Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

التحقيق يرجح التفجير بقنبلة وراء تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء

التحقيق يرجح التفجير بقنبلة وراء تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء




القاهرة – المسلة – اعلنت العديد من شركات الطيران الأوروبية حظر الطيران فوق سيناء بناء على فرضية سقوط الطائرة الروسية بصاروخ أرض جو بحسب مزاعم تنظيم داعش في حادثة سقوط الطائرة المدنية الروسية فوق صحراء سيناء.

 


وبعد تشكيك روسيا برواية تنظيم داعش أرسلت موسكو فريق تحقيق كبير لمتابعة التفاصيل خاصة مع تناثر حطام الطائرة على مساحة كبيرة وهو الأمر الذي يرجح تحطمها وهي محلقة في الجو قبل وصولها إلى الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 


ونقلت صحيفة ديلي ميل أن خبراء التحقيق الروس أكدوا أن الطائرة وهي من طراز إيرباص A321 ايرباص قد تحطمت في الجو على ارتفاع عال وهو ما تظهره حواف حطام هيكلها التي تبرز نحو الخارج في إشارة محتملة على أنها تعرضت لضغط من الداخل. وأكد ألكسندر نرداكو رئيس وكالة الطيران الاتحادري الروسي أن الطائرة تحطمت في الجو، رافضا تفسيرات أسباب تحطمها بالقول إن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن خبراء في التفجيرات الإرهابية يرون أن قنبلة في الطائرة هي السبب المرجح لتحطمها في الجو.

 


إلا أن موقع "دايلي بيست" لفت إلى تفسير آخر بالقول إن مفاجأة ما حدثت للطائرة الروسية التي تحطمت فوق سيناء كانت غير عادية بدرجة كبيرة، فوفقا للتقارير أبلغ الطيار عن مشكلة فنية وأنه سيتوجه لأقرب مطار، إلا أن المشكلة كانت كبيرة على ما يبدو، وسقطت الطائرة حرفيا من السماء من فوق ارتفاع 31 ألف قدم بحسب ما نقله موقع الراي اليوم.

 


 

وأشار الموقع إلى أن سيناء مجال جوى خطير من الناحية النظرية، وأغلب شبه الجزيرة منطقة عسكرية مغلقة حيث يشن الجيش المصري حملاته ضد الجماعات الإرهابية، ورغم مزاعم إحدى الجماعات الإرهابية بأنها من أسقطت الطائرة، إلا أن الارتفاع الذي هوت من الطائرة يتجاوز بكثير المدى الذي تصله الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة من الكتف، وهي السلاح الوحيد الذي تمتلكه الجماعات الإرهابية في هذا السياق، كما أن الصور الأولية للحطام تشير إلى عدم وجود أدلة على ضرب الطائرة بصاروخ. وتابع دايلي بيست قائلا "إن المحققين سيتعاملون بجدية أكبر مع احتمال حدوث خلل هيكلى مفاجئ، فالطائرة عمرها 18 عاما، وقد لا تجعل الصيانة المنتظمة هذا سببا يدعو للقلق، لكن الطائرة شهدت حادثا فى نوفمبر 2001 أثناء الهبوط فى القاهرة، وكانت تشغلها حينئذ شركة ميدل إيست للخطوط الجوية، حيث ضرب ذيل الطائرة مدرج المطار وهو أمر كاف ليسبب ضررا شديدا. ولفت دايلى بيست إلى أن ضربات الذيل من هذا القبيل ليست غير شائعة، وتم إصلاح الطائرة وتم تفتيشها بدقة في هذا الوقت وخلال عمليات صيانة لاحقة.

 

 

 

 

 

 

 

 


ومع ذلك، فإن المحققين الذين سيفحصون لاحقا مسجل بيانات الخاص بالطائرة وسيلقون نظرة دقيقة على ما يسمى بحاجز الضغط الخلفي. وقد أظهرت صور حطام الطائرة صورا للذيل وجسم الطائرة قرب موقع هذا الحادث بما يشير احتمال تفككها. ويوضح الموقع أنه في حال وجود خلل هذا الحاجز، فإن الطائرة تتعرض لضغط مفاجئ وتصبح قابلة للانفجار. وفي آخر ارتفاع مسجل لها عند 31 ألف قدم، كان الفرق بين الضغط داخل المقصورة والهواء الخارجى هو النقطة التي يحدث فيها هذا الخلل الكارثي على الأرجح. ولا يظهر الحطام علامات على وجود حريق أو انفجار له صلة بالمحرك
.

 

 

نقلا من : موقع ارابيان بيزنيس

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله