الحكير: صناعة السياحة في المملكة تشهد نقلة جديدة بتطوير المناطق الأثرية
الرياض…. أكد رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تؤسس لصناعة قوية وتبذل جهودا ملموسة في الارتقاء بصناعة السياحة في المملكة من خلال تطوير المناطق الأثرية والنهوض بالخدمات المساندة لها وتهيئة المناخ المناسب للمنتج السياحي.
ونوه بالخطوات المشكورة التي يقوم بها صاحب العقلية المبدعة الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة لجعل المملكة في المكانة اللائقة لها على خارطة السياحة العربية والعالمية، مشيرا إلى ما تحتضنه المملكة من مناطق تاريخية وأثرية متميزة ونجاح الأمير سلطان في جعلها منارات سياحية مهمة.
وقال الحكير لـ الرياض "إن هيئة السياحة تعمل على تذليل العقبات من أمام رجال الأعمال المستثمرين في المجال السياحي جنبا إلى جنب الجهات الأخرى كوزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المناطق المختلفة".
وبين أن السياحة في المملكة "أصبحت المصدر الثاني للدخل الوطني لما تدره من عوائد مالية وحراك تجاري واقتصادي كبير خصوصا أثناء مواسم العمرة والحج، لافتا إلى أن الاستثمار في القطاع السياحي يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال التوظيف وإعداد الكوادر المحلية وتنمية هذه الصناعة المهمة".
وذكر أن العملية السياحية في المملكة تسير وفق ما هو مخطط لها "كونها تضم أفضل البيئات والمناخات والشواطئ والصحاري والجبال والعيون الجميلة مع كرم وضيافة غير مسبوقين". واقترح الحكير على الجهات المسؤولة إطلاق مسميات سياحية تعكس واقع كل مدينة مثل، حائل بلاد الضيافة، الباحة بلد الضباب، الطائف موطن الورد والرمان، جدة التسوق والمهرجانات، مكة الحرم الآمن، المدينة النور والرحمة المهداة، ينبع عاصمة الغطس، القصيم مدينة التمر والنخيل، فهذا يشجع على السياحة الداخلية. وشدد على أنه من الضروري التركيز على أن المملكة بلد الضيافة والكرم والابتسامة، وأنها نافذة التسامح والمودة واحترام الضيف وتقديره وأنه يجب على سفارات وقنصليات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج التأكيد على ذلك.
