تستهدف الوصول إلى 120 ألف سائح خلال الشهور الثلاثة الأولى
القاهرة : سعيد جمال الدين
تنظم هيئة تنشيط السياحة المصرية خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير الجارى قافلة إلى المملكة المغربية لتنشيط الحركة السياحية لفتح أسواق جديدة ،والعمل على جذب المزيد من السياحة العربية إلى مصر لمواجهة النقص الواضح فى الحركة الدولية منذ سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر 2015 ووقف توافد السائحين الروس والبريطانيين من جراء هذا الحادث.
يرأس القافلة سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة وتضم ممثلين عن إتحاد الغرف السياحية ناصر تركى عضو مجلس إدارة الإتحاد رئيس لجنة السياحة العربية، وممثلين عن غرفة الشركات السياحية، فضلا عن الشركات والفنادق التى أعلنت مشاركتها فى هذه القافلة.
قال سامى محمود رئيس الهيئة إننا قمنا بإطلاق مبادرات وحملات ترويجية لجذب السائحين اعتبارا من شهر ديسمبر الماضى من خلال كبري شركات العلاقات العامة والتسويق حول العالم والتركيز علي منطقة أوروبا الشرقية ودول المغرب العربي والصين والتي تمثل أسواقا واعدة للسياحة المصرية.
أضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية إننا نتوقع زيادة الأعداد الوافدة من دول المغرب العربى لتصل إلى 120 ألف سائح خلال الشهور الأولى من إطلاق هذه المبادرات، فى ظل أن الحركة الجوية علي هذه المناطق تشهد طلبا متزايدا وإطلاق حملة للترويج بأسعار تفضيلية لتنشيط السياحة العربية.
من جانبه قال ناصر تركى رئيس لجنة السياحة العربية بإتحاد الغرف السياحية أن هذه القافلة تم التنسيق لها مع السفارة المصرية بالمغرب وتهدف إلى دفع الحركة السیاحیة بین البلدین و تحقیق الإستفادة المشتركة خاصة بعد التسھیلات الأخیرة المقدمة للسائح المغربى من الجانب المصري.
أضاف أنه سينم إقامة ورشة عمل و لقاءات لشركات السیاحة و الفنادق المصریة مع ممثلى شركات السیاحة والسفر و الفنادق المغربیة بمدینة الرباط بالمغرب، كما سيقام حفل الإستقبال وليلة مصرية بأكبر الفنادق المغربية هناك وقد تم توجيه الدعوة إلى كبار المسئولين بوزارة السياحة المغربية، وكذلك للوكالات ومنظمى الرحلات والسفر والسياحة، ولوسائل الإعلام المختلفة.
أوضح تركى أن مصر قررت تقديم تيسيرات فى الدخول إليها من دول المغرب العربى مؤخرا حيث سمحت بالدخول للأفواج القادمة من (المغرب -تونس-الجزائر) ومنحهم التأشيرات من خلال سفاراتنا بتلك الدول (المغرب، تونس، الجزائر) المكونة من عدد 5 فرد فأكثر على أن يثبت بالتأشيرة اسم الوكيل السياحى أو المنشأة السياحية، وبدون موافقة أمنية مسبقة كما كان متبعا من قبل بضمان شركات السياحة المصرية ووكلائها بتلك الدول.
