Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بالفيديو. رئيس الوزراء التركي: لا يجوز لأي دولة أن تطلب منا الاعتذار عن إسقاط سو-24

داوود أوغلو: الدفاع عن مجالنا الجوي واجب

 

بالفيديو. رئيس الوزراء التركي: لا يجوز لأي دولة أن تطلب منا الاعتذار عن إسقاط سو-24

 

انقرة "المسلة" …. قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن أنقرة لن تعتذر لموسكو عن حادثة إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية في الأجواء السورية، لكنه أكد استعداد بلاده للمفاوضات.

 

وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ في بروكسل الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني: "تركيا لا تنوي التصعيد، نحن منفتحون على التفاوض على جميع المستويات" حسبما ذكرت R T  ووكالات.

 

وتابع رئيس الوزراء التركي قائلا: "لا يجوز لأي دولة أن تطلب منا الاعتذار"، معتبرا أن الجيش التركي من واجبه الوطني حماية الحدود التركية.

 

وحذر من أن مثل هذه الحوادث قد تتكرر طالما واصلت روسيا والتحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل بشكل منفصل لمحاربة الإرهاب في سوريا.

 

وتابع أن تركيا مستعدة لتزويد موسكو بكافة البيانات المتعلقة بحادثة إسقاط القاذفة، التي وصفها بأنها كانت غير مقصودة.


وقال: "إذا كان الجانب الروسي يرغب في الحوار والحيلولة دون أي حوادث غير مرغوب فيها، فنحن مستعدون للحوار".

 

وأضاف داوود أوغلو أن تركيا لا تنوي فرض قيود اقتصادية ضد روسيا ردا على العقوبات التي أعلنت عنها موسكو على خلفية حادثة إسقاط القاذفة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابع أنه يأمل في أن تعيد القيادة الروسية النظر في تلك الإجراءات الاقتصادية، باعتبار أنها تتعارض ومصالح البلدين.

وشدد على أن الجانب التركي يعارض استخدام العقوبات الاقتصادية الأحادية من حيث المبدأ، ولذلك امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية الأزمة الروسية. واعتبر أن الموقف الروسي تجاه الأزمة الراهنة يتعارض مع الموقف الذي اتخذته موسكو من مسألة العقوبات الغربية ضدها.

 

بدوره قال ستولتنبرغ إن مجلس حلف الناتو سيجتمع يومي 1 و 2 ديسمبر/كانون الأول في بروكسل لبحث التطورات في أوكرانيا والأوضاع في سوريا ودعم الحلف لتركيا وحالة العلاقة مع روسيا.

 

وأكد أن المشاركين في الاجتماع سيتناولون أيضا حادثة إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية.

 

يذكر أن إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة "سو-24" الروسية فوق أراضي سوريا تسبب بأزمة عميقة في العلاقات بين البلدين، إذ ترفض أنقرة الاعتذار، مصرة على أن القاذفة اخترقت أجواءها، فيما تنفي موسكو الاختراق المزعوم وتعتبر الهجوم عملا مدبرا استهدف زعزعة الجهود الروسية لمكافحة الإرهاب في سوريا.


وكالات

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله