عبر بروتوكول تعاون بينهما
"إيجوث" تفاوض الآثار لإنشاء 44 محلاً تجارياً بسور فندق مينا هاوس بالهرم
القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … علمت " بوابة السياحة العربية – المسلة " بأن مفاوضات تتم حالياً بين كل من الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" مع وزارة الدولة لشئون الآثار؛ لإنشاء 44 محلاً تجارياً بسور ملعب الجولف بفندق مينا هاوس.
وأن شركة "إيجوث" تناقش حالياً عبر إداراتها القانونية تفاصيل وبنود بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الشركة ووزارة الآثار للاتفاق على تفاصيل إنشاء المحال.
وتسعى الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" من خلال إداراتها برئاسة المحاسب "سمير حسن " رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب جذب كبرى الماركات العالمية؛ لتنشيط حركة التجارة فى منطقة الأهرامات وتعظيم العائد.
فيما أشار المحاسب "سمير حسن " رئيس مجلس الإدارة إلى أن الشركة حققت أرباحاً بقيمة 15 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام المالى الجارى، مقابل 5 ملايين جنيه الفترة نفسها من العام المالى الماضى ،وتوقع انخفاض أرباحها 50% خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، لتصبح 60 مليون جنيه، نتيجة لإنخفاض الحركة السياحية إلى المقاصد المصرية أثر بشكل كبير على إيرادات الشركة، مؤكداً على أن الشركة تسعى لإجراء العديد من المشاركات الاستثمارية فى محاولة لزيادة العائد لتعويض ما فاتنا من خسائر نتيجة تراجع الحركة السياحية.
يذكر أن فندق مينا هاوس يعد أحد أهم الفنادق المصرية التاريخية ذات الطراز الأثرى القديم والذى بنى فى عهد الخديوى إسماعيل باشا عام 1869 بمناسبة احتفالات افتتاح قناة السويس لاستقبال ضيوف هذه الاحتفالية عند زيارتهم لأهرامات الجيزة. وفندق مينا هاوس المملوك لشركة إيجوث تديره حالياً شركة ماريوت العالمية لمدة 15 عاما قابلة للتجديد لفترتين إضافيتين متتاليتين كل منهما 5 سنوات.
وجارى حالياً أعمال تطوير مبنى القصر القديم وغيره بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 250 مليون جنيه تستغرق عامان، إضافةً إلى تطوير منظومة الأمان والاتصالات وواجهة المبانى بتكلفة تقديرية تصل إلى 40 مليون جنيه، بعدما أن تم افتتاح جناح (A) بفندق مينا هاوس كامتداد لقصر مينا هاوس بطاقة استيعابية 36 غرفة وبتكلفة استثمارية بلغت 56 مليون جنيه وذلك لزيادة الطاقة الفندقية إلى 361 غرفة تمهيداً لغلق مبنى القصر لتطويره ورفع كفاءته ليتناسب مع أحدث نظم ومعايير الفنادق العالمية مع المحافظة على الطابع الأثرى والمعمارى القديم للقصر.