الاميران سلطان و فيصل يشهدان اطلاق مشروع منتجع أثلب الصحراوي في العلا
العلا "المسلة" …. برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، و الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة تم اليوم وضع حجر الأساس لمشروع منتجع أثلب الصحراوي في محافظة العلا، وتوقيع عقد استثمار الموقع بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني و إحدى الشركات الوطنية السياحية.
ووقع عقد استثمار الموقع نائب الرئيس لخدمات الاستثمار بالهيئة الدكتور حمد السماعيل ، ورئيس الشركة مازن مطبقاني ، وذلك بحضور معالي الدكتور خالد طاهر أمين منطقة المدينة المنورة، ، وأمين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الخليل، ومحافظ العلا سعد السحيمي ، ورئيس بلدية العلا المهندس محمد الحويطي ، وعدد من كبار المسئولين في هيئة السياحة والتراث الوطني.
وبعد توقيع العقد قام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، و أمير منطقة المدينة المنورة بالاطلاع على تصاميم المشروع، واستمعا إلى شرح من رئيس الشركة المنفذة عن عناصر المشروع وامتيازاته.
ويعد هذا المنتجع الذي يقع بجوار جبل أثلب في محافظة العلا أحد أهم المشاريع السياحية في المحافظة، كما أنه المشروع الثاني الذي توقع هيئة السياحة والتراث الوطني (مالكة الأرض) عقد استثماره بعد فندق سمحان التراثي في الدرعية التاريخية بحسب واس.
وقد أسهمت الهيئة في دعم المشروع بالتصاميم والدعم الفني، إضافة إلى زيادة مدة الاستثمار إلى 45 سنة في إطار تطبيق الهيئة لقرار تمديد المدد الاجارية.
ويقع المشروع على مساحة 50 ألف متر مربع و يبعد عن محافظة العلا 22 كيلو متر وعن المطار 53 كيلو متر، وسيحتوي منتجع أثلب على 50 فلة سكنية ذات استقلالية وخصوصية وملائمة بأن تخدم شريحة العوائل، اضافة الى مبنى منفصل يتكون من دورين ويحوي ما يقارب 60 غرفة تخدم شريحة المجموعات السياحية والأفراد، ومن المتوقع الإنتهاء من المشروع خلال الثلاث سنوات القادمة، حيث من المتوقع احتياج السوق السياحي وقطاع الإيواء في المنطقة لما يعادل 530 غرفة ايواء على مدى الخمس سنوات القادمة.
ويعد هذا المنتجع أحد المشاريع السياحية التي تشهدها المحافظة وضمن مجموعة من النزل والفنادق والمشاريع التراثية والسياحية في إطار خطة تطوير العلا سياحيا والتي تعمل عليها كل من هيئة السياحة والتراث الوطني وأمارة وأمانة المنطقة، والمحافظة.