درهم واحد ثمن اصدارات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
أبوظبي "المسلة" …. نظم قسم المسؤولية المجتمعية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرضا بيعت فيه جميع إصدارات الهيئة بقيمة درهم واحد فقط بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية حيث أتيح لكل فرد الحصول على 10 نسخ وذلك في حديقة المشرف المركزية على مدى الأيام الثلاثة 17 و18 و19 ديسمبر الحالي.
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من كافة الفئات العمرية والمجتمعية الذين أقدموا على إقتناء نسخهم من هذه الإصدارات لإثراء مكتبتهم المنزلية بأهم المصادر في المعارف والعلوم والفلسفة والتراث.. كما اطلعوا على أهم الإصدارات الشعرية والروائية والأدبية لأهم الكتاب من حول العالم إلى جانب سلسلة كتب الفنانين العالميين للأطفال .
وتأتي هذه الفكرة في المقام الأول استجابة لقرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي وجه بأن يكون عام 2016 عاما للقراءة وبعد القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتكليف لجنة بوضع خطة استراتيجية متكاملة وإطار وطني شامل للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في كافة المرافق والمجالات ولدى جميع الفئات لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين لتكون بالتالي الهيئة هي أول جهة تبادر إلى تنظيم مبادرة تتيح للجمهور والزوار من إثراء معرفتهم والإطلاع على أهم نتاجات العالم باللغة العربية وإتاحة الكتاب في متناول الجميع ليكون عام 2016 عاما وطنيا للقراءة كما أراد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وركزت الهيئة في المعرض على التعريف بأهمية اللغة العربية وذلك من خلال ما احتوى عليه المعرض من كتب تتناول اللغة العربية لتؤكد أن اللغة العربية إحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم وواجب علينا الحفاظ عليها وحمايتها والاحتفاء بها في هذا اليوم وكل يوم وهي لغة أكثر من 422 مليون نسمة كما أن اللغة العربية من بين اللغات السبع الأكثر استخداما في الإنترنت والأكثر انتشارا ونموا في العالم… مؤكدة بذلك أهمية الكتاب ودور الكتب في إثراء الفكر الثقافي ودور مثل هذه المبادرة في خدمة الكلمة واهتمامها بالكتاب بحسب وام.
وتضمن المعرض العديد من الإصدارات الموجهة للأطفال حيث يجب أن يكون الاهتمام بتعريف النشء خاصة بضرورة الحفاظ على اللغة العربية من خلال زرع حب القراءة والكتاب في نفسه وتوفيره له إذ ان إقامة المعارض تحفظ للكتاب قيمته وأهميته ودوره البارز في تطور الإنسان وتعلمه وإعادة وهجه القديم من خلال الاقتناء والقراءة خاصة وأن الكتاب تأثر كثيرا بعد التطور التكنولوجي وظهور الإنترنت والكتاب الإلكتروني الأمر الذي أجبر الكثير من القراء على هجر الكتب والتوجه إلى تلك التقنية الإلكترونية.