شركات سياحة وطيران تقدم خدمات العمرة المفردة للعراقيين انطلاقاً من النجف
النجف "المسلة" …. أعلنت خمس شركات سياحية نجفية، امس الثلاثاء، ائتلافها مع شركتين للطيران لتقديم "خدمات العمرة المنفردة" للديار المقدسة وزيارة مرقد السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، مبينة أنها تهدف من وراء ذلك إزالة العقبات التي واجهت المعتمرين العراقيين سابقاً ليحصلوا على خدمات "لائقة" بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة والخطوط الجوية العراقية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته شركات جلنار وريحانه والنور الساطع وأهل المضايف، فضلاً عن شركتي أجنحة الشام والناصر للطيران، اليوم، في قاعة سلطانة، وسط مدينة النجف،(160 كم جنوب العاصمة بغداد)، وحضرته (المدى برس).
وقال ممثل الشركات السياحية المؤتلفة، عادل ثامر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الائتلاف يهدف لنقل أكبر عدد من العراقيين بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة العراقية من خلال برنامج سياحي مشترك يضم العمرة وزيارة مرقد السيدة زينب (ع)، وإزالة العقبات التي واجهتهم سابقاً ليحصلوا على خدمات لائقة"، مشيراً إلى أن هناك "خطة لنقل المعتمرين من مطار النجف الأشرف الدولي مباشرة إلى الديار المقدسة، على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية أو شركتي أجنحة الشام أو الناصر".
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة الناصر للطيران، أكرم محمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الشركة أدخلت ثلاث طائرات حديثة إلى اسطولها، سعة الواحدة منها ١٦٦ راكباً لتنفيذ برنامج طيران لنقل المعتمرين من مطار النجف إلى مطار دمشق والديار المقدسة، بمعدل ثلاث إلى أربع رحلات يومية"، عاداً أن "البرنامج يدعم ائتلاف الشركات السياحية لتأمين رحلات كافية يمكن أن تغطي محافظات الفرات الأوسط والعاصمة بغداد”.
بدوره قال وكيل شركة أجنحة الشام للطيران في الفرات الأوسط والجنوب، كرار شمسه، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مطار النجف هو أول وجهة باشرت بها شركة أجنحة الشام بعد توقفها الاجباري بسبب الأحداث، لما له من أهمية دينية وسياحية”، مبيناً أن "الشركة اتفقت مع الائتلاف الجديد على نقل معتمريها إلى مكة المكرمة عن طريق سوريا، بمعدل رحلتين يومياً”.
وكانت (مجموعة الياسر للسياحة والسفر) التي تضم شركات عراقية وعربية، قد ناقشت في (الـ26 من كانون الأول 2015 المنصرم)، مع الجانب السعودي، خلال مؤتمر موسع أقيم في مدينة النجف، أهم العقبات التي تواجه المسافرين العراقيين في مواسم العمرة المفردة، وسبل تذليلها.
