Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قيادات إماراتية بمطارات أبوظبي تعزز مكانة الإمارة بوابة جاذبة للمسافرين

تعمل على ضمان جودة الخدمات وتحقيق رضا العملاء

 

قيادات إماراتية بمطارات أبوظبي تعزز مكانة الإمارة بوابة جاذبة للمسافرين

 

 

أبوظبى ….. تتولى قيادات إماراتية شابة مناصب قيادية في مطارات أبوظبي، تعمل بجهد لتوفير خدمات عالية الجودة للمسافرين، وتحقيق رضاهم وجعل تجربة سفرهم لا تنسى.

 

وترى منى الغانم، التي تتولى منصب رئيس إدارة جودة خدمات المطار في مطارات أبوظبي أن عملها يمتلئ يوميا بالتحديات، حيث تحرص دائماً على تقييم مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين لضمان رضاهم وتلبية لاحتياجاتهم.

 

وقالت لـ الاتحاد «نقيم رأي المسافرين ونرى مدى رضاهم عن الخدمات، إضافة إلى تقييم رأيهم في المجالات التي يبدون عدم رضاهم عنها ونحاول حلها بالتعاون مع الشركاء».


وأضافت «نعمل على جعل الخدمات المقدمة في مطار أبوظبي تحت منظومة واحدة مكونة من الشركاء وكافة الجهات العاملة في المطار، إذ أن المسافرين يرون المطار كمنظومة متكاملة».

 

وقالت «نقوم بتنظيم نحو 2000 استبيان سنويا وذلك لتقييم الخدمات المقدمة عمن خلال رأي المسافرين»، ومن خلال هذه الاستبيانات نقوم بمقارنة خدماتنا مع مطارات أخرى إقليمية ومحلية مثل مطار دبي والدوحة إقليمياً، إضافة إلى المقارنة مع عدد من المطارات العالمية».

 

وبينت الغانم أنها التحقت ببرنامج الاعتماد المهني الدولي في إدارة المطارات تعلمت الكثير من خلال تجربتها مع خبراء في هذا المجال .

 

وفيما يتعلق بمبنى المسافرين الجديد الذي يجري إنشاؤه حاليا استعدادا للافتتاح عام 2017، قالت الغانم «نعتبر المطار الجديد «بيت جديد لنا» حيث أن التحديات التي نتعامل معها في المطار الحالي فإننا سنعمل على إيجاد الحلول لهذه التحديات للمطار الجديد، إضافة إلى أننا سنكون مستعدين لتحديات جديدة مع النمو الكبير الذي يشهده عدد المسافرين».


 

وأكدت أن التحديات تنمو باستمرار مع النمو الكبير الذي يشهده مطار أبوظبي بعدد المسافرين، إضافة إلى نمو أعمال الاتحاد للطيران الناقل الوطني، الأمر الذي يجعلنا دائما على استعداد تام لمواجهة التحديات والعمل على إيجاد الحلول لها».


وبينت أن مطار أبوظبي مقارنة مع مطارات كبرى محلية وإقليمية وعالمية يحقق أعلى معدلات نمو بشكل سنوي بعدد الركاب بحيث حقق نموا بواقع 20% العام الماضي مع توقعات بتحقيق نمو ملحوظ للعام الحالي ليصل إلى 24 مليون مسافر».

 

وفيما يتعلق بنسبة التوطين في إدارتها، أشارت الغانم إلى أن نسبة التوطين تصل الى 60%.

 

وحول نصيحتها لجيل الشباب من المواطنين والمواطنات قالت «العمل بجهد أهم معايير النجاح والقدرة على مواجهة التحديات والتغيير تعد من أهم العناصر التي تؤدي إلى تحقيق الشخص لطموحه».

 

من جانبها قالت أروى عمر بن حيدر، التي تتولى منصب مدير أول مشاريع وعقود عمليات المطار: « عملي يتمثل في إدارة المشاريع في المطار لتعزيز الخدمات المقدمة للمسافرين حيث أن عملنا يعد مكمل لعمل إدارة الجودة حيث نحن نوفر ما يلزم لتحقيق الجودة في الخدمات المقدمة للمسافرين».

