Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

وزير الصناعة والتجارة يشيد بدعم الحكومة لقطاع السياحة فى البحرين

وزير الصناعة والتجارة يشيد بدعم الحكومة لقطاع السياحة فى البحرين

 

المنامة "المسلة" …. أكد وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني بأن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر قد أولى اهتمامه الشخصي لدعم مسيرة السياحة في مملكة البحرين وذلك فيما ورد من تصريحات في هذا الشأن يؤكد ذلك حرص على تطوير هذا القطاع وجعله رافدا أساسيا من روافد الاقتصاد الوطني.


وحول المهام التي أنيطت بها وزارته بشأن السياحة قال الوزير الزياني "منذ صدور المرسوم الملكي في شهر فبراير الماضي بإناطة مهام السياحة لوزارة الصناعة والتجارة، وهذا القطاع يحظى بدعم القيادة الرشيدة التي لم تتأخر أو تتردد في دعم برامج وخطط التنمية السياحية، على العكس مما قد صرح به بعض المسؤولين في الدولة مؤخرا حيث تعتبر تلك التصريحات عارية من الصحة ولا تمت بأية صلة لوجهة نظر قطاع السياحة أو القائمين عليه، بل على العكس من ذلك فأن الحكومة الرشيدة تدرك أهمية السياحة كرافد مهم روافد الاقتصاد الوطني".


واشار الوزير لـ بنا إلى "أن اهتمام الحكومة بقطاع السياحة بدأ منذ إلى وزارة الصناعة والتجارة ومنتهيا بقرار مجلس الوزراء الموقر مؤخرا بدمج قطاع السياحة والمعارض في هيئة وطنية تحمل اسم البحرين والذي يعد دافعا اكبرا لهذا القطاع ومؤشرا واضحا لاهتمام الحكومة الرشيدة بالسياحة وما لها من فوائد إيجابية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمواطنين".


ونوه الوزير إلى أن قطاع السياحة ومنذ انضمامه لوزارة الصناعة والتجارة شهد تطورا ملحوظا في إدارة العمليات حيث تم الإعلان عن استراتيجية واضحة لتطوير السياحة في مملكة البحرين تعتمد على ركيزتين أساسيتين هما السياحة العائلية النظيفة بقصد الحفاظ على اسم وسمعة مملكة البحرين وخلق مشاريع للسياحة الداخلية للمواطنين والمقيميين في مملكة البحرين. كما تركز هذه الاستراتيجية على ثلاث محاور أساسية هي:

 

1. منشآت الإقامة والإيواء: من أجل الارتقاء بجودة الخدمات تم اعتماد وتدشين اشتراطات التصنيفات للمنشآت الفندقية بما في ذلك الشقق المفروشة مع الأخذ بالاعتبار آخر المعايير الدولية من أجل مقارنة هذه التصنيفات بدول العالم الأخرى والتي تحظى بسبق في قطاع السياحة. كم تم تعميم نظام رقابي إلكتروني بحيث تقييم كل منشأة على حدة عبر حزمة مؤشرات لقياس مستوى خدماتها ومعايير رضا النزلاء ليضمن ملائمة هذه التصنيفات على الدوام وليس في وقت إصدار التصاريح فقط.

2. تطوير المنافذ: حيث العمل جاري وبالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية على تطوير المنافذ البرية والبحرية والجوية بما في ذلك شركات خطوط الطيران التي تخدم مطار مملكة البحرين و بالأخص شركة طيران الخليج الناقل الوطني لمملكة البحرين. كما يتم التركيز على شركات إدارات الوجهات السياحية من أجل استقطاب أفواج سياحية بصورة منتظمة لدعم الحركة السياحية على طوال العام. حيث كان باكورة ذلك وبالتعاون مع شركة ممتلكات التوقيع مع شركة كوني (Kuoni) والتي تعد من أكبر تلك الشركات عالميا في سوق السفر العربية في دبي في شهر مايو المنصرم.


