اسلام البحيرى والسباحة ضد التيار
بقلم: اشرف سركيس
اثار فزعى وحزنى الشديد الحكم بالسجن لمدة عام على الباحث اسلام البحيرى بتهمة ازدراء الاديان ودفعه لثمن محاولة تجديده للخطاب الدينى.
وسؤالى الى متى سيظل الفكر كفر. والى متى سيتم ترويع وارهاب وتكفير كل من يجتهد فى تنقية وتعرية بعض الافكار والمفاهيم المتشددة فى كتب بعض الائمة .
وهل دفع اسلام ثمن مهاجمته لمناهج وعلماء الأزهر ولأنه حاول أن يعود بالدين إلى أصله وهو كتاب الله وتهميش دور ممن يسمون أنفسهم علماء وفقهاء وضروة مراجعة كتب التراث؟
ان ما ناقشه اسلام فى بعض الحلقات محق فيه ، فداعش التي يحاربها العالم كله لا تقوم إلا بتفيذ ما هو موجود في بعض كتب التراث الاسلامي، والتي يقول عنها البعض أنها مقدسة ومن الثوابت.
سجن البحيرى ما هو الا حكم بالسجن على حرية التعبير وانتصار للجهلاء والتكفيريون ورسالة من مصر للعالم عن تخلف حضارتها وثقافتها وكذب ادعاء انفتاحها وتجديدها للخطاب الدينى الذى نادى به الرئيس السيسى دائما.
الف تحيه وسلام من قلبى اليك يا اسلام وثق يقينا بان السجن ما هو الا شهادة ميلاد جديدة وتاج نور على جبين شاب غيور على دينه دين الرحمه والسلام.