آخر الأخبار

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خبير آثار: الموسيقى الصاخبة بحرم المواقع الأثرية تلوث ثقافي وسمعي وبصرى

الموسيقى الصاخبة بحرم المواقع الأثرية تلوث ثقافي وسمعي وبصرى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

©© أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار ، أن الفنون والموسيقى في حرم الآثار وليس داخل الأثر هي نوع من الدعاية المستحبة للآثار بشرط أن تكون مرتبطة بطبيعة الأثر وطبيعة المحافظة الموجود بها الأثر فمثلًا في أسوان تقدم فنون ورقصات النوبة الشهيرة في العالم كله ، وفى الأقصر تقدم فنون ورقصات التحطيب والمسجلة تراث عالمي لامادي باليونسكو .

 

 

والرقصات الشعبية المرتبطة بالأقصر ومحافظة قنا كلها ، وقد عبّر عنها بشكل مبهر فيلم غرام في الكرنك ، وقدمت فرقة رضا مجموعة رقصات وأغاني خالدة بخلود هذه الآثار وما زالت أغانيه ورقصاته مشهورة حتى الآن .

 

الفنون والموسيقى في حرم الآثار وليس داخله هي نوع من الدعاية المستحبة للآثار

 

رقصات وموسيقى البامبوطية

وفى مدن القناة تقدم رقصات وموسيقى البامبوطية ، وفى سيناء الفنون البدوية بكل أشكالها ، وفى مطروح الموسيقى والأغاني المميزة لها والذى جسدها على حميدة والكثيرون من مطربي المنطقة ، وهكذا تكون الفنون مرتبطة بالمنطقة .

 

طبيعة الأثر

الدكتور ريحان

 

ويضيف الدكتور ريحان أن النقطة الثانية أن تكون مرتبطة بطبيعة الأثر فلو كانت آثار مصرية قديمة تقدم فنون أوبرا لية كما حدث في أوبرا عايدة وفنون وموسيقى مصرية قديمة ، والتي ظهرت في احتفالات افتتاح طريق الكباش وعشقها المصريون وبدأ بعض الفنانين المشهورين في إحياء هذا الفن وغيره .

 

 

 

ولو آثار مسيحية تكون الفنون مرتبطة بالاحتفالات الخاصة والموالد المرتبطة بمسار العائلة المقدسة والمسجلة تراث عالمي لا مادى باليونسكو .

وفى الآثار الإسلامية تقدم الأغاني الشعبية والمسرحيات المرتبطة بشهر رمضان والحج وتقدم المأكولات والمشروبات المرتبطة بذلك .

 

 

ثقافتنا وعاداتنا

ويوضح الدكتور ريحان أن العالم جاء إلينا ليرى فكر حضارتنا الممتد حتى الآن في ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا .

وليست ثقافته وهو الأكثر عشقًا للحضارة والثقافة المصرية .

 

التلوث الثقافي والسمعي والبصرى

ولكن ما يحدث من ضجيج وموسيقى غربية مهما كان العائد منها .

فهي نوع من التلوث الثقافي والسمعي والبصرى الذى يتنافى مع الأثر واحترام خصوصيته .

 

احترام العالم لتراثنا

كما يقلل من احترام العالم لتراثنا وآثارنا ولا تبهرنا اشغالات الفنادق .

لأننا لم نجرّب عرض ثقافتنا وفنوننا لنرى كم العائد منها واكتفينا بالفنون الصاخبة التي تسئ إلينا وإلى حضارتنا .

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله