رقيق : تونس تسهل تأشيرات دخول الصينيين
تونس " المسلة " …. قالت سلمى اللومي رقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية إن تونس تعلق أهمية كبيرة على الصين، باعتبارها أكبر سوق سياحية ناشئة في العالم، وتتطلع إلى تعزيز التعاون السياحي بين البلدين ومساعدة السائحين الصينيين على معرفة تونس بشكل أفضل.
وأشارت الوزيرة خلال نشاط ثقافي سياحي تحت شعار "تذوق تونس" عقد مساء أمس الاثنين في العاصمة بكين على هامش زيارتها الأولى للصين، إلى أن تونس قد ادرجت كـ"وجهة سياحية معتمدة’ من الصين في عام 2003، إلا أن أعداد السائحين الصينيين لتونس لم تسجل الهدف المتوقع حتى الآن. وأكدت رقيق على أن الحكومة التونسية طبقت حزمة من الاجراءات تشمل جميع الجهات المعنية لجذب المزيد من الزوار والمستثمرين الصينيين بشكل أفضل، حيث قررت وزارتا السياحة والخارجية منح تأشيرة جماعية عند الوصول، إذا زاد عدد أفراد المجموعة عن 10 سائحين، مع امكانية تطبيق المزيد من الاجراءات التفضيلية في المستقبل، كما افتتحت الوزارة مركز تدريب لمساعدة العاملين في القطاع السياحي على فهم أفضل للغة الصينية وثقافتها وعاداتها، إلى جانب تخصيص فنادق لاستقبال السائحين الصينيين.
وكشفت وزيرة السياحة عن طرح مناقشة تنظيم "عام السياحة الصيني" في تونس و"عام السياحة التونسي" في الصين بحلول عام 2017، مع مسؤولي الوزارات الصينية المعنية.
وترى رقيق أن تعاون الطيران يشكل عاملا مهما في نجاح التبادلات السياسية الثنائية، ويناقش ممثلو صناعة الطيران في تونس والصين فتح خط رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
وحول القضايا الأمنية التي يهتم بها السائح الصيني، قالت الوزيرة إن الحكومة التونسية تتعاون مع المؤسسات الدولية لتنفيذ اجراءات أمنية في المناطق السياحية والمطارات والفنادق وغيرها من المناطق لضمان سلامة الزوار. مضيفة أن تونس تعمل على اطلاق منتجات سياحية عالية الجودة لتلبية احتياجات السائحين الصينيين تشمل السياحة الثقافية وسياحة الصحراء والسياحة الطبية وغيرها، إلى جانب استعداد الحكومة لتسهيل إجراءات الاستثمار لجذب المستثمرين الصينين.
وخلال فترة النشاط الترويجي تبادل أكثر من 20 ممثل وكالة سفر تونسية الآراء مع ممثلي قطاع السياحة الصينيين للتعريف على اهتمامات السائح الصيني والتعريف بالمواد السياحية التونسية الغنية.