صنّفتها “يورومونيتور” بين أفضل 10 وجهات سياحية في العالم.
عروض ترويجية للفنادق والمنتجعات وخصومات على أرقى العلامات التجارية.
دبي “المسلة السياحية” …. رغم ما هو معروف عن منطقة شبه الجزيرة العربية بدرجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف إلا أن دبي أَبَت إلا أن تتحدى الظروف المناخية لتتحول خلال تلك الفترة إلى نقطة جذب تستقطب آلاف الزوار من المنطقة والعالم بفضل العروض الترويجية الكبيرة التي جعلت من المدينة المطلة على ساحل الخليج العربي خياراً تنافسياً لقضاء فترة العطلات الصيفية لاسيما للعائلات الخليجية التي تجد في دبي كل ما تتطلع إليه من شواطئ مجهزة بكافة المستلزمات ومرافق ترفيهية ومتنزهات مغطاة وحدائق الألعاب المائية ومدن للأطفال، فضلاً عن العروض الخاصة التي تطرحها فنادق دبي بكافة فئاتها خلال الصيف وكذلك الطيف الواسع من عناصر الترويح التي تجعل من إمضاء الصيف في دبي سواء للمقيمين أو الزوار تجربة ممتعة لجميع أفراد الأسرة.
وتمكنت دبي على مر سنوات من تغيير المفهوم السائد حول الصيف وحرارته، وجعلت منه فصلاً للاستمتاع العائلي بما أطلقته من مشاريع ومبادرات من أبرزها “مفاجئات صيف دبي” الحافلة بالأنشطة والفعاليات، وبما توفره فنادق الإمارة ومنتجعاتها ومرافقها السياحية المتنوعة من خدمات متميزة تضاهي الأفضل عالمياً بل ربما تتفوق عليها أحياناً، في الوقت الذي يمنح التنوع الكبير في الخيارات الفندقية مساحة أرحب للزوار من كافة الفئات للتمتع بتلك الميزات كل وفق ميزانيته، في حين توفر فنادق دبي من فئة ثلاثة نجوم نفس القدر من الرفاهية والمميزات التي تمنحها فنادق الخمس نجوم في مناطق أخرى من العالم.
وبفضل استراتيجيتها المتكاملة في مجال الترويج السياحي ورؤيتها الطموحة لمستقبل القطاع وتنميته وتطويره كأحد أهم روافد الاقتصاد المحلي مع استهداف استقطاب أكثر من 20 مليون سائح بحلول العام 2020، نجحت دبي في حجز مكان مرموق لها بين أفضل الوجهات السياحية العالمية، إذ أوردتها شركة الأبحاث البريطانية المعروفة “يورومونيتور” بين أفضل عشر وجهات سياحية في العالم ضمن تقريرها السنوي حول “أفضل 100 وجهة سياحية عالمية”، متفوقة بذلك على مدن كبرى لها مكانتها في هذا المجال مثل روما، وامستردام، وميلان وفيينا.
وبدءاً من الفنادق الاقتصادية زهيدة التكلفة وانتهاءً بأفخم الفنادق والمنتجعات التي يندر أن يجدها الزائر في أي مكان آخر في العالم، مروراً بباقة كبيرة من المرافق الخدميّة والمطاعم والكافيهات التي تقدم أشهى المأكولات من أشهر وأهم المطابخ الشهيرة حول العالم، تلبّي دبي تطلعات جميع زوارها على تنوع أمزجتهم، وتوفر لهم الفرصة للاستمتاع بالتنوع الكبير في تلك الخيارات التي تلاقي كافة الأذواق.
وقد تمكنت دبي، التي استقطبت في العام 2018 نحو 16 مليون سائح، من إفساح مكانة خاصة لها على خارطة المنشئات السياحية والفندقية رفيعة المستوى من خلال مجموعة فريدة من الفنادق الفاخرة التي لا يوجد لها مثيل في العالم ومن أبرزها فندق “برج العرب” أيقونة الفخامة بين أهم وأبرز الفنادق العالمية بإطلالته الفريدة على ساحل مياه الخليج العربي ووسائل رفاهية عديدة تبدأ من استقبال الزوار بالطائرة المروحية أو السيارات الفارهة من طراز “رولزرويس”.
وتمتد قائمة الفنادق الفخمة من فئة النجوم الخمس لتشمل العديد من النماذج بالغة التميز سواء من ناحية التصميم المعماري الفريد أو الخدمات التي توفرها للضيوف ومنها فنادق ومنتجعات “أرماني”، و”زعبيل سراي”، و”سيزار بالاس بلووترز”، وأتلانتيس، و”باب الشمس” و”رويال ميراج”، علاوة على مجموعة فنادق جميرا المتميزة ومن أهمها فندق القصر وميناء السلام والنسيم وأبراج الإمارات، وغيرها العشرات من الفنادق التي أعادت من خلالها دبي تعريف مفهوم الخدمة الفندقية الراقية. وقد صنّف موقع “لاكشري ترافل” البريطاني المعني بشؤون السفر والسياحة في العالم، إمارة دبي في الترتيب الثاني في قائمة أفضل الوجهات السياحية الفاخرة التي يجب زيارتها في العام 2019 بعد طوكيو.
“أنشطة متعددة “
وتعد “مفاجآت صيف دبي” من أكثر الفعاليات تميزاً بما يضمه من أنشطة ترفيهية وفرص للتسوق مع الاستفادة من الخصومات الكبيرة التي تصل بعضها إلى أكثر من 75% وتقدمها المحال والمنافذ التجارية المشاركة والتي يتجاوز عددها 3500 متجراً.
ولكل من يهوى الرياضات الشاطئية توفر شواطئ دبي بإطلالتها الآسرة على ضفاف مياه الخليج، فرصة استثنائية للاستمتاع بشواطئها الرملية الناعمة، وما يمكن أن يجده الزائر عليها من مناطق مفتوحة للألعاب الشاطئية، فضلاً عن متنزهات الألعاب المائية التي تمنح جميع أفراد الأسرة فرصة إمضاء أوقات من المرح والسعادة مثل “وايلد وادي” و”أكوافنتشر” و”لاجونا وتر بارك” التي تعد من الإضافات المهمة إلى قائمة المنشئات السياحية المتخصصة في الألعاب المائية المشوقة، إذ تضم ما يزيد على عشر ألعاب تلائم كافة الأعمار.
ولم تغفل دبي أيضاً توفير الخيارات التي تلبي تطلعات محبي الطبيعة والمناظر الطبيعية، وللتغلب على حرارة الصيف، توجد بها سلسلة من المتنزهات المغطاة والمُكيّفة، مثل “هاب زيرو” و”جرين بلانيت” في سيتي ووك والذي يضم أكثر من 3000 من النباتات والحيوانات المختلفة، و”حديقة الفراشات” والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم بما يقارب 15 ألف فراشة.
ويمكن لمحبي الحياة البرية والأحياء البحرية، التعرف عن قرب على أكثر من 140 نوعاً منها من خلال زيارة “دبي أكواريوم”، الذي تصل سعته إلى 10 ملايين لتر من الماء ويضمّ آلاف الأسماك والكائنات البحرية، وكذلك يمكن التجوّل على الأقدام وسط هذا الحوض المائي الضخم من خلال النفق الممتد خلاله على طول 48 متراً وسط الأكواريوم. ولعشاق المغامرة، تمثل “آي فلاي دبي” ميزة إضافية إذ تقدم لهم فرصة القفز بالمظلات في بيئة داخلية يمكن التحكم فيها من خلال أوّل نفق هوائي رأسي مزدوج في العالم، ولا تعتبر حرارة الصيف عائقاً أمام محبي رياضة “التزلج على الجليد” في دبي، فهناك “سكي دبي” الذي يوفر منحدراً للتزلج مُقام على مساحة 22,500 مترً مربع في مول الإمارات، والذي يعد من أبرز معالم الجذب في الإمارة لما يقدمه من تجربة ترفيهية وتثقيفية. كما يمكن لزوار دبي خلال فترة الصيف الاستمتاع بالإطلالة البانورامية الرائعة لمدينة دبي من أعلى بناء في العالم وهو “برج خليفة” في حين توفر المنطقة المحيطة بالبرج والتي تضم “دبي مول” أحد أكبر المراكز التجارية في العالم، العديد من الخدمات والمنافذ التجارية والمطاعم والكافيهات التي يمكن للأسرة أن تجد فيها ما تنشده من أشهى وأشهر المأكولات العالمية.
حرارة الصيف لا تعد كذلك عائقاً أمام العائلات بمن فيهم زوار دبي الصغار الذين تتاح لهم العديد من فرص الاستمتاع بالمرافق الداخلية المكيفة المنتشرة في مختلف ارجاء المدينة، من مناطق للألعاب المخصصة لمختلف الأعمار ومن أبرزها “كيدزانيا” التي تمنح الأطفال فرصة تجربة المهن والوظائف التي يحلمون بالالتحاق بها في المستقبل، والـ “في آر بارك” المخصصة للألعاب الافتراضية ثلاثية الأبعاد. كما تأتي فعالية “عالم مدهش” المقامة في مركز دبي التجاري العالمي كإحدى أكثر الفعاليات المحببة إلى نفوس الصغار، وتشكل أحد عناصر الجذب للعائلة خلال عطلة الإجازة الصيفية.
وتحفل دبي بالعديد من العروض الإبداعية المتميزة ومن أهمها “لابيرل” الذي يقدم للجمهور عرضاً على قدر كبير من الإبهار بتوظيف التكنولوجيا المتطورة لصناعة الشلالات والسيول والأمطار بينما يقدم العرض 65 فناناً مبدعاً من 23 دولة. وتعود فكرة عرض لابيرل إلى فرانكو دراغون، الذي أنتج أضخم العروض العالمية مثل “ذا هاوس أوف دانسينغ ووتر” في مكاو، و”لو ريف” في لاس فيغاس، عرض “لا بيرل”. وتعد دور السينما الموزعة على العديد من المواقع في دبي من الأماكن التي تستقطب زوار دبي وسكانها على مدار العام بما تقدمه أحدث الأفلام العربية والعالمية. .
