Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

غرق المايوه الشرعى فى شواطىء مصر بقلم : اشرف سركيس

غرق المايوه الشرعى فى شواطىء مصر

 

بقلم : اشرف سركيس


لم اتمالك نفسى واصدق عينى مما شاهدته من نقد وسخرية فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى من سيدات مصر الشرفاء المحجبات مرتديات المايوه الشرعى وتعنت الفنادق والمنتجعات السياحية فى استقبالهن فى حمامات السباحة الخاصة بهن بحجة تشويه الذوق العام والمظهر الحضارى للفندق وحفاظا على صحة النزلاء من انتقال الامراض.

 
بل الغت الكثير من العائلات اقامتها فى بعض الفنادق وهم فى حالة غضب وسخط من عدم  السماح لهم بارتداء المايوه الشرعى فى حمامات السباحة.


وقامت بعض الفنادق بتأمين نفسها بأخذ توقيع النزيل  فور وصوله على تعهد واقرار بعدم النزول بالمايوه الشرعى واحترام لوائح الفندق التنظيمية.


ووصل الامر بأن تعرضت محجبات للتهديد برمي كلور فى الماء واطفاء الانوار لإجبارهن على الخروج  هم وعائلاتهم من "حمام السباحة" في إحدى القرى السياحية بالعين السخنة بسبب ارتدائهن للمايوه الشرعي.

 
 فى الوقت الذى اعلن  فيه  د .عبد الفتاح  العاصى، رئيس قطاع الفنادق بوزارة السياحة بعدم صدور أي تعليمات للفنادق بمنع نزول المحجبات أو مرتديات «المايوه الشرعى» إلى الشواطئ أو حمامات السباحة 

وتباينت الاراء بين المصريين فرفض البعض مطلقا  نزول النساء للبحر او حمام السباحة بالمايوه الشرعى واقترح البعض ان يتم تخصيص مواعيد محدده للنساء المحجبات واقترح البعض الاخربتخصيص حمامات سباحة مستقلة للمحجبات واقترح البعض بان تلتزم المحجبه منزلها ولا تدخل لحمام سباحة مختلط ترى فيه رجال عرايا فى وضع الشبهات.

 
وانا اوجه حديثى للجميع  هل تعلموا ان الكثير من الدول الغربية لا تمنع او تفرض قيود على نزول المحجبات الى الشواطىء وحمامات السباحة.

 

ومن وجهة نظرى فالمايوه الشرعى والمقفول هي ظاهرة إيجابية تحمى المراة من عيون التحرش والمتلصصين وتمكنها من الاستمتاع دون مضايقات او معاكسات.


  فرفقا باهالينا وعائلاتنا  ولماذا نصر على أهانة بعضنا البعض فى عنصرية فذة تنتهك الحرية الشخصية. ولماذا ننشر الكراهية بيننا ونستكتر على الاغلبية مننا قضاء اجازة ممتعة مريحة مع اطفالهم بعد موسم دراسى شاق ولماذا يتم حرمانهم من اوجه الاستمتاع بطبيعة مصر الساحرة. ولماذا تكون المتعه حكرا على فئه بعينها.


فالمحجبة قد تكون والدتى أو أختى أو زوجتى أو جارتى أو صديقتى فى العمل.

 
ورؤيتى لحل تلك المشكلة  يكون بتخصيص وقت معين يوميا لاصحاب الحجاب والمايوه الشرعى للاستمتاع بحمامات السباحة وكذلك تخصيص جزء من الشواطىء لهم بعيدا عن النزلاء الاخرين .  فلندع الجميع يستمتع فى حب مصر. فمصر لكل المصريين دون تمييز.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله