Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الدماطى : إعداد مشروع متكامل لخفض منسوب المياه الجوفية بمحيط مسجد السيدة رقية بالخليفة

الدماطى : إعداد مشروع متكامل لخفض منسوب المياه الجوفية بمحيط مسجد السيدة رقية بالخليفة


القاهرة " المسلة " …
  أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار عن إعداد مشروع متكامل لخفض منسوب المياه الجوفية بمحيط مسجد السيدة رقية بمنطقة الخليفة, والذي يتم تشييده الآن بالتعاون بين وزارتي الآثار والإسكان ومحافظة القاهرة لخدمة أهالى المنطقة, وذلك فى إطار مشروع خفض المياه الجوفية الذى تنفذه الوزارة بمنطقة الخليفة ككل.

جاء ذلك عقب افتتاح وزير الاثار لعدد من المزارات الأثرية بمنطقة الخليفة, وهي قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتي عاتكة والجعفري بمنطقة الخليفة, حيث استمع إلى شرح تفصيلي لعمليات الترميم التي تمت بالمواقع الأربعة من الدكتورة مي الإبراشي منسق مبادرة الأثر لنا, معربا عن كامل تقديره للمجهودات الكبيرة التي قام بها فريق العمل.

كما أكد الدماطي أن أعمال ترميم قبة شجر الدر, ومشهد السيدة رقية, وقبتي السيدة عاتكة والجعفري بمنطقة الخليفة تمت تحت إشراف الوزارة, متمثلة فى الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية، موضحا أن تلك المشروعات تأتى فى إطار التعاون بين جمعية الفكر العمرانى “مجاورة”, ومبادرة “الأثر لنا” التى أطلقتها الوزارة , وبدأت في يونيو 2012 كمشروع تشاركي لمناقشة علاقة الأثر بالمنطقة المحيطة به , وإيجاد طرق لإشراك الأهالي في الحفاظ على التراث والآثار بهدف رفع الوعي بأهمية منطقة القاهرة التاريخية عامة, وشارع الخليفة خاصة كمنطقة تراثية وتاريخية هامة.

من جانبه, أشار محمد عبد العزيز, معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية , إلى أن أعمال الترميم في هذه المباني الأثرية اشتملت على معالجة الشروخ, وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية, وأعمال الحقن; بالإضافة إلي أعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية, والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية.

كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر; والمتمثلة في المحراب والزخارف الجصية, ومعالجة الحوائط, وإعداد الموقع للزيارة وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة, وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.

وأضاف “عبد العزيز” أن مشروع ترميم “قبة شجر الدر” تم تنفيذه بتمويل من مركز البحوث الأمريكى, إلى جانب تمويل إضافى من مؤسسة بركا;, فيما تم تنفيذ مشروع ترميم مشهد السيدة رقية, وقبتي العاتكة والجعفري بتمويل من صندوق السفير الأمريكى للتنمية الثقافية.

يذكر أن تاريخ قبة شجر الدر يعود إلى العصر الأيوبي 648هـ / 1250م, كما ترجع أهميته التاريخية إلى إحتوائه على عدد من العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب من فسيفساء الزجاج, وأفاريز فاطمية ترجع للعصر الفاطمي أعيد استخدامها داخل القبة, وكذلك زخارف جصية متميزة تمثل أفضل ما توصل إليه حرفيو العصر الأيوبي. بينما ينسب مشهد الجعفرى إلى محمد بن الإمام جعفر الصادق, أما مشهد السيدة عاتكة فينسب إلى عاتكة عمة الرسول (عليه الصلاة والسلام), أو عاتكة بنت زيد بن عمرو; وهذا الأصوب , وقد تم إنشاء مشهد الجعفرى أولا, ثم مشهد السيدة عاتكة; ولذلك فمن المرجح أن يكون تاريخ مشهد الجعفرى سنة 514 هـ / 1120 م, لأن مشهد السيدة عاتكة يرجع إلى سنة 515 هـ / 1121 م, وقد شيد المشهدان بغرض الزيارة والتبرك.

أ ش أ

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله