Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياحة كوبا تسعى لجذب المزيد من السياح الصينيين خلال العام الحالى 2019

 

 

هافانا ….. تخطط كوبا لجذب المزيد من الزوار الصينيين خلال عام 2019 على ضوء العدد المتزايد للسياح الصينيين في الخارج.

 

المركز الـ14

 

قال مدير قسم التطوير بوزارة السياحة الكوبية، مايكل بيرنال، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا “إن الصين تحتل حاليا المركز الـ14 كسوق سياح إلى كوبا، وقد زار بلدنا العام الماضي نحو 46 ألف زائر صيني، مشكلين زيادة 10% عن عام 2017”.

 

 

وأكد على أن هذه بداية طيبة، ولكن يمكن لكوبا أن تحقق الجذب الأفضل على ضوء الأعداد المتزايدة للسياح الصينيين في العالم.

 

 

وقال بيرنال إن معظم المسافرين الصينيين يصلون كوبا من بلدان قريبة، وليس عبر رحلات أسبوعية لخطوط طيران الصين (أير تشاينا)، التي تربط هافانا مع بكين، مع توقف واحد في مونتريال الكندية.

 

 

وأشار إلى “لقد شكلنا مجموعة عمل في وزارة السياحة الكوبية لتحسين وضع الرحلات الجوية، وسنزور الصين مطلع هذا العام للحديث مع وكالات السياحة والسفر، والترويج لكوبا كأهم وجهة سياحية في الكاريبي”.

 

 

ووفقا لقوله، فإن كوبا ستشارك في المعارض السياحية المعنية في الصين خلال هذا العام.

 

وأوضح “حاليا، لدينا أدلاء سياحيين يتحدثون الصينية، وهذا أمر هام جدا، وفي العديد من فنادق هافانا، يمكن للمدراء المعنيين مباشرة بالضيوف الصينيين التحدث بلغة الماندرين الصينية”.

 

 

وأضاف أنه منذ أكتوبر الماضي، هناك أساتذة كبار بمعهد كونفوشيوس الصيني يقومون بتدريس اللغة الصينية بمعهد السياحة التابع لجامعة هافانا، وهناك اتفاق قد تم لتعليم اللغة الصينية كلغة ثانية في معهد اللغات الأجنبية بالجامعة.

 

 

وأشار إلى أن مطعمين صينيين جديدين سيفتحان في هافانا هذا العام.

 

 

وأكد على وجود استراتيجية لتعزيز الاستثمارات الصينية في قطاعات السياحة الكوبية التي توفر الثقة للزوار من الصين.

 

 

وأظهرت أرقام رسمية أن الشركات الصينية هي من بين الشركاء الأجانب الرئيسيين في قطاع السياحة الكوبي، باستثمارات تتجاوز الـ700 مليون دولار أمريكي.

 

 

لقد سجلت كوبا رقما قياسيا بلغ 4.75 مليون لعدد السياح الدوليين عام 2018، وتأمل هذا العام أن تجذب 5.1 مليون سائح، بما يمثل زيادة 7%.

 

 

وتعتبر السياحة ثاني أكبر مورد للعملة الصعبة لهذا البلد الجزيرة، وتعتبره الحكومة أحد المحركات الرئيسية لدفع التنمية الاقتصادية للبلاد.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله