وزير الشباب : المهرجان العربي الإفريقي للرقص الفولكلوري موعد سلام يتجاوز الاختلافات
تيزي وزو "المسلة" …. أكد وزير الشباب و الرياضة ولد علي الهادي امس الأربعاء بتيزي وزو أن المهرجان العربي الإفريقي للرقص الفولكلوري "موعد سلام وحب يتجاوز الاختلافات".
و أوضح ولد علي في تدخله بمناسبة افتتاح الطبعة العاشرة من هذه التظاهرة التي تحتضنها ولاية تيزي وزو و التي ستتواصل إلى غاية ال9 من شهر أوت أن "هذه الطبعة الجديدة تسعى لتعزيز الحوار و الصداقة بين الشعوب من خلال تكريس مبادئ الأخوة والتضامن بين هؤلاء".
و أضاف وزير الشباب و الرياضة لـ واج أن هذا المهرجان الذي تنظمه المديرية المحلية للثقافة قد نجح في كسب رهان أن "يكون ملتقى لإنسانية هادئة و مشتركة" مما يستدعي تكثيف هذا النوع من التظاهرات لمصلحة الشباب معبرا في ذات السياق عن "عزم" و "استعداد" وزارته للعمل من اجل "تعزيز التطور الاجتماعي للشباب من خلال الاستثمار فيه بغية تعزيز مواطنته و ازدهاره" و ذلك يتم عبر "توسيع و دمقرطة استفادة الشباب من التسلية و الرياضة".
و أشار من جانب آخر إلى استعداد دائرته الوزارية لمرافقة السلطات المحلية لانجاز جميع البرامج و الورشات المخصصة للإطار الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي للسكان سيما منهم الشباب و الاستماع لانشغالاتهم بغية "بناء مستقبل أفضل للجزائر عبر تجنيد كفاءات صادقة و مخلصة و من خلال هيكلة مشاريع واعدة و توافقية في إطار تناغم بين مختلف القطاعات سيما منها الثقافة و السياحة و الصناعات التقليدية والتشغيل".
من جانبه صرح والي تيزي وزو مراد إبراهيم أن مهرجان الثقافة العربية الإفريقية للرقص الفولكلوري "يعد واحدا من أفضل المنابر للتعبير عن تمسك الجزائر الثابت بمبادئ السلام و التضامن و احترام الآخر" مؤكدا أن هذه التظاهرة تجمع من خلال الرقص عديد البلدان بمختلف ثقافاتهم و لغاتهم و أن "تلك الاختلافات تشكل ثراءنا و تغذي تنوعنا مما يشكل قوتنا أمام الشدائد".
و تشارك 15 فرقة للرقص الفولكلوري في هذه الطبعة ال10 التي كانت الصين ضيف الشرف فيها بفرقة معروفة على المستوى الدولي وذلك لنوع الرقص الذي يزاوج بين التقليدي و العصري.
و قد تميز المهرجان الذي اشرف على افتتاحه الأمين العام لوزارة الثقافة إسماعيل اولبصير الذي أعرب عن استعداد الوزارة التي يمثلها لدعم الديناميكية الثقافية على مستوى تيزي وزو بتنظيم الاستعراض التقليدي للفرق التي شكلت لوحة فنية حقيقية للرقص و الغناء ميزتها الأزياء التقليدية بالألوان المتنوعة و أعلام البلدان المشاركة.