Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

بالصور. خبير آثار يكشف عن أقدم نص تأسيسى فى العمارة الإسلامية فى العالم بجامع إبن طولون

بالصور. خبير آثار يكشف عن أقدم نص تأسيسى فى العمارة الإسلامية فى العالم بجامع إبن طولون

 

القاهرة "المسلة" المحرر الاثرى …. كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عن أقدم نص تأسيسى فى العمارة الإسلامية فى العالم بجامع أحمد بن طولون والمنشور فى موسوعة " مساجد مصر وأولياء الله الصالحين بها " فى الجزء الأول لعالمة الآثار الإسلامية مؤسسة كلية الآثار بجامعة القاهرة  وعميدها من عام 1974 إلى 1977 الدكتورة سعاد ماهر وهو الجامع الذى تولى بناؤه  مهندس مسيحى يدعى سعيد بن كاتب الفرغانى.


ويوضح د. ريحان أن النص التأسيسى عبارة عن لوح رخامى عثرت عليه لجنة حفظ الآثار العربية بصحن جامع أحمد بن طولون وتم ترميمه وتثبيته على إحدى دعائم رواق القبلة فى البائكة الثالثة ومنقوش عليه بالخط الكوفى البسيط البارز اسم الأمير أحمد بن طولون وتاريخ الفراغ من إنشاء الجامع 265هـ الموافق 878م  وهى مرحلة انتقال بالخط الكوفى المربع ذو الزوايا الخالى من أى مسحة زخرفية إلى الخط الكوفى البسيط الذى يتميز بإضافة زيادات للحروف على هيئة أفرع نباتية تنتهى به حروفه القائمة.


 كما يكشف هذا الخط عن اسم خطاط شهير خاص بأحمد إبن طولون اسمه " طبطب " رائد هذه النوع من الخط الكوفى.

 


 ومن جانبه يقدم الباحث الآثارى أبو العلا خليل قراءة لهذا النص الخالد كالآتى " بسم الله الرحمن الرحيم ثم آية الكرسى يليه النص أمر الأمير أبو العباس أحمد بن ، طولون أمير المؤمنين أدام الله له العز والكرامة ، والنعمة التامة فى الآخرة والأولى ببناء هذا ، المسجد المبارك الميمون من خالص ما أفاء ، الله عليه وطيبه لجماعة المسلمين ابتغاء ، رضوان الله والدار الآخرة وإيثارا لما فيه تسنية ، الدين وألفة المؤمنين ورغبة فى عمارة بيت ، الله وأداء فرضه وتلاوة كتابه ومداومة ذكره إذ ، يقول الله تقدس وتعالى فى بيوت أذن الله أن ، ترفع ويذكر فيها اسمه (الآية الكريمة) وذلك فى شهر ، رمضان سنة خمس وستين ومائتين سبحان ، ربك رب العزة عما يصفون وسلام على ، المرسلين والحمد لله رب العالمين.


ويضيف أبو العلا خليل أن جامع إبن طولون هو ثالث جامع بنى فى مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص بالفسطاط 21هـ وجامع العسكر الذى شيده الفضل بن صالح بن على عام 169هـ  وبنى الجامع  فوق ربوة صخرية تعرف بجبل يشكر ليكون فوق أساس متين من الصخر وحتى يكون بمنأى عن فيضان النيل ويحتفظ الجامع بأغلب عناصره المعمارية منذ تشييده وللمسجد 42 باب وزعت توزيعاً مناسباً على طول امتداد واجهات المسجد لتسهيل دخول وخروج المصلين وهو الجامع الخالى من الأعمدة ويستند سقفه على دعامات بدلاً من الأعمده الرخامية المستخدمة فى أغلب المساجد وقد بلغت دعامات جامع بن طولون  160 دعامة  شيدت من الطوب الأحمر  وهو أكبر مساجد مصر فى المساحة وتبلغ مساحته ستة أفدنة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله