اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مهندس مصرى يبتكر مدينة عائمة متحركة تقاوم الزلازل والأعاصير والسيول

القاهرة "المسلة" المحرر الاثرى ….. ابتكر المهندس المصرى ماجد غالى رئيس الأكاديمية العالمية للعلوم والمعرفة ويب أكاديمى ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمنظمة العالمية للكتاب والمنسق العام لمشروع القرن القادم للتنمية البشرية مدينة عائمة متحركة تقاوم الزلازل والأعاصير والسيول والظروف المناخية السيئة وعرض ابتكاره ضمن فعاليات ندوة منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بالمقر الرئيسى بحزب الوفد بالدقى برئاسة الدكتور وفيق الغيطانى ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف تحت عنوان " دور الابتكار فى تنمية الصناعات الصغيرة " الذى انعقد مؤخرا واستضاف الدكتورة نظيمة عبد القادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمى بمصاحبة شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.


وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للجنة النوعية للثقافة والفنون بالوفد والمتحدث الرسمى للجمعية العلمية للعلماء المخترعين بأن الابتكار مسجل برقم 2033/2014 بأكاديمية البحث العلمى للحصول على براءة الاختراع للمدن العائمة المتحركة التى تعتمد على نظام الإخطبوط فى الشكل العام رأس و مجموعة من الأذرع المفصلية التى يتم دمجها للتحكم فى المساحة المطلوبة حسب احتياجات المستقبل وبالمدينة مساحات للمنشئات الصناعية و التجارية و الخدمية يعلوها مساحات سطحية للزراعة المائية اعتماداً على ضوء الشمس و الهواء مع ابتكار نظام لتحلية المياة المالحة بالبحار و تحويلها لمياه صالحة للشرب من خلال التبخير مع الاستفادة من الطاقة البخارية فى توليد الكهرباء من خلال توربينات مبتكرة لتوفير بيئة حياتية جديدة لسكان تلك المدن.

 
ويضيف د. ريحان بأن تحرك تلك المدينة يتم عن طريق كبسولات برمائية وهى عبارة عن برمائيات متحركة حياتية صممت كبيئة للمعيشة والحركة والتنقل والعمل والإنتاج ويمكن توسيعها من كافة الاتجاهات كما أنها تعتمد على أثاث مبتكر يمكن طيه و تعديله حسب الاحتياجات من المساحة فى النوم أو الإقامة أو العمل ويمكن أن يتحرك بها كوحدة بحرية أو سيارة برية وتعتمد على أربعة أنظمة للحركة والطاقة المستدامة اعتماداً على قوة بدنية أو قوة دفع بالرياح أو قوة دفع بضغط المياه أو ضغط الهواء و تعد فى حد ذاتها أول برمائية تعتمد على أربعة أنواع من الطاقة ولا تتوقف بسبب أى أعطال وتسير فى البحر و البر سواءاً  كانت طرق أو صحراء أو أرض وعرة.


ويتابع بأن آليات الحركة بهذه المدن تعتمد على الضغط لتوفير قوة وعزم يساهم فى تحريك العجلات من خلال أسطوانات مغلقة و يتم ضغط الماء والهواء بشكل مستمر بين أسطوانتين بصمامات خاصة فتكون الحركة المستمرة دون زيادة ضغط الهواء أو المياه ودون أن يتساوى الضغط بين الإسطوانيتن فتتسبب فى حركة دائمة للفلانشات الخاصة بالحركة التى تنقل إلى العجلات أو لآليات الدفع فى البحر كمراوح دافعة أو ضغط وتعتمد على توليد كهرباء ذاتية فى نفس الوقت لتزويد البطاريات الخاصة بمواتير الهواء و المياه المضغوطة وتوليد الاحتياجات الأخرى للمركبة أو الكبسولة البرمائية ولديها إمكانية الطفو فى حالة إنشاؤها فى الصحراء حسب إرتفاع منسوب المياه حتى لا تغرق المنشئات.


ويشير المهندس ماجد غالى إلى أن هذه المدن يمكنها التحرك داخل المياه الدولية كجزيرة عائمة متحركة للتوجه نحو الطقس المناسب والربيعى بعيدا عن برودة الجو أو ارتفاع درجة الحرارة ليرسو فى الموقع الأفضل من حيث المناخ ويكون غذاء قاطنى هذه المدن من الثروة السمكية مع استزراع بنظام الزراعة المائية الحديثة أو مايسمى الزراعة بدون تربة ومصادر الطاقة بها تعتمد على عدة أنظمة للطاقة المستدامة من خلال الطاقة الشمسية الضوئية والحرارية و طاقة الطفو و طاقة الأمواج و الحركة و التبخير لتحلية المياه وأن الكبسولات البرمائية هى البيئة الأساسية للسكان ويمكنها أن تبحر بذاتها أو يتم دمجها بسهولة فى تلك المدن العائمة المتحركة تحت قيادة مركز التحكم فى الجسم الأساسى للمدينة وهو رأس الأخطبوط الذى يقع فيه مركز التحكم و السيطرة فى المدينة.


ويضيف المهندس ماجد غالى بأنه يمكن إنشاء تلك المدن أيضا فى البر و فى الصحراء ويتم تحريكها حسب مدى خطورة الكوارث الطبيعية مع إمكانية أن تطفو فى حالة السيول أو وجود زلازل أو أعاصير أوفيضانات وأمطار غزيرة أو بسبب تغير المناخ مستقبلا و غرق السواحل فى شتى أرجاء المعمورة لتنتقل إلى أماكن أخرى والاختراع يمثل دمج النظام الإنشائى للسفن و البواخر السياحية مع النظام الإنشائى للمبانى الخرسانية من خلال اختراع  جديد كلياً جارى تجهيز نموذج له.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله