ملتقى الإسكندرية يوصى بتبنى وزارة الآثار للمشروع القومى لإحياء طرق سيناء التاريخية
تحقيق كتب الرحالة والمؤرخين
الاسكندرية "المسلة" المحرر الاثرى …. تحت رعاية الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية استضاف المتحف القومى بالإسكندرية ومديره العام الدكتورة نادية خضر الملتقى العلمى الأول لآثار الإسكندرية والساحل الشمالى للآثار الإسلامية والقبطية يومى 15 ، 16 أغسطس.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر وأحد المشاركين بورقة بحثية بأنه فى ضوء الأوراق البحثية التى عرضت بالملتقى جاءت التوصيات بضرورة تبنى وزارة الآثار للمشروعات المقدمة فى الملتقى كالمشروع القومى لإحياء وتطوير الطرق التاريخية بسيناء ومحور قناة السويس الذى تقدم به الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والمحليات والمستثمرين وطباعة الأبحاث المقدمة بالمؤتمر فى كتاب خاص تصدره وزارة الآثار وتبنى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية كل ما جاء ببحث مساجد الإسكندرية المنسية للدكتور إسلام عاصم نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية وتسجيل الآثار الغير مسجلة الواردة بالبحث ووضع خطة لحماية آثار الإسكندرية والنقوش الهامة بها واعتبار بحثه صرخة تحذير تؤخذ بعين الاهتمام.
ويضيف د. ريحان بأن الملتقى أوصى بتحقيق كتب المؤرخين فى العصور الإسلامية وكتابات الرحالة فى ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة والأبحاث الجديدة لوضع أسس علمية سليمة ومعلومات محققة لشباب الباحثين وكذلك الرد على كتابات علماء آثار من الغرب أو الشرق تتعمد تشويه التاريخ والحضارة الإسلامية اعتماداً على كتب مؤرخين مسلمين تدخلت أهوائهم الشخصية فى كتاباتهم وتعاون وزارة الآثار مع نقابة المرشدين السياحيين ووزارة السياحة للتنشيط والتسويق للمواقع الأثرية والتنمية السياحية للمواقع الأثرية وسياحة الآثار والسياحة الدينية وتعاون وزارة الآثار مع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والترحيب باقتراحاتهم لتطوير العمل الأثرى ووضعها موضع التنفيذ ومشاركتهم فى خطط التطوير ومعالجة المشاكل التى تتعرض لها المواقع الأثرية ووضع خطة لتوظيف المواقع الأثرية فى أنشطة ثقافية وسياحية بما لا يضر بالأثر.
ويتابع بأن التوصيات تضمنت الاهتمام بدراسات البرديات والمخطوطات والوثائق والنقوش كمصادر هامة للتاريخ والآثار والحضارة الإسلامية وأكد الملتقى على ضرورة عودة الملتقيات العلمية السنوية المركزية بقاعة أحمد كمال باشا بمقر وزارة الآثار بالزمالك مع فتح المجال للملتقيات العلمية الإقليمية بالوجه البحرى وسيناء وشمال وجنوب الصعيد مع الحرص على نشر الأبحاث المقدمة فى هذه الملتقيات فى كتب خاصة تطبع بمطبعة وزارة الآثار تحفظ حقوق الباحثين وتسهم فى التوعية الأثرية والتنشيط لسياحة الآثار بكل محافظات مصر.
شارك فى تنظيم المؤتمر أشرف محمود مدير عام آثار الوجه البحرى وسيناء وعبد القادر أحمد عبد القادر مدير عام آثار غرب الدلتا ومحمد متولى مدير عام منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالى والدكتور حسام الدين عبد الباسط وطارق البحيرى من آثارى منطقة الإسكندرية.