Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أحمد بن سعيد يفتتح مؤتمر أمن الطيران المدني في دبي

 

 

 

 

 

 

الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات : فلاي دبي تحصر أضرار ماكس لطلب تعويض من بوينج

 

 

 

 

دبى “المسلة السياحية” ….. افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة «مؤتمر أمن الطيران المدني 2019»، أمس، بحضور أكثر من 650 خبيراً و30 متحدثاً من 36 دولة في دبي.

 

 

 

 

وحضر الافتتاح عدد من كبار الشخصيات، من ضمنهم الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، والمهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وعدد من مسؤولي طيران الإمارات، بمن فيهم عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات، والدكتور عبد الله الهاشمي رئيس الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات.

 

 

 

 

وأكد الشيخ أحمد بن سعيد للصحافيين على هامش المؤتمر، أن الحضور القوي للمؤتمر من جميع دول العالم، يؤكد نجاحه بكل المقاييس، باعتباره مؤتمر متخصص في أمن الطيران، مشدداً على أن مسألة أمن المعلومات من بين الأمور الهامة التي يجب أن تركز عليها شركات الطيران، نظراً لتوافر معلومات عن الأشخاص لدى تلك الشركات، والواجب عليها حماية تلك المعلومات بحسب البيان.

 

 

 

 

ولفت إلى أنه لم يتم تحديد موعد محددة لإعادة طائرة بوينج 737 ماكس إلى العمل، معرباً عن أمله في عودة الطائرة إلى الخدمة بصورة آمنة ضمن أسطول فلاي دبي.

 

 

 

 

وأضاف أن شركات الطيران المتضررة من أزمة بوينج ومن بينها فلاي دبي التي تمتلك 14 طائرة من هذا الطراز، تقوم حالياً بحصر التعويضات التي يجب أن تحصل عليها من الشركة المصنعة بسبب توقف تلك الطائرات عن العمل. وكان سموه، ذكر في أبريل الماضي، أن حظر طائرة «بوينغ ماكس»، يدفع للنظر إلى خيار بديل، مثل طائرات إيرباص، لكن سموه أشار إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع «بوينغ» و«إيرباص» أيضاً.

 

 

 

التهديدات الأمنية

 

 

 

وقال السير تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات»، إن التهديدات الأمنية تتطور باستمرار، وهذه حقيقة، كما أن بيئة صناعة الطيران معقدة ومركبة ومتداخلة، وتشمل صناع السياسات والجهات التنظيمية، ومراقبة الأمن والحدود والناقلات الجوية وسلطات المطارات، بالإضافة إلى شبكة من شركاء سلسلة التوريد وتوفير الخدمات ذات الصلة.

 

 

 

 

 

وأضاف في كلمته أمام المؤتمر، إن خللاً بسيطاً في أي جانب يكفي لتعريض النظام بكامله للخطر، وهذا يفسر حاجة أمن الطيران دائماً لنهج كلي شامل، من خلال تصميم أنظمة إدارة متكاملة، وتطوير واستخدام أحدث التقنيات.

 

 

 

 

 

وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالنواحي التنظيمية والقانونية، يجب الإشارة إلى أن دولة الإمارات، هي واحدة من أوائل الدول الموقعة على بروتوكول أياتا مونتريال MP14، وهذا تحديث ضروري للغاية لاتفاقية طوكيو لعام 1963، ويوفر إطاراً واضحاً وموحداً للتعامل مع الركاب غير المنضبطين، ما يحسن قدرة الناقلات الجوية والسلطات على إدارة الحوادث التي يتسبب فيها الركاب.

 

 

 

 

ومن المتوقع أن يدخل بروتوكول MP14 بعد التصديق عليه حيز التنفيذ قبل عام 2020. وهذا مجرد واحد من العديد من الإنجازات المهمة التي تمثل التقدم المستمر الذي نحرزه في سبيل تحسين الأمن.

 

 

 

 

وتابع: إن «طيران الإمارات»، استثمرت في إنشاء مركز قيادة أمن المجموعة، وباستخدام التقنيات الرقمية المتقدمة، أصبح لديها فريق الأمن الآن رؤية مركزية للعمليات في الداخل والخارج، مع أنظمة للإنذار المبكر، ما يساعد في مجال تقييم المخاطر، ويعمل خبراء الشركة في مجال الأمن السيبراني، لتعزيز البنية التحتية الرقمية وأصول البيانات الخاصة، بالإضافة إلى التحقيق في أي هجمات محتملة، ومختلف فئات جرائم الإنترنت.

 

 

 

النتائج المالية

 

 

 

 

 

وتوقع السير تيم كلارك، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، أن تسجل طيران الإمارات نتائج أفضل خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية، والمنتظر إعلانها خلال أكتوبر المقبل، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المالية الماضية، وذلك برغم إغلاق المدرج الجنوبي لمطار دبي الدولي لمدة 45 يوماً، بغرض تجديده، وسجلت «طيران الإمارات» في النصف الأول من السنة المالية الجارية 2018-2019، أرباحاً صافية 226 مليون درهم، فيما بلغت إيراداتها 48.9 ملياراً.

 

 

 

 

واستبعد كلارك، تسلم شركة بوينغ الناقلة أول طائرة من طراز «بوينج 777 إكس»، التي لا تزال في مرحلة الإنتاج، وتمتلك أكبر محرك نفاث في العالم، وفق الموعد المحدد في شهر يونيو 2020، لافتاً إلى أن الناقلة لديها اتفاقية لتسلم 150 طائرة من هذا الطراز لدعم أسطولها.

 

 

 

رحلات إضافية

 

 

 

وأكد كلارك أن الناقلة ليس لديها أي معوقات بخصوص تسيير رحلات إضافية إلى السوق الأمريكية باستخدام مبدأ الحرية الخامسة (النقل من دولة ثالثة وإليها)، لكنها لا تتطلع إلى ذلك خلال الفترة الراهنة، لافتاً إلى أن الشركة تركز بالدرجة الأولى على نموذج عملها القائم على تشغيل رحلات بين نقطتين، ويمثل هذا النموذج نحو 98 % إجمالي عمليات الشركة.

 

 

 

 

وبين أن هناك عدداً كبيراً من الطلبات من المطارات الأوروبية، لتشغيل خدمات رحلات الحرية الخامسة إلى الولايات المتحدة، موضحاً أن الطلب على الرحلات التي تشغلها الناقلة إلى أمريكا عبر أوروبا، تلقى طلباً كبيراً من قبل المسافرين، لافتاً إلى أن «طيران الإمارات»، ستطلق خدمة يومية من دبي إلى مطار مكسيكو سيتي الدولي عبر مدينة برشلونة الإسبانية، اعتباراً من 9 ديسمبر المقبل.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله