1. التسويق الغامر (Immersive Marketing): باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان تقديم تجارب تفاعلية للسائح قبل وصوله للوجهة، مثل جولات افتراضية داخل الأهرامات أو الغوص في البحر الأحمر، مما يرفع معدل الحجز ويختصر دورة اتخاذ القرار.
2. تحليل سلوك السياح (Behavior Analytics): الذكاء الاصطناعي قادر على جمع وتحليل بيانات ملايين الزوار لاكتشاف أنماط السلوك السياحي، وتحديد أوقات الذروة، واقتراح استراتيجيات لتوزيع الحركة السياحية، ما يحافظ على جودة التجربة ويزيد من العائد الاقتصادي.
3. إدارة السمعة الإلكترونية (E-Reputation Management): عبر أنظمة المراقبة الذكية، يمكن للجهات السياحية اكتشاف الشكاوى أو الإشاعات فور ظهورها على وسائل التواصل، والتعامل معها قبل أن تتحول لأزمة إعلامية.
مع قوة إنتاج المحتوى التي يمنحها الذكاء الاصطناعي، بات بالإمكان صناعة فيديوهات وصور ومقالات زائفة يصعب تمييزها عن الحقيقة. أخطر مثال على ذلك هو القصة الملفقة لمدربة الحيتان “جيسيكا”.
انتشر فيديو على منصات التواصل يُظهر حوت أوركا يهاجم مدربة تدعى جيسيكا أمام الجمهور. المشهد بدا حقيقيًا لدرجة أن الملايين تفاعلوا معه، وتساءلوا عن أمان العروض البحرية حول العالم.
لكن التحقيقات أثبتت أن: جيسيكا شخصية غير موجودة في أي سجلات. الفيديو مكون من لقطات أرشيفية قديمة وصوت مركب بالذكاء الاصطناعي (Deepfake).
المحتوى صُمم لإثارة الصدمة وتحقيق الانتشار، على حساب سمعة العروض البحرية والمزارات التي تعتمد على التفاعل مع الكائنات البحرية.
تراجع ثقة الجمهور في العروض البحرية، بما في ذلك العروض الحقيقية الآمنة. احتمالية إلغاء زيارات من قبل سياح بسبب الخوف، رغم أن الحادث لم يقع أصلًا. تأثر سمعة وجهات سياحية كاملة نتيجة مقطع مفبرك.
1. الإضرار بالعلامة السياحية (Tourism Branding): أي وجهة تتأثر بمحتوى سلبي ينتشر عالميًا، حتى لو كان مزيفًا، ما يتطلب استثمارًا مضاعفًا في إعادة بناء الصورة الذهنية.
2. التأثير على الاقتصاد المحلي: تراجع أعداد السياح نتيجة الشائعات يعني خسائر مباشرة للفنادق، والمطاعم، والنقل، والأسواق المحلية.
3. فقدان السيطرة على السرد الإعلامي: إذا لم تتحرك المؤسسات السياحية بسرعة، يصبح المحتوى المزيف هو الرواية الوحيدة المتداولة عالميًا.