نمو
أبوظبي “المسلة” …. يواصل قطاع السياحة البحرية في أبوظبي جهوده الرامية إلى استقطاب أعداد قياسية من الزوار القادمين على متن السفن السياحية خلال موسم 2018/2019 الذي انطلق رسميا يوم 3 أكتوبر الجاري إلى جانب المحافظة على زخم النمو المطرد الذي حققه في السنوات الماضية.
مقومات
وتضع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قطاع السياحة البحرية ضمن روافد النمو الاستراتيجية الواعدة وتكرس جهودها لتسليط الضوء على مقومات السياحة البحرية الاستثنائية في أبوظبي وطقسها الدافئ المشمس الذي يجعلها وجهة مفضلة للسفن السياحية خلال فصل الشتاء.
وتتوقع إدارة السياحة البحرية في الدائرة استقطاب اكثر من 400 الف زائر خلال العام 2019 بالتزامن مع التطور المستمر في البرامج والمعالم والجولات السياحية في الإمارة والتي تتماشى مع احتياجات زوار السياحة البحرية بما سيسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية أولى مفضلة.
وبدأ موسم السياحة البحرية 2018 / 2019 رسميا مع وصول السفينة “بوديكا كروزيز” التابعة لشركة فرد أولسن إلى أبوظبي وعلى متنها 490 زائرا.
وعى
وقال سلطان المطوع الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن أبوظبي تشهد نموا كبيرا في السياحة البحرية نتيجة ازدياد الوعي العالمي بمقوماتها كوجهة متميزة للسفن السياحية وتعزيز مرافقها وبرامجها وجولاتها السياحية واستراتيجيتنا القائمة على التعاون مع الشركاء لزيادة مساهمة السياحة البحرية في اقتصاد الإمارة.
معالم
وأضاف أن أبوظبي تمتلك بنية تحتية عالمية المستوى ومنشآت حديثة ومعالم فريدة تدعمها حملات ترويجية تنقل رسالة وجهتنا السياحية إلى جميع الأسواق الرئيسية المستهدفة معرباً عن ثقته بتجاوز عدد زوار السياحة البحرية المسجل في العام الماضي.
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري مديرة محطة أبوظبي للسفن السياحية في موانئ أبوظبي إن موانئ أبوظبي تفتخر بدورها الرئيسي في دفع عجلة نمو قطاع السياحة البحرية في الإمارة من خلال الاستثمار في تطوير المرافق السياحية المخصصة مثل محطة أبوظبي للسفن السياحية وشاطئ صير بني ياس للسفن السياحية ومواصلة التزامها بتوفير أفضل تجربة ممكنة للسياح”.
وأضافت أن أبوظبي تواصل اليوم زخم نجاحها في القطاع وتحظى بثناء وتقدير عالمي متزايد سواء من مشغلي الرحلات البحرية أو السياح بفضل ما تملكه من إمكانات هائلة ويعزى ذلك إلى ما نقدمه من مرافق عالمية المستوى وخدمات متطوّرة ودعم استثنائي”.
تجارب
ورسخت أبوظبي موقعها على خريطة السياحة البحرية العالمية عبر توفير تجارب ترفيهية وثقافية تتناسب مع زوار السفن السياحية إلى جانب تنوع برامجها وجولاتها ومغامراتها وافتتاح العديد من المنشآت ومعالم الجذب الجديدة مثل متحف “اللوفر أبوظبي” ومدينة “عالم وارنر براذرز أبوظبي”.
ويحظى زوار السياحة البحرية بفرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية أثناء التوقف على ضفاف شاطئ صير بني ياس للسفن السياحية قبالة الساحل الغربي لإمارة أبوظبي والذي يعتبر الوحيد من نوعه في الخليج العربي.
وخلال الموسم المقبل تسعى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إلى تنفيذ سلسلة من المبادرات الترويجية من خلال المشاركة الفعالة في العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية المتخصصة بما في ذلك “سيتريد جلوبال” في ميامي و”سيتريد أوروبا” في هامبورج إلى جانب معرض “سوق السفر العربي” في دبي.
وتعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تحفيز نمو السياحة البحرية وتشجيع شركات إدارة السفن السياحية العالمية على اتخاذ أبوظبي ميناء رئيسيا لجولاتها خلال فصل الشتاء.
ويمضي هذا القطاع بخطوات ثابتة بالاعتماد على المبادرات الاستراتيجية لدعم مرافقه ومنشآته وأنشطته والدخول إلى أسواق جديدة لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة وزيادة عوائده الاقتصادية.