هل آن الاوان لتنفيذه؟
مشروع الوادى المقدس الخلاص لمصر والعالم من جميع المشكلات…!
بقلم: عبدالناصر احمد
(.. وما تشاءون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما) لا ادرى لماذا انساقت تلك الاية الكريمة على فكرى ولسانى حين قررت الكتابة عن المشروع الذى اعتبره مشروع الخلاص لان فى تنفيذ هذا المشروع تنفيذا لامر الله وطاعة واجلالا لمن بيده ملوكوت كل شىء وبالتالى حلول لمشكلات مستعصية قديمة وحديثة ومستقبلية…
ورغم وضوح المشروع والوجوبية الا ان عدم تنفيذه حتى الان له حكمة من لله عز وجل ولابد من ان يكون هناك يقينا بذلك والا ماالسبب فى عدم اتمام مشروع يساهم فى حل العديد من مشاكل البشر التى استفحلت واستعصت على اكبر القوى وادهى العباقرة
المشروع القديم الازلى الحديث المستقبلى هو (الوادى المقدس طوى او وادى الخلاص كما يحلو لى ان اسميه)
اولا: مامن احد من الموحدين واصحاب الديانات السماوية الثلاثة الا ويدرك ان اطهر بقاع الارض توجد فى سيناء وان المكان الوحيد الذى اختاره الله عز وجل ليتكلم فيه مع بشر هو نفس المكان وكذلك عندما اختار مكانا للتجلى وتمتتزج ذاته العليا والتى اذا لمست اى شىء كان مباركا ومحفوظا هو نفس المكان.
ثانيا : جميعنا يومن اما بالقرءان او بالتوارة او بالانجيل ونحن كمسلمين نومن بكل هولاء ولذلك فان النصوص وان اختلفت الا الدين واحد ولابد ان تجد فى الكتاب الاخر سندا لما ذكر فى كتابك الذى تومن به وتلك قضية ليست موضوعنا حاليا واما مااردت توضيحه هو وحدانية الهدف وشمولية الفائدة والخير الذى سوف يعم على البشرية جمعاء من وراء هذا المشروع الذى يتحمل مسئوليته الاولى والاخيرة علماء الدين والقادة وعلماء الاثار فى كل مكان
ثالثا: قال الله تعالى لسيدنا موسى فى سورة طه (ياموسى انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى) من الذى اطلق القدسية على هذا الوادى انه القدوس فالمكان مقدس ذاتيا فى حين قال الله تعالى لخليله ابراهيم عندما حدد له مكان البيت الحرام (وطهر بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود فما من احد ويعلم مكانة الكعبة والبيت الحرام من المسلمين وغير المسلمين ولكن الامر بالامر يقارن وما نود التاكيد عليه هنا هو ان هذا المكان الاقدس على وجه الارض هو قبلة للديانات السماوية الثلاثة وللموحدين من البشرية.
فالامر عنما يتاكد من الله فى سورة القصص وامتداد البركة والخير لكل شىئا فى الوادى حيث قال تعالى (فلما جاءها نودى ان بورك من فى النار ومن حولها وفى سورة النمل قال تعالى (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن صبغا للاكلين وفى سورة التين والزيتون بل ان الامر والتاكيد من الله عز وجل وصل الى تحدبد دقيق للمكان (فلما اتاها نودى من شاطى الوادى الايمن فى البقعة المباركة من الشحرة ان ياموسى انى انا الله رب العالمين
المسئولية مشتركة..
ويوجد فى التوارة والانجيل ما يوكد ذلك مثل القرا ن الكريم تماما والجميع يدرك ذلك وانا هنا لا اريد ان اخوض فيما يتعلق بما ورد فى كل منهما وافضل ان اتركه للمتخصصين وحتى لا يتحول المشروع لمقال دينى الهدف الرئيسى هو مشروع دينى ودينوى واقتصادى وامنى واستراتيجى ودعوة للسلام مع النفس والغير وقبل كل ذلك مع الخالق
المشروع دينى استرايجى امنى اقتصادى روحانى علاجى قل ماشئت فما من اقدس ولا اطهر ولا افضل من ان تطا قدمك هذا المكان والمشروع يجب ان يتم بصورة دقيقة لتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين والذين ظلوا لسنوات عديدة وحشدوا كل الامكانيات لمحاربة اقامة مثل هذا المشروع على ارض مصر وفى سيناء بالذات الذين يروجون للعالم انها فى بلد اخرى غير مصر..!
خطوات تنفيذ المشروع
تشكيل لجنة يقرار جمهورى تضم علماء المسلمين والمسيحيين والاثار الاسلامية والفبطية والاستعانة بعناصر اليهود المتدينيين والذين لا علاقة لهم بالصهيونية فهولاء اكثر المغالطين والمزورين لمكان الوادى المقدس طوى رغم معرفتهم له بالاضافة الى كبار مشايخ البدو وخاصة من الذين يتعاملون مع الاحبار والرهبان اليهود الذين ياتون الى منطقة طور سيناء وينصبون مخيماتهم بالايام الطويلة ويتداون من امراضهم ويتخلصون من مشاكلهم.
تقوم هذه اللجنة بالتنسيق والتعاون مع جميع المكتبات الوثائقية فى مصر والعالم من خالال اليونيسكو للحصول على اية خرائط او وثائق تساهم فى تحديد املكان بدقة حتى لاتحدث اية بلبلة فى امر يتعلق بالعقيدة.
تشكيل لجنة من خبراء الهندسة والاثار لوضع المشروع المناسب للوادى المقدس متضمنا الرموز السماوية الثلاثة مع الاستعانة بذلك بما ورد فى التوارة من اوامر الله لسيدنا موسى فى هذا الشان وبعد ذلك يتم مخاطبة اليونيسكو للاشراف على المشروع عقد موتمر صحفى عالمى للاعلان عن ماتم التوصل اليه والخطوات التنفيذية للمشروع الخاصة بالبشرية جمعاء.
تكليف هئية التنمية السياحية بعمل مخطط تفصيلى للمنطقة الميحطة بالوادى المقدسة لاستقبال الزائرين من دول العالم مع مراعاة عدم تاثير اية انشآت فندقية او معمارية على روموز المشروع المقدس حتى يستطيع الناظر اليه من اى مكان ان يراه كما اراده الله فما من شئيا اشرف من النظر الى المكان الذى تجلى فيه سبحانه..
ولمن يبحثون عن الجدوى فللمشروع العديد العوائدالاقتصادية فمثل هذا المشروع سيكون مثابة قبلة لمليارات البشر الراغبين فى السياحة الدينية والعلاجية والروحانية والاستجمامية ولنيل البركة والخير بمجرد التواجد فى هذا المكان.
ومن خلال مناقشتى للمشروع منذ فترات عديدة فان العائد بالنسبة للدخل لايقل عن 50 مليار دولار سنويا عند اكتمال المشروع بالاضافة الى القضاء نهائيا على جميع المشكلات الاقتصادية الامنية فى شبه الجزيرة وفى المنطقة الشرق اوسطية بالكامل
الاقد بلغت اللهم فاشهد…
عبدالناصر احمد