سيسيل دوفال : حماية التراث الثقافي اللامادي في إفريقيا تتطلب إنخراط كل الفاعلين
قسنطينة "المسلة" …. تتطلب حماية التراث الثقافي اللامادي في إفريقيا "انخراط جميع الفاعلين في البلدان الموقعة على إتفاقية عام 2003 وكذا تطبيق نصوصها الأساسية" كما أوصت امس الإثنين بقسنطينة سيسيل دوفال رئيسة فرع التراث الثقافي اللامادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" .
ولدى تدخلها أمام نحو أربعين خبيرا من الجزائريين والأجانب المشاركين في ورشة دعم تنمية السياسات في ميدان التراث الثقافي اللامادي في إفريقيا والتي فتحت أشغالها امس بدار الثقافة "مالك حداد" أشارت ذات المتحدثة الى أهمية ترجمة في الميدان كافة الإجراءات المحددة في هذه الإتفاقية التي تضم 163 بلدا من مختلف قارات العالم .
وتطرقت ممثلة المديرة العامة لليونيسكو أيضا لذلك الثراء والتنوع الذي يطبع التراث الثقافي اللامادي في القارة الإفريقية قبل أن تلاحظ أهمية ورشة العمل بقسنطينة والتي ترمى خاصة إلى "تحسين أثر اليونيسكو في دعم السياسات لدى السلطات الوطنية من أجل التطبيق الفعلي لإتفاقية 2003 " .
من جهته لفت رئيس ديوان وزير الثقافة الطاهر رجال إلى إلتزام الجزائر من أجل ترقية وحفظ التراث الثقافي الذي تتقاسمه الشعوب قبل أن يذكر بأن الدورة الأولى للجنة متعددة الحكومات للحفاظ على التراث الثقافي اللامادي لليونيسكو انعقدت يومي 18 و 19 توفمبر 2006 بالجزائر العاصمة بحسب واج .
وستتواصل أشغال هذه الورشة التكوينية على مدى 5 أيام بنزل "ماريوت" برسم تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 " من خلال مجموعات عمل سيكون عليها مناقشة شتى الإشكاليات ذات العلاقة مع محور اللقاء.