قصص صلاية الفرعون مينا الجنوبي موحد القطرين في الأنتكخانة جولة سياحية مصورة
المسلة السياحية
متابعات
القاهرة – تتابع الجولات الافتراضية والزيارات الواقعية التى تقدمها وزارة السياحة المصرية خدمة ثقافية تاريخية وسياحية للمصريين والاجانب منذ ان دخل العالم كله في حظر السفر والسياحة .. وتوقفت حركة السياح الي مصر بقرار الملكة الفيروسية كورونا المستبدة والمستجدة فى ان واحد .. وفي بث الليلة ” الاربعاء ” فيديو من داخل المتحف المصري – الأنتكخانة – يروي لنا دويتو الأرشاد السياحي الرائع فاطمة عبدالله ووليد البطوطي بلغة انجليزية رصينة و جمل رشيقة، قصص صلاية الملك مينا الجنوبي موحد القطرين او الفرعون نعرمر كما هو مكتوب علي اللوحة “نعر-مر ” وأهميتها التاريخية فى تسجيل معاركه الحربية لرد الاعداء ، وكيف نجح في توحيد مصر العليا والسفلي في أقدم دولة في العالم .
والصلاية عبارة عن لوحة ذات وجهين مصنوعة من حجر الشست الأخضر (طولها 64 سم ، وعرضها 42 سم)، تم اكتشافها في بقايا معبد من الدولة القديمة في هيراكونبوليس (الكوم الأحمر حاليًا) بالقرب من إدفو .
الصلاية واللوحة
وتخلد هذه الصلاية بقصص مختلفة ذكرى انتصارات الملك نعرمر الجنوبي ، الذي جاء من الجنوب لغزو الدلتا حوالي عام ثلاثة آلاف قبل الميلاد.
وهي أهم الدلائل على أن قيام أول دولة ذات كيان سياسي متحد في تاريخ الإنسان، قد حدث في مصر، وذلك بتخليد هذه الصلاية، لذكرى انتصارات الملك نعرمر، إذ يعلو صفحتي ذلك الأثر، اسم الملك نعرمر، منقوشا داخل السرخ، حيث كتب الاسم الملكي هنا بعلامتين هيروغليفيتين، سمكة القرموط، وتنطق نعر، والأزميل مر.
ويحيط بالسرخ رأسا امرأتين، كل منهما بأذني بقرة، وقرنيها تمثيلا للربة حتحور.. و على وجه الصلاية يصور الجزء العلوي الملك بقامته المديدة، وبتاج الصعيد الأبيض، وهو يقمع عدوا خائرا من الشمال، ومن وراء الملك حامل نعليه.. كما يرى حورس، الصقر رب الصعيد، قائما على حزمة من بردي، ويقتاد أسيرا شماليا.
أما الجزء السفلي، فيصور عدوين شماليين آخرين يلوذان بالفرار من الملك، ومن فوق رأسيهما علامات هيروغليفية، لعلها أسماؤهما أو أسماء مدائنهما.
أما عن الوجه الآخر، فتحتل الجزء الأعلى صورة الملك بالتاج الأحمر لمصر السفلى، ومن ورائه حامل نعليه، ثم شخوص خمسة، لعل طليعتهم وأقربهم إلى الملك وزيره، أما الأربعة الآخرون، فلعلهم حملة ألوية الأقاليم المصرية.. ثم يلي ذلك منظر يصور جثثا لعشرة رجال مقطعة رءوسهم.
وفي المساحة الوسطى، رجلان يشدان لجامي حيوانين خرافيين، ذوي عنقين مفرطين في الطول، يمثلان أهالي الشمال والجنوب، تحت سيطرة الملك ورجاله.
أما المساحة السفلى، فيلحظ فيها ثور يرمز للملك، مهاجما بقرنيه أسوار مدينة شمالية.
وفي الاخير يكفي ان تعرف عزيزي القاري والمتابع ان الفرعون مينا او نارمر او نعر مر يعتقد علماء المصريات ان للإسم عدة معاني ولم يتفق علماء الآثار على المعنى الحقيقي للاسم هل هو
1- محبوب المعبودة نعرت (إلهة النيل وقتها)
2- فاتح الطرق
3- قاتل سمكة النعر (القرموط – حيث إعتبرها قدماء المصريين سمكة نجسة لأنها السمكة الوحيدة التي أكلت من جسم أوزوريس بعد إلقائه في النيل، طبقا ل أسطورة إيزيس وأوزوريس.
عقد زواج ينهي الحروب
ولكن المؤكد من التاريخ والنقوش انه الفرعون الجنوبي الذى نجح بذكاء لا يحسد عليه ان يوحد الافليمين الشمالي والجنوبي من مصر ،بعقد زواج وذلك في عام ثلاثة آلاف ومئتين ما قبل الميلاد، حين أنهى حرباً طاحنة دارت رحاها لعقود بين مملكتي الشمال والجنوب المصري، حتّى كادت أن تقضي على شعبيهما…!
وتلك قصة أخري نسردها في وقت لاحق ومناسبة جديدة
StayHome#
StaySafe#
ExperienceEgyptFromHome#