Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اضطراب برحلات الخطوط الجوية التونسية بسبب إضراب مفاجئ للطيارين

 

 

  الشركة تصف مطالبهم بالتعجيزية

 

 

تونس “المسلة السياحية” ….. أربك إضراب مفاجئ للطيارين في الخطوط الجوية التونسية رحلات الشركة الوطنية، التي قالت إنها تعمل على حل هذه المشكلة “في أقرب الآجال”.

 

 

وأعلنت الشركة، أمس الأحد، تسجيل اضطرابات في رحلاتها أيام السبت والأحد والإثنين، بسبب “تحركات احتجاجية مفاجئة”. وقدمت اعتذاراتها للمسافرين.

 

 

وقال الرئيس المدير العام للشركة، إلياس المنكبي، إن “غياب الطيارين عن العمل بشكل مفاجئ تسبب في الاضطرابات المسجلة في الرحلات”، مشيراً إلى تواصل المفاوضات معهم حول طلبات كانوا قد تقدموا بها إلى الطرف الإداري تتعلق أساساً بزيادة الأجور.

 

 

 

ووصف المنكبي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، مطالب الطيارين بـ”التعجيزية”، مؤكداً أن الشركة لا تقدر في وضعها الحالي الصعب على تنفيذها.

 

 

 

وقال إن إدارة الشركة أجرت جلسات تفاوض طيلة الأسبوع الماضي مع الجانب النقابي، وتم الاتفاق على مواصلة النقاش في جلسة أخرى يوم الإثنين، إلا أن الشركة فوجئت بغياب عدد من الطيارين عن العمل.

 

 

 

وأضاف أن “الشركة حاولت إيجاد حلول لهذا الوضع ولجأت إلى كراء (استئجار) طائرات، وتكوين خلية أزمة، إلا أنها لم تتكمن من منع الاضطرابات في 3 رحلات يوم السبت و5 رحلات الأحد، من بينها رحلة من مطار جربة لمسؤولين عن وكالات أسفار أجنبية قدموا إلى تونس من أجل إبرام عقود مع وكالات تونسية لاستقبال وفود من السياح”.

 

 

وأعرب عن أسفه لخطورة الوضع، الذي وصلت إليه الناقلة الوطنية، مؤكداً أن الشركة تشهد صعوبات مادية كبيرة، حتى إنها قامت بتسديد رواتب أكثر من 7 آلاف موظف خلال شهر فبراير/ شباط الماضي بصعوبة كبيرة.

 

 

 

وقال إن الأجور تكلف الشركة سنوياً نحو 340 مليار دينار (112.3 مليون دولار)، مضيفاً أن “سداد مرتب موظف في الظروف الحالية للخطوط التونسية هو عبارة عن معجزة”.

 

 

 

وأشار إلى عجز الشركة عن اقتناء طائرات جديدة لتحسين الأسطول، داعياً جميع الموظفين إلى توحيد الصفوف والوقوف إلى جانب شركتهم إلى أن تتجاوز الصعوبات المادية قبل التقدم بمطالب لزيادة الأجور.

 

 

 

وكان العاملون في قطاع السياحة قد اشتكوا من قصور في قدرة الناقلة الجوية التونسية على توفير عدد أكبر من الرحلات، بما يعوق تدفق السيّاح الأجانب، في ظل توقعات بقدوم تسعة ملايين سائح في 2019، بحسب أرقام رسمية كشف عنها وزير السياحة روني الطرابلسي في وقت سابق من العام الجاري.

 

 

 

وقال المدير التنفيذي للخطوط التونسية جمال الشريقي، في تصريحات لـ”العربي الجديد” في مارس/ آذار الماضي، إن الشركة تسعى إلى رفع طاقة استيعابها عبر استئجار خمس طائرات جديدة رغم الأزمة المالية التي تمر بها، إلى جانب فتح خطوط جديدة في القارّة الأفريقية والآسيوية، للمساعدة على جلب السيّاح من هذه الأسواق غير التقليدية ومساعدة الاقتصاد التونسي عموماً.

 

 

وأشار الشريقي إلى أن الشركة في انتظار مشروع هيكلة متكامل، سيساعد على تحسين وضعها المالي وقدرتها الاستيعابية، مؤكداً أن هذا المشروع معروض على الحكومة وسيتم التصديق عليه قريباً.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله