بوابة السياحة العربية
بقلم : معتز صدقي
©© أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 جدلاً واسعاً حول العالم، حيث اعتبره الكثيرون تجاوزًا للإطار الرياضي المعتاد إلى استعراضات ذات طابع غير أخلاقي ومثير للجدل©©
في فرنسا، عبرت الأوساط الدينية والثقافية عن استيائها الشديد من بعض المشاهد التي تضمنها الحفل.
وقد أصدرت الأسقفية الفرنسية بياناً شكرت فيه أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين أعربوا عن تضامنهم مع المسيحيين الذين تضرروا من الاستفزاز الناتج عن بعض المشاهد.
وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسياً بتجسيد شخصية المسيح، وكان يرتدي ملابس فاضحة ويقوم بحركات لا تمت بأي صلة للفن أو الرياضة.
طال الحفل الكثير من الانتقادات حيث شن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، هجوماً حاداً على ما وصفه بـ “ضعف الغرب وتفككه”.
كما انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، مشاهد الاستهزاء بالعشاء الأخير، معتبراً أنها كانت صادمة ومهينة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
تضمن الحفل مجموعة من المشاهد الرمزية التي أثارت تساؤلات حول الرسائل التي تحملها. فمشهد العشاء الأخير لدافنشي، الذي ينتمي لفترة فرسان الهيكل، كان محاكاة ساخرة مثيرة للجدل.
كما تضمنت المشاهد إشارات إلى البيدوفيليا وأعلام مجتمع المثليين، مما دفع النقاد إلى التساؤل عن الأجندة التي تقف وراء هذه الرسائل.
في فرنسا، ارتفعت أصوات من اليمين المتطرف تعبر عن استيائها من المشاهد، بينما استنكرت الأسقفية الفرنسية ما وصفته بمشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية.
ونقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن العديد من المشاهد المعروضة خلال الافتتاح أثارت ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.
#أولمبياد_باريس2024 #جدل_افتتاح_الأولمبياد #الجدل_الثقافي #الغضب_الديني #حرية_التعبير #حدود_الفن #ردود_فعل_عالمية #الأخلاق_في_الرياضة #الافتتاح_الأولمبي #وسائل_التواصل_الاجتماعي