“المسلة” …. تشتهر منطقة “كبادوكيا” التاريخية والسياحية في الولاية بمدنها تحت الأرض، ومداخن الجنيات أو ما يطلق عليه في الصحارى العربية “موائد الشيطان”، والتي تشكلت نتيجة عوامل النحت والتعرية.
شهدت ولاية نوشهير وسط تركيا، إقبالا كبيرا من السياح الأجانب لقضاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، للاستمتاع بالأنشطة الشتوية وزيارة الأماكن الشهيرة في الولاية.
وعبر السائح الياباني موري كاوا لمراسل الأناضول، عن سعادته لقضاء عطلة نهاية العام في منطقة “كابادوكيا” السياحية الشهيرة في الولاية، مشيرا أنه أحب قضاء عطلته في تركيا هذا العام، بعد أن شاهد صورا للأماكن الشهيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف كاوا أنه أعجب بالتكوينات الصخرية الفريدة، ولا سيما ما يعرف بمداخن الجنيات، وبمتحف غوريم المفتوح، وقرية جوريم التاريخية.
بدوره، أعرب السائح الصيني جيادا وانغ، عن إعجابه الشديد بالمناظر الخلابة التي تشكلها الثلوج فوق المداخن الجبلية، مؤكدا أن المنطقة تتمتع بجمال مميز في كل فصول السنة.
وأشار وانغ إلى أنه التقط العديد من الصور التذكارية له في المنطقة، داعيا الجميع إلى زيارتها لأنها تستحق ذلك.
وتشتهر منطقة “كبادوكيا” التاريخية والسياحية بمدنها تحت الأرض، ومداخن الجنيات أو ما يطلق عليه في الصحارى العربية “موائد الشيطان”، والتي تشكلت نتيجة عوامل النحت والتعرية.
وإضافة إلى الأماكن التاريخية، يستمتع السياح المحليون والأجانب برؤية المناظر الخلابة من السماء، عبر رحلات المناطيد التي تنتشر في كبادوكيا.
