سانت كاترين "المسلة" ….. فى وسط أرض الفيروز أرض السحر والجمال…فى سانت كاترين – جنوب سيناء إمتزج فيها سحر الطبيعة للبيئة النقية التى تنطق بالقدرة الإلهية مع عبق التاريخ العظيم فى مكان مقدس, افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة واللواء ا. ح خالد فودة محافظ جنوب سيناء احتفالية دولية كبرى بعنوان ملتقى الأديان " هنا نصلى معاً" فى دورته االثانية بسانت كاترين.
تحت رعاية منظمة اليونسكو, بالتعاون مع وزارت الثقافة والسياحة والشباب والرياضة, بحضور د. على جمعة وزير الأوقاف , د. أحمد عماد الدين وزير الصحة, يحى راشد وزير السياحة, شريف فتحى وزير الطيران,د. محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى, د. نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة والشئون المصرية, ومن الفنانين الهام شاهين, هالة صدقى, منال سلامة, المخرج خالد يوسف , الإعلامى طارق علام , ومن قيادات وزارة الثقافة حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة, د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة, د. نيفين الكيلانى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية,بالإضافة للأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرذثوكسى بالكاتدرائية بالعباسية, ,والكاتب يوسف القعيد, وبعض السفراء ونُخبة من كبار المثقفين والكُتاب والمبدعين والفنانين, والأنبا المطران دامانيوس رئيس أساقفة جنوب سيناء للروم الأرذوثوكس ورئيس دير سانت كاترين,وبعض أعضاء البرلمان ومشايخ بدوجنوب سيناء, ومندوب ممثلى الأزهر والكنيسة, وممثلى الطائفة الكاثوليكية والإنجيلية بجنوب سيناءورجال بعض الأعمال والمستثمرين.
حيث أكد النمنم بأنه إتفق العام الماضى مع اللواء ا.ح خالد فودة بأن السياحة لاينبغى أن تتركز فى شرم الشيخ فقط, ولكن ينبغى أن تكون فى جنوب سيناء خاصة منطقة سانت كاترين لما لها من قيمة تاريخية ودينية وبكونها أهم مناطق التراث الثقافى والطبيعى وأيضاً لوجود دير سانت كاترين والذى يوجد بداخله مسجد تُقام فيه الصلاة الى اليوم, وبجوار بوابة الدير الشجرة التى نام تحتها موسى النبى,هذا المشهد يؤكد أننا بإذاء مجمع أديان حقيقى ,لذلك قررنا أن تقام احتفالية ما, وتم الإتصال بالفنان انتصار عبد الفتاح رئيس مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب , وأُقيم الإحتفال التجريبى الأول العام الماضى, ثم تحول وأصبحنا الاّن بإذاء احتفال حقيقى احتضنه المحافظ, متمنياً أن تصبح مؤسسة تقوم عليها محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع وزارة الثقافة وكل هيئاتها والدولة بكل وزاراتها, وأشارالنمنم بأنه ينبغى علينا أن نذهب الى مناطق الحدود فى مصر ونحن طرقنا تأمينها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهام منصبه كرئيس للجمهورية عام 2014 لاول مرة وضعت خطة كاملة لحماية الحدود المصرية , واستطرد النمنم بأن هذا الإحتفال بسانت كاترين يحمل تخصص وعبقرية مصر التى احتضنت الديانات الثلاثة وتؤكد أن جوهر الأديان واحد وهو توحيد الله وفعل الخير وإحترام القيم الإنسانية والقيام على الصدق والواجب وإحترام الوطن وتقديسه, لان الوطن هو تراب مقدس, ونحن هنا فى الوادى المقدس كما حدثنا القراّن يؤكد أن الحياة مقدسة والتعايش مقدس بين الأديان والمختلفين وأختتم كلمته " هيا نصلى معاً".
واعرب فوده عن مدى سعادته بأن تُقام هذه الإحتفالية على البقعة المقدسة .. التى حباها الله من نعمه بمقومات طبيعية فريدة وتاريخية وأثرية ودينية عريقة ومتميزة, مؤكداً بأننا نتشارك إحتفالنا فى حب مصر ..وبحبٍ لمحافظة جنوب سيناء وبصفة خاصة مدينة سانت كاترين ..تلك الأرض المقدسة ..التى كلم الله علبها سيدنا موسى عليه السلام والتى تُعد أهم منطقة للسياحة الدينية فى العالم.. لوجود دير سانت كاترين وبه جامع الحاكم بأمر الله تحيطهم مجموعة من الجبال المقدسة الرائعة ,كل هذه الإمكانيات بالمدينة تجعل المكان ببيئته الفريدة يستحق مزيدأ من الإهتمام وتكاتف الجهود من أجل مستقبل أفضل للسياحة بسانت كاترين, وتصبح مصر دولة جديرة بمنافسة السياحة العالمية, وفى نهاية كلماته توجه بالشكر لكل من ساهم بالوقت والجهد فى الاحتفالية منهم الفنان انتصار عبد الفتاح, ووزراء الثقافة والسياحة والشباب والتعاون الدولى , ورئيس الجهاز المركزى للتعمير , د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة من أجل جهودها لوضع هذا الملتقى تحت رعاية اليونسكو, بالإضافة للمستثمرين ورجال الأعمال , كما توجه بالشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة , وكذا الدور الحيوى لأهالى المحافظة من البدو وشيوخ القبائل.
شارك فى هذا الإحتفال من الدول رومانيا وباكستان وأندوسيا وأثيوبيا والمغرب والجزائر ومصر.
بدأ الإحتفال بعزف السلام الجمهورى وأنشدت الفرق المشاركة معزوفة كونية من الموسيقى والإنشاد والتراتيل التى تجمع بين مختلف الأديان واللغات فى جو من الروحانية والتسامح والتقارب لتتلاقى معاً وترفع بروح واحدة ونحن معها صلاة الى الإله الواحد من أجل سلام بلادنا ..وأن يعُم السلام كافة أرجاء العالم,أعقب ذلك إقامة مؤتمراً صحفياً.