عوده هشام زعزوع لتولي حقيبة وزاره السياحة .. والمطلوب منه بقلم محمد عطا
بقلم : محمد عطا
السؤال هنا ماذا يفعل اي وزير في ظل منظومة يصيبها الخلل والفساد المعشش داخل الوزارات والهيئات ؟ الا يجب ان نعيدهيكله وتطوير النظم السياحية …. من شبكات طرق وتفعيل الاحساس بالامن الذاتي عند السائح الزائر ؟ وذلك من زرع كاميرات للمراقبه في كل مكان ؟وان تكون تعمل ولا تفسد فجآة عند الحاجة اليها ؟
هل نقوم بتنظيف وتطهير المناطق الاثريه ؟
هل نقوم بالتامين الكافي وبالطرق الحديثة للسائح واشعاره بالامن والامان دون ان نريه وجوهنا وابتاع الروتين والتسجيل في الدفاتر فقط كم العدد والوجهة واسم الفندق ؟ روتين روتين ……؟!!
وانشاء الحمامات والاستراحات الادميه علي الطرق الدوليه والقوميه ؟
هل لنا ان نقدر قيمة المرشد السياحي المتحدث باكثر من لغة… والذي يغطي علي الاخطاء التي يقابلها علي الطرق واصناء الزيارات ، ونعتبره ثروة قوميه ؟
هل نقوم بتعين اصحاب الكافاءات في المكاتب الخارجيه والسفارات لاهل الخبرة والكفاءة واللغه … دون الوساطة والمحسوبيه ؟ والغاء من يدفع اكثر يدهب للافضل؟
هل نقوم بتفعيل المجالس التاليه :
المجلس الاعلي للثقافة ؟!
المجلس الاعلي للسياحة والطيران ؟
هل لنا ان نعلم ان صناعة السياحة تؤدي الي النفع والانتفاع لما يعادل ٢٧٠ صناعة اخري بجوارها ؟
هل نعي ان السياحة تمثل العامل الثاني للدخل القومي المصري وبالعمله الصعبة ؟
هل لنا ان نعدل الاسعار وناتي بالسائح المحترم الدي يحترم مصر وحضارتها ، وبذلك بالرقابه علي الشركات السياحية ومعاقبتها اذا قامت بضرب بعضها بعضا في الاسعار ؟
وهل لنا ان نفعل القوانين الرقابيه المركونة في الادراج …. والمراقبه علي الشركات …. وفي نفس الوقت السماع لمقترحاتها ومقترحات المرشد لانهم هم من يحتكون به مباشره ؟
هناك امور كثيرة نضعها علي الرجل الخبرة هشام زعزوع لينظر اليها بمنظور رجل سياحي محنك