 

وأضافت أروى، التي انضمت إلى مطارات أبوظبي في العام 2010 كاختصاصي عمليات «تعلمت كثيراً من مدرائي في هذه المرحلة، حيث لهم فضل كبير في تطوري مهنياً، ثم انتقلت لأعمل في عمليات المتعلقة بشركات الطيران والشركاء العاملين في المطار، وبعدها تمت ترقيتي لأصبح في هذا المنصب في العام 2013».

 

وقالت «تعلمت الكثير من خلال عملي في مطارات أبوظبي من خلال خدمات المسافرين ومعرفة احتياجاتهم وتوفيرها لهم والعمل بشكل رئيسي على إعطاء نظرة إيجابية للمسافرين عن مطار أبوظبي ونوعية الخدمات المقدمة فيه.»

 

وأكدت أنه بالرغم من أن تخصصها الجامعي في مجال آخر، إلا أنها قررت العمل في هذا المجال بفعل ديناميكية العمل التي يوفرها».

 

وأضافت «طبيعة شخصيتي أنني اجتماعية وأحب الناس ما يجعل عملي مناسباً جداً لي حيث نتعامل مع مختلف الثقافات ونعكس للعالم ما لدينا من ضيافة وترحيب وخدمات عالية الجودة».

 

وحول نسبة التوطين في إدارة أروى فتبلغ 60% حيث يضم الفريق نحو 150 موظفاً، وأكدت بن حيدر أن مطارات أبوظبي توفر فرصة الترقية حيث حظيت بـ 4 ترقيات خلال فترة عملي فيها.

 

من ناحية أخرى، أكدت أروى أن رضا وراحة الموظفين يعد أمراً مهماً ما ينعكس على رضا المسافرين.

 

وأضافت «نقوم بمخاطبة الموظفين بشكل مستمر، لا سيما ممن يتعاملون مع المسافرين بشكل مباشر في خدمة العملاء، ونتأكد أن لديهم طاقة إيجابية للتعامل مع ذروة السفر حيث يوجد فترتين للذروة خلال اليوم».

 

وفيما يتعلق بنصيحتها للمواطنين فيما يتعلق بالعمل والوصول إلى مناصب قيادية» قالت» عدم الخوف يعد أهم نصيحة اقدمها وأن الأخطاء في العمل ما هي إلا طريقة للتعلم والتطور».

 

أما إيمان خالد المرزوقي ، والتي تتولى منصب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للإنابة بمطارات أبوظبي منذ العام 2014، قالت « لدي خبرة عملية تصل إلى 20 عاما حيث عملت في قطاع الطاقة والغاز وقمت بتأسيس شركة خاصة تقدم خدمات استشارية في مجال الموارد البشرية لشركات خاصة وحكومية محلية وعالمية».

 

وأضافت «عملت في الاتحاد للطيران أيضا كأول عمل لي في مجال الطيران وكانت تجربة مميزة جدا في هذا القطاع».

 

وتقول انضممت إلى مطارات أبوظبي في العام 2013 وأسست برنامجاً في مجال دراسة وتقييم مدى رضا الموظفين ولقي نجاحا كبيرا.

 

وقالت المرزوقي التي تعد المرأة الوحيدة في الإدارة التنفيذية للمؤسسة، « الموارد البشرية تعد قلب أي مؤسسة حيث أن تطوير الموظفين ينعكس على الخدمات المقدمة للمسافرين والعملاء».

 

وقالت المرزوقي « أحب عملي جداً، حيث حيث أقوم دائماً بإجراء زيارات ميدانية إلى مطار أبوظبي لمعرفة التحديات التي يواجهها الموظفون هناك وعن طبيعة عملهم وكيف نستطيع خدمتهم بشكل أكبر» .

 

وفيما يتعلق بمبنى المسافرين الجديد» قالت إنه يتم العمل حاليا على التخطيط لهذا المشروع من خلال إجراء التعيينات وتوفير برامج التدريب».

ويوجد حاليا في مطارات أبوظبي 1100 موظف منهم 280 موظفة.

 

وقالت المرزوقي « نعمل من أجل الأجيال القادمة ونقدم النصائح لهم باستمرار ليعملوا بجهد كبير ويكونوا مستعدين للحياة العملية والتحديات التي ترافقها لضمان بناء مستقبلهم».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله