السبسى يحمل سياسيين معارضين مسئولية الهجوم الارهابى على السياح فى سوسة
القاهرة – صالة التحرير – حمل الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، أطرافا سياسية معارضة للحكومة التونسية، وبعض الحملات الشعبية كحملة "وينو البترول"، مسئولية الