Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مشكلة المياة فى أثيوبيا والطاقة النووية والشمسية والإبداع محاور حوارسويلم مع الشباب

القاهرة "المسلة" …… استضاف مشروع "الملهم" الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان، بالتعاون مع مشروع التحرير لاونج – جوته ومؤسسته منى شاهين، الأستاذ الدكتورهاني سويلم الخبير في التنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية، بمسرح الميدان أمام المجلس الأعلى للثقافة – بساحة الاوبرا الساعة , تناول اللقاء إنجازاته العلمية في مجال إدارة الموارد الطبيعية ,تجربته العلمية والعملية في ألمانيا, أحدث الاكتشافات والتطورات العلمية في مجال إدارة الموارد الطبيعية , التعليم وسبل تطوير الذات, حضر اللقاء د.أحمد رشيد, د. عزة سلام, د. محمد سكران, د. سامى نصار أعضاء لجنة التربية بالمجلس, بالإضافة لـ رشا عبد المنعم مسئول التنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدنى والهيئات المعنية بالثقافة.


أكدت الصبان بأن هذا القاء يأتى ضمن مشروع " الملهم" الذى يُقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة ومؤسسة التحرير لاونج , ويستهدف تحفيز الشباب لإطلاق طاقاتهم الإبداعية من خلال علماء بارزين , مُعربة عن سعادتها بأن يكون للمجلس لقاء وحوار مع عالم من أهم علمائنا ومن أكثر المتخصصين من أجل التنمية المستدامة والمَعنى بقضايا كثيرة يهتم بها المجتمع وخاصة التعليم.


وتوجهت منى شاهين بالشكر لفريق العمل والمتطوعين, مؤكدة بأن "الملهم" جاءت من الحاضرين وأن هذا اللقاء ملئ بالمعلومات الشيقة التى يمكن الإستفادة منها.


استعرض سويلم مشوار حياته الدراسية الى أن إلتحق بكلية الهندسة – جامعة الزقازيق وحصوله على الماجيستير والدكتوراه وعمله كباحث فى المركز القومى لبحوث المياة, وعمله مع الإتحاد الأوروبى وتطوير العملية التعليمية الى الشكل الألكترونى وتأسيس المركز الإقليمى من أجل التنمية المستدامة, مؤكداً على أن الإبداع والحلول المبتكرة أساسها العملية التعليمية, وأن النمو الإقتصادى السريع جزء من التنمية المستدامة, لذلك لابد من الإهتمام بالمجتمع والحفاظ على البيئة, وأن محور تطوير التعليم فى مصر يبدأ من المُدرس والتعامل على أرض الواقع, مشيراً بأن "الملهم" له هو د.ابراهيم أبو العيش الذى عمل وسط الصحراء ومن أجل التنمية المستدامة, وأضاف سويلم بأن له خطط مستقبلية  فى مصر على مدى العشر سنوات وهو العمل فى تحلية المياة للزراعة, وفى المانيا سيكون هدفه على مدار الخمس سنوات على المياة والطاقة, وأخر ما توصل اليه فى أبحاثه العملية أنه يستطيع أن ينتج مياة للزراعة بأسعار منطقية , ويعمل الأن مع فريق الجامعة الأمريكية على عملية فصل المياة عن الملح بطرق مختلفة بأقل الأسعار.


أعقب ذلك فتح باب النقاش مع الحضور حول مشكلة المياة فى أثيوبيا وإقامة 6 سدود فى السودان , والطاقة النووية والإبداع والطاقة الشمسية وتجارب التنمية فى أفريقيا ..وغيرها, أجاب سويلم بأن النهر ليس عليه سد النهضة , ولكن عليه سدود ومنشاّت مائية مختلفة عن سد النهضة , ولاتوجد اّية منشاّت جديدة بُنيت عليه سدود, ومازالت حصتنا فى المياة 55.5 متر مكعب, وتوجد 6 سدود فى أثيوبيا, وإستفادة السودان من السد الأثيوبى أكثر من السلبيات عليها, وإن دور البحث العلمى العمل على الطاقة والمياة والغذاء, أما عن مشروع EduoC" إديو كامب , أكد سويلم بأن له تأثير عل الأطفال وهذا المشروع مستمر, والخطوة القادمة ستكون فى بولاق الدكرور وسيتم التعاقد فى اّخر الاسبوع المقبل عل نموذج مدرسة مصر 2030 الذى يتفق مع استراتيجية مصر 2030, وعن الطاقة الشمسية أشار سويلم بأنها توجد فى التجمع الخامس وتستخدم كمصدر للطاقة وكذللك فى تحلية المياة, ومن الوسائل التى تدعمنا من أجل التنمية المستدامة هى الخبرة والممارسة والمسئولية وإتاحة الفرصة لإتخاذ القرار, وأوضح سويلم بأن معظم المشروعات البحثية حول تجارب التنمية فى أفريقيا يقوم بها بين مصر وبعض دول أفريقيا وأثيوبيا والسودان لوجود خبرات فيها يمكن الإستفادة منها مثل موزمبيق واثيوبيا, مُشدداً على تطبيق قانون حماية المياة والمحافظة على الثروة السمكية, كما أكد على مشاركة الأسر فى التعليم الأهلى , وأن رؤية مصر 2030 ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.


وفى ختام اللقاء قامت الصبان ومنى شاهين بإهداء درع المجلس والتحرير لاونح للدكتور هانى سويلم على مجهوداته وتعاونه وإنجازاته العلمية, صاحب اللقاء إقامة معرض لبيع إصدارات الكتب للمجلس الأعلى للثقافة ببهو المجلس.


 جدير بالذكر أن د. هانى سويلم توجه الى الزقازيق مسقط رأسه, وقام بزيارة المدرسة الفنية العسكرية وكلية الهندسة بالزقازيق حيث أكد على أن 60 % من المشروعات التى نفذها هدفها تطوير البحث العلمي والتعليم فى مصر ممولة معظمها من الاتحاد الأوروبي بحوالي 20 مليون يورو ، و يُعد هذا  أول فعاليات مشروع الملهم الذى يقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان ومشروع التحرير لاونج جوته ومؤسسته منى شاهين، بدأ الملهم هانى سويلم بإستعراض ذكرياته وكيف أثرت المدرسة العسكرية فى تكوين الشخصيه  من حيث الانضباط والالتزام والمسئولية ،بحضور فريدة مجاهد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، د. محمد المري، رشا عبد المنعم  التى أكدت على تولي د. أمل الصبان الأن للمجلس الاعلى للثقافة أهتمامها  الأساسي بقضية تطوير التعليم بوصفها أولوية ثقافية ، والاهتمام بفكرة الالهام وتحفيز الرؤية والخيال مساعدين الشباب أن يكون لديهم رؤية وتفرّد بحوار بناء ومفيد بين الشباب ود. هانى سويلم , كما أكدت منى شاهين التى أدارت اللقاء  على أهمية مشروع الملهم  وقيام التحرير لاونج جوته بدور فعال لأثراء المشهد الثقافي والتواصل مع الشباب وضرورة تقديم نماذج مشرفة وناجحة فى مجالاتهم المختلفة، مقدمة د . هانى سويلم كنموذج مشرف يقتدى به جاء من أجل أن يتواصل مع طلبة المدرسة والجامعة حتى نستطيع أن يكون بيننا أكثر من هانى سويلم.

 


كما أوضح د. هانى سويلم مدى أهمية هذا اللقاء فى أبراز تجاربه وخبراته الذى اكتسبها عبر مشواره العلمى والعملى خلال رحلته من مصر إلى ألمانيا  ، وأن مشروع الملهم يُعد مبادرة هامة جعلته يتسأل كيف أكون الملهم لشباب بلادى، متبادلا النقاش مع الشباب الذين قاموا بتوجيه العديد من التسأولات موضحا أهمية التعليم ونشر الوعى والثقافة فى ربوع مصر ، وأن التعليم هو نوع من أنواع التوعية للحفاظ على مياه نهر النيل من التلوث، كما استعرض سويلم تجربته العلمية فى تطهير مياه نهر الراين وكيف أعد هو وفريق بحثه نموذج رياضيا لحساب كمية التلوث ومصدرها فى نهر الراين ، فضلا عن  معرفة الشعوب بمدى اضرار التلوث وكيفية الحفاظ على المياه وحب التعليم وأهمية العمل وسط فريق متكامل  وضرورة تحويل الورقة البحثية لحيز التطبيق ،كما أوضح مفهوم التنمية المستدامة وأهميتها ، هذا إلى جانب عرضه لمدى الصعوبات التى واجهته فى رحلته بالمانيا والفرق بين التعليم المعتمد على المناهج والتعليم القائم على البحث والتدقيق والاطلاع .


كما القي سويلم محاضرة علمية اكاديمية بكلية الهندسة حضرها لفيف من اساتذة الجامعة والشباب بحضور أ.د. جودة عطية عميد كلية الهندسة  الذي عبر عن سعادته بتلك اللقاء مع أحد أبناء الجامعة الناجحين والبارزين فى مجال هندسة المياه , مؤكدا أن هانى سويلم أفاد الكلية كثيرا بخبراته وعلمه ومشروعاته ، د. هشام محمد فوزي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتناول سويلم فيها مشكلة المياه  والعلاقة بين انتاج المياه والطاقة والغذاء وعملية تحلية المياه مستعرضا مؤشر المياه التفصيلي ، ومشكلة  الطاقة والتعليم وتأكل الأراضى الزراعية ، كما اشار إلى عملية التنمية المستدامة من حيث البعد الاجتماعي والاقتصادى  والبعد البيئى متحدثا عن العديد من المشروعات الهندسية التى شارك فيها بجامعة الزقازيق  والقاهرة واختتم اللقاء بحوار علمي وعملي مفتوح بين الباحثين ود. هانى سويلم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله