الدفاع عن الحضارة: مواجهة التعديات على الآثار في ميت رهينة

بوابة السياحة العربية

 كتب : د. عبد الرحيم ريحان

تكشف اليوم حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن أسباب طلب كبير مفتشى الآثار بميت رهينة نقل 10 مفتشين آثار وموافقة المدير العام للمنطقة ممن يتميزون بالكفاءة في العمل والحرص على مصلحة الآثار ومواجهة التعديات بقوة من خلال تقاريرهم ، وقد أثبتوا تعديات بالفعل نرصدها اليوم بالصور .

تعدى على منطقة تل العزيزة وهى منطقة أثرية بها قصر العزيز أو عزيز مصر المكان الذى أقام فيه سيدنا يوسف عليه السلام ويوجد بها أيضًا قصر ابريس فترة العصر المتأخر ، وهذا الموقع محاط بسور أمنى وأمام السور الأمني يوجد طريق بعد الطريق الصغير، بهذا الموقع الأثري تعدى الأهالي بعمل عشش من خوص وخشب وفلق نخل وشجر على أراضي الآثار التي كان من المفروض أن تكون داخل السور الأمني ، ولكن لن يتم ذلك نظرًا لوجود طريق في هذا المكان.

طلب نقل 10 آثاريين من ميت رهينة

وتستخدم هذه العشش سكن وزرائب وزراعة ، والحملة تهيب بالأستاذ الدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلى للآثار، و شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، بالتحقيق فيما يحدث من تعدى على أرض الآثار بميت رهينة بمعرفة المسئولين بالمنطقة وعندما يكشف المفتشين المخلصين في عملهم عن هذا الكوارث يتم طلب نقلهم ..؟!

ميت رهينة مسجلة تراث عالمي باليونسكو

من الجدير بالذكر أن منطقة ميت رهينة مسجلة تراث عالمي باليونسكو منذ عام 1979 ، ويتعين على الجهات المعنية بالآثار والتراث والمحليات في مصر المحافظة عليها طبقًا لاتفاقية التراث العالمي عام 1972 «اتفاقية متعلقة بحماية مواقع التراث العالمي الثقافية والطبيعية» .. والتي وضعت لتحديد وإدارة مواقع التراث العالمي، وذلك طبقًا للمادة 5 (د) من الاتفاقية على الدولة اتخاذ التدابير القانونية والعلمية والتقنية والإدارية والمالية المناسبة لتعيين هذا التراث وحمايته والمحافظة عليه وعرضه وإحيائه.

#حماية_الآثار #ميت_رهينة #الدفاع_عن_الحضارة #تراث_عالمي #التعديات_على_الآثار #السياحة_والآثار #الآثار_المصرية