3. مشاريع الجذب السياحي: جاري العمل الآن على حصر مشاريع الجذب السياحي المتوفرة في مملكة البحرين وذلك على كافة الأصعدة بما في ذلك الأسواق القديمة حيث بدء العمل في تطوير منطقة باب البحرين وسوق المنامة القديم – حيث تقع مكاتب قطاع السياحة منذ الثمانينيات من القرن الماضي – وذلك بالتعاون مع لجنة تطوير السوق القديم بغرفة تجارة و صناعة البحرين. كما يجري العمل على دراسة تطوير السواحل والجزر وجعلها مقاصد سياحية ليس للزوار فقط بل للمواطنين والمقيميين في مملكة البحرين على حد سواء. أضافة إلى ذلك يجري العمل على تطوير مركز حديث للمعارض والمؤتمرات لكي نتمكن من استقطاب تلك الشريحة من سياحة المعارض والمؤتمرات والحوافز (MICE)بالإضافة لاستقطاب رجال الأعمال والمعارض المتخصصة على الصعيدين الإقليمي والعالمي و التي تكاد تفتقر إليها الساحة السياحية في وضعها الحالي.

 

كما تم وبدعوة من مملكة البحرين استضافة اجتماع وكلاء شئون السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي في شهر يونيو الماضي وذلك تحت شعار "تنشيط السياحة البينية" بهدف توطيد أواصر الأخوة والترابط بين أبناء دول مجلس التعاون وتنمية مساهمة قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي. و قد تم الاتفاق على عدة مشاريع لتنشيط السياحة البينية الخليجية و من أهمها:


1. تقديم عروض سفر سياحية مميزة وجاذبة لأبناء الخليج العربي

2. وضع خطط عمل مشتركة للترويج

3. إنشاء موقع إلكتروني موحد لتسويق المنتجات والمقاصد السياحية

 

هذا ومن الجدير بالذكر بأن عام 2015 يشهد تطورا ملحوظا في زيادة عدد السياح القادمين لمملكة البحرين حيث من المرتقب أن يتفوق الرقم النهائي لهذا العام، الرقم القياسي الذي سجل في عام 2014 علما بأن مملكة البحرين قد حظيت ب 7.1 ملايين زائر في أول ست شهور من السنة بالإضافة إلى أكثر من 311 ألف زائر في فترة العيد فقط.

 

كل ذلك لم يكن من الممكن إنجازه لولا الدعم السخي الذي نحظى به من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة متمثلة في شتى أجهزة الدولة، كما لا يفوتني في هذا المجال بأن أشيد بفريق العمل القائم على مشروع النهوض بالسياحة في مملكة البحرين فبالرغم من حداثة سنه إلا أنه يتمتع بشباب وشابات من أبناء البحرين الفخورين الذين حملوا اسم البحرين في قلوبهم أينما حلوا وقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية. أنني أعتز وأفتخر بقيادة جيل جديد من أبناء وبنات البحرين وأحييهم واشكرهم على ما يقومون به من جهد وعطاء لبلدنا الحبيبة البحرين.

 

و في الختام كرر وزير الصناعة و التجارة شكره و تقديره للملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى ملك مملكة البحرين على الثقة الملكية الغالية بإناطة بمسؤولية السياحة لوزارة الصناعة و التجارة و إلى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر على اهتمامه الشخصي و رعايته لهذا القطاع الحيوي و إلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر على دعمه الغير محدود في النهوض بهذا القطاع و الارتقاء بمستوى خدماته بما يليق بسمعة و مقام مملكة البحرين. كما أهاب بالصحافة والجمهور الكريم بعدم التطرق لأية تصريحات بشأن السياحة ما لم تصدر من قطاع السياحة تحت أشراف وزارة الصناعة والتجارة كون هذه الجهات لا علاقة لها بالشأن السياحي والذي يعد اختصاص بحت لقطاع السياحة بوزارة الصناعة والتجارة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله