المسلة السياحية
فريق المسلة
القاهرة – في محاضرة نظمتها وزارة الصحة المصرية لعددا من الأطباء التابعين للوزارة أمس الأحد بالاشتراك مع شركة الادوية نوفارتس مع اللجنة المسئولة عن مجابهة جائحة فيروس كورونا العالمية والتعامل معها طبيا فى مصر عبر تقنية الفيديو كونفراس.. واتفق المشاركون فى المحاضرة ” ان تطعيم الدرن ” السل ” BCG ” والذى يطعم به الأطفال المصريين للوقاية منه بنسبة كبيرة يرفع المناعة عند المصريين ال immunity ، وقد يكون قادر خلال الأيام القليلة القادمة على حماية المصريين من الفيروس اللعين .
واتفقوا أيضا على ان فيروس كورونا المستجد “ covid-19 ” تأكد لهم بما لايدع مجالا للشك “انه من عائلة الفيروسات التنفسية التي تموت عند درجة حرارة 26 مئوية وبالتالى الأمل ان يموت الفيروس ” كورونا ” عند ارتفاع درجات حرارة البلاد ودخول الصيف او يقل نشاطه تماما ويخمد .
وفى نفس الوقت أكد أعضاء لجنة وزارة الصحة المشاركة فى المحاضرة ان من بين 597 مصاب ظهرت عليهم أعراض الفيروس ، لم يدخل العناية المركزة سوى 53 مصاب فقط ، و خروج الباقين بعد تمام علاجهم خلال الفترة الماضية .
وشددت اللجنة على ان الفيروس ينتقل فقط عن طريق” السعال والعطس ”
كما أشارت اللجنة التابعة لوزارة الصحة عبر الفيديو كونفرانس ” ان الاستعدادات المصرية كانت علي أعلي مستوى للحد من تفشي الفيروس ، و أن العلاج متوفر فى مصر ولايوجد ما يستدعي الذعر من الفيروس ، وقامت الصحة المصرية بتخصيص 9 مستشفيات علي مستوي عال من التجهيزات الطبية ، وبأطقم أطباء ومعاونين ( تمريض ، فنيين ) علي اعلي مستوى من التدريب الوقائى للتعامل مع المصابين بكورونا ، والتدريب مستمر لحين انتهاء الازمة .
وكانت أهم التوصيات التي انتهت اليها المحاضرة الطبية العلمية والتي استمرت زهاء الساعتين التالي :
غسيل الايدى بالماء و الصابون و عدم ملامسة الايدى للوجه علي الاطلاق
بالنسبة لمرضي الجهاز التنفسي الذين يعانون من أزمات ربوية عدم تعديل او تغيير العلاج الخاص بهم الا بعد الرجوع للطبيب المختص
أيضا بالنسبة لمرضي ارتفاع الضغط العالي المزمن لا ينصح بالتوقف عن اخذ الدواء او تعديله خشية من كورونا فيروس الا بعد الرجوع للطبيب المعالج ، وللعلم لاتوجد ادني علاقة بين الاصابة بالفبروس و الضغط العالي المزمن .
وفيما يتعلق بالمصريين فى الخارج الراغبين في القدوم الي بلدهم مصر يسمح لهم وفقا لضوابط معينة ، وفور عودتهم يتم عزلهم فترة 28 يوما احترازيا ولضمان سلامتهم وخلوهم من الاصابة .