المسلة السياحية
القاهرة – انتهت أثار مصر ، من مشروع ترميم قبة السلطان قانصوه أبو سعيد بالقرافة الشرقية للمماليك وتنسيق الموقع العام لها.. بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية .
الترميم الإنشائي
وأوضح العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات الأثرية والمتاحف والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم الإنشائي والمعماري للقبة والذى تضمنت تدعيم الحوائط والأساسات.
وأعمال تنظيف وترميم واجهات القبة الأربعة ومنطقة انتقال خوذة القبة وهلالها النحاسي، وتركيب الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج الملون لتغشية شبابيك رقبة القبة و القندليات .
مما أضفى على القبة وأنارتها من الداخل طابعها الأصيل بألوان ساهمت في اظهار عناصرها المعمارية بشكل مميز.
إضاءة جديدة
كما تم تركيب نظام إضاءة جديد داخلية وخارجية للقبة، بالإضافة الى أعمال الترميم الدقيق حيث تم الانتهاء من ترميم المحراب والقبة من الداخل.
وكافة الرنوك والأشرطة الكتابية المزخرفة بهم وتنظيفها وتثبيت ألوانها وإظهارها، مع مراعاة الأصول الفنية والأثرية المتبعة.
تنسيق المحيط
أما عن أعمال تنسيق الموقع العام المحيط بالقبة، فأوضح العميد مهندس هشام سمير أنها شملت تبليط ورصف المنطقة .
ووضع أحواض نباتات ملائمة لطبيعة الأثر وتركيب اللوحات التعريفية الخاصة بالقبة بالإضافة إلى تركيب كاميرات للمراقبة.
تاريخ القبة
وأشار د. أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن قبة السلطان قانصوه أبو سعيد أنشئت عام904 هجرية /١٤٩٨ميلادية ، علي يد السلطان المملوك الجركسي قانصوة أبو سعيد في نفس عام تسلمه للسلطنة لتكون مدفنا له.
ولكنها عرفت مؤخرا “بقبة الغفير” لأنها كان تستخدم كسكن لحارس المنطقة “الغفير” وسميت الترب التي تقع حولها بنفس الاسم “ترب الغفير”.
جدير بالذكر أن جميع الأعمال تمت تحت إشراف إدارة القاهرة التاريخية وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار.
والجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الفاطمية بوزارة الإسكان.