Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

فيروس كورونا: فرنسا وغالبية الدول الأوروبية تعيد فتح حدودها بعد إغلاقها لأشهر ..فيديو

فيروس كورونا: فرنسا وغالبية الدول الأوروبية تعيد فتح حدودها بعد إغلاقها لأشهر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

متابعات

أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون خلال خطابه التلفزيوني الأحد السماح للفرنسيين بالتنقل ضمن البلدان الأوروبية اعتبارا من الإثنين 15 يونيو/حزيران وكذلك السفر خارج الاتحاد الأوروبي إلى الدول خارج منطقة شينغن التي تمت فيها السيطرة على الوباء اعتبارا من الأول من يوليو/تموز المقبل. وعلى غرار فرنسا، أعادت كل من ألمانيا وبلجيكا واليونان والنمسا فتح حدودها ابتداء من الإثنين بعد أن سبقتها إلى ذلك إيطاليا وكرواتيا وصربيا، فيما أعلنت إسبانيا أنها سترفع القيود المفروضة على حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي في 21 يونيو/حزيران الجاري.

 

 

 

اتضحت الرؤية أكثر للأوروبيين حول الاختيارات المتاحة لهم لقضاء عطلة الصيف، مع إعلان غالبية حكومات القارة العجوز فتح الحدود في إطار مرحلة أخرى من تخفيف قيود أزمة فيروس كورونا، إلا أنها أبقت على العمل بالإجراءات الاحترازية من انتقال عدوى الوباء.

 

 

“سأزور فرنسا هذا الصيف”

في فرنسا، الوجهة السياحية الأولى في العالم، حثت الحكومة موطنيها على البقاء في البلاد لقضاء عطلاتهم، من أجل المساهمة في إعادة إنعاش قطاع السياحة، وكوسيلة للحذر من الإصابة بالفيروس أو التعرض لصعاب في السفر، بحكم أن الأزمة الصحية لم تنته بالكامل.

 

 

وفي هذا السياق، تستعد السلطات إلى إطلاق حملة تحت عنوان “سأزور فرنسا هذا الصيف”. ويبدو أن الكثيرين استجابوا بالفعل للنداء.

 

 

ووفقا لرئيس جمعية “إنتربريز دو فوايّاج” الفرنسية، التي تمثل قطاعات صناعة السفر، فإن 20 في المئة فقط من الحجوزات الصيفية في وكالات السفر حتى الآن، مخصصة للرحلات في الخارج، مقارنة بـ66 بالمائة في المعتاد.

 

 

وتعتبر فرنسا الوجهة السياحية الأولى في العالم. واستقبلت في العام الماضي أكثر عن 90 مليون زائر من الخارج، وستبدأ في استقبال السياح الأوروبيين دون فرض للحجر الصحي بدءا من الإثنين، فيما أكدت أنها ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل إذا فرضت دول أخرى شروط الحجر على المواطنين الفرنسيين.

 

 

وبدأت باريس، وهي أول وجهة في أوروبا، في العودة تدريجيا إلى الحياة مع فتح شرفات المقاهي مرة أخرى.

 

 

كما سيعاد فتح برج إيفل في 25 الشهر الجاري ضمن قيود على عدد الزوار، الذين سيكون لزاما عليهم في البداية صعود النصب عبر السلالم فحسب إضافة إلى قيود أخرى.

 

 

كما سيكون من الممكن مشاهدة لوحة موناليزا والأعمال الفنية الأخرى مجددا في متحف اللوفر اعتبارا من 6 تموز/يوليو.

 

 

إسبانيا تتريث في فتح حدودها

وستظل حدود إسبانيا مغلقة يوم الإثنين بينما تمر بالمراحل النهائية لإنهاء بعض أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في العالم، على الرغم من أنه سيتم السماح للسياح الألمان بزيارة جزر البليار كجزء من مشروع تجريبي، باستقبال ما يقرب من 11000 سائح ألماني خلال النصف الثاني من الشهر الجاري.

 

 

وقالت سلطات المنطقة إنه سيتم قياس درجة حرارة المسافرين الألمان لدى وصولهم بموجب البرنامج، الذي سيطبق وفقا لـ”إرشادات صحية صارمة”.

 

 

لذلك ولبضعة أسابيع أخرى، سيكون بإمكان الإسبان الاستفراد بالعديد من المواقع السياحية في بلدهم.

 

 

لكن اعتبارا من 1 تموز/يوليو، سيعاد فتح أماكن الجذب السياحي المشهورة مثل كنيسة “ساغرادا فاميليا” في برشلونة أو قصر الحمراء في غرناطة، للزوار الأجانب. وحددت السلطات في مدريد هذا الموعد لفتح حدودها واستئناف السياحة الدولية، وكذلك إنهاء الحجر الصحي للوافدين.

 

 

ونظرا لأن السياحة تمثل 12 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي، فمن الصعب تصور موسم صيفي في إسبانيا بدون زوار أجانب. وحذرت السلطات من أن الكمامات ستظل إلزامية في الأماكن العامة والمغلقة إلى حين القضاء على الفيروس.

 

 

الحجر 14 يوما للمسافرين إلى بريطانيا

ولا تهتم بريطانيا بخطوة إعادة فتح السياحة يوم الإثنين، إذ أنها لم تغلق حدودها في المقام الأول.

 

 

مع ذلك، فرضت الحجر الصحي لمدة 14 يوما على جميع الوافدين من الخارج بما في ذلك الرعايا البريطانيين، لتجنب إصابات جديدة بوباء كوفيد-19 في البلد الذي سجل أعلى حصيلة وفيات في أوروبا بناء على الأرقام المعلنة.

 

 

ومن المرجح أن تضر هذه الخطوة بالسياحة من الخارج، حيث من غير المحتمل أن يتدفق السياح الأجانب إلى نقاط الجذب السياحي المشهورة.

 

 

ومن ناحية أخرى، ذكرت الحكومة البريطانية أنها تتطلع إلى إنشاء “جسور جوية” مع دول سجلت عددا منخفضا من الإصابات بالفيروس. وتنشد الخطوة اتفاقات ثنائية مع دول بعينها بحيث تلتف على متطلبات الحجر الصحي.

 

 

وحتى من دون هذا الإجراء المثير للجدل، يظل السفر إلى بريطانيا سيفا ذو حدين، حيث لا تزال حجوزات الفنادق غير مطروحة ما لم تكن لأسباب تتعلق بالأعمال التجارية بينما لا تزال المطاعم والمواقع السياحية مغلقة كذلك.

 

 

مرحبا بكم في إيطاليا!

مرحبا بكم في إيطاليا! كانت الجملة الأكثر ترددا على اللسان في البلد الأوروبي الأكثر تضررا جراء الفيروس.

 

 

وبعد ثلاثة أشهر من العزل، أعادت إيطاليا فتح حدودها في الثالث من حزيران/يونيو في سعيها لطي الصفحة وإعادة إحياء قطاع السياحة الرئيسي.

 

 

وفي الواقع، تم إعادة فتح العديد من المواقع والمعالم التاريخية الشهيرة عالميا منذ أيار/مايو، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وكولوسيوم روما.

 

 

لكن تماما كما هو الحال مع مراكب فينيسيا، بقيت المعالم السياحية هادئة في الوقت الحالي.

حيث لم يزرها إلا حفنة من السياح الإيطاليين في الغالب.

 

 

وفي وقت تشكل السياحة 13 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي، تحرص السلطات على تسويق العلامة التجارية الإيطالية.

 

 

ومع ذلك، بالكاد يمكن ملاحظة السياح الأجانب وهم يحملون بأيديهم المثلجات الإيطالية التقليدية على طول شوارع روما.

وهو المشهد الذي لم تكن لتخطئه العين حتى الماضي القريب.

 

 

ووافقت النمسا وسويسرا قبل أيام على فتح حدودهما مع شمال إيطاليا وهي خطوة تحمل مغزى كبيرا .

بسبب ممر برينر في جبال الألب على الحدود النمساوية الإيطالية، وهو المحور الرئيسي لحركة المرور بين شمال وجنوب أوروبا.

خاصة بالنسبة للسياح الألمان.

 

 

اليونان: الأشخاص القادمين من مناطق أوروبية متضررة يخضعون لإجراءات إلزامية

واعتبارا من الإثنين، سواء كنت في زيارة من ألمانيا أو سويسرا أو ألبانيا.

فإن الأكروبوليس والمياه الفيروزية للجزر اليونانية عادت إلى جدول الرحلة.

 

 

وتخطط اليونان لإعادة فتح حدودها أمام غالبية السياح الأوروبيين، بالإضافة إلى أولئك القادمين من أجزاء أخرى معينة من العالم.

بما في ذلك أستراليا واليابان ونيوزيلندا.

 

 

مع ذلك، فإن أي شخص من منطقة تضررت بشدة من الفيروس سيضطر إلى الخضوع لاختبارات إلزامية.

وقضاء ليلته الأولى على الأراضي اليونانية في فندق محدد.

 

 

ويشمل الإجراء القادمين من منطقة باريس ومدريد و لومبارديا في شمال إيطاليا، من بين أماكن أخرى.

 

 

وسيتم إعادة فتح المطارين الرئيسيين في اليونان في أثينا وتسالونيكي أمام القادمين من 29 دولة اعتبارا من الإثنين.

وهو بداية الموسم السياحي.

 

 

وبالنسبة لأولئك الذين سيتوجهون إلى شواطئ كورفو أو كريت على سبيل المثال.

سيكون من الواجب حجز رحلة الطيران الداخلية أو القارب.

 

 

كما سيتم إعادة فتح الروابط البحرية مع إيطاليا والحدود البرية مع البلقان الإثنين.

 

 

وعلى طول البلاد، سيتمكن السياح من الوصول إلى جميع مناطق الجذب السياحي في اليونان.

بما في ذلك المواقع الأثرية والمتاحف، لكن في ظل نظام لترتيب عدد الزوار عند المدخل.

 

 

وفي حين أن دور السينما في الهواء الطلق والملاهي الليلية والحانات مفتوحة بالفعل,

وبينما يتوجب الحفاظ على المسافة الآمنة بين المظلات والمناشف الشاطئية.

فرانس24/ أ ف ب

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله