مصر للطيران ناوية على ايه
بقلم : اشرف سركيس
شهدت الفترة الاخيره ارتباك ملحوظ وتاخير فى بعض الرحلات وبعض المشاكل الفنية الاخرى فى رحلات مختلفة لشركتنا الوطنية مصر للطيران وانتهت بحاد ث المطب الهوائى العنيف فى الرحلة القادمة من نيويورك والذى اصيب على اثر ها 12 راكب باصابات مختلفة وكذلك هبوط اضطرارى لرحلة اخرى بالمدينة المنورة لظهور عطل فى طائرة من طراز الايرباص
والسؤال الذى يفرض نفسه على ملايين المصريين متى نشعر بالثقة والاطمئنان فى شركة مصر للطيران؟
متى سنجد سعر تذكره مقبول ومتاح لمعظم المصريين ومتى سيكون من حق كل مصرى التمتع بخدمة شركتة الوطنية؟
ولماذا دائما تحد ث تلك الاعطال والاهمال واللامبالاة والتى تعكر صفو العلاقه بين سمعة شركتنا الوطنية كشركة رائدة وبين المصريين قبل الاجانب؟
وهل هناك علاقة بتوفير النفقات وجودة الصيانة ومدى تاثير ذلك على امن وسلامة الركاب والطائرة؟
وهل هناك تخريب متعمد أو مخططات خفية او مؤامرات لا ثارة البلبلة وافساد كيان كبيربحجم مصر للطيران؟
ورايى الشخصى بان مصر للطيران فى حاجة ملحة لادارة اجنبية متخصصة لتطوير كفاءة العنصر البشرى من أبناء الشركة وخاصة المديرين فى ادارة الازمات وفى اقسام الصيانة والضيافة وخدمة العملاء والخدمات الارضية وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب والحفاظ على كيان مصر للطيران.
أرجو الا نصحو قريبا على كارثة جديدة أو خبر سىء وأن يتدارك المسئولين الامور بسرعه وقبل فوات الاوان خاصة ونحن مقبلين على موسم الحج .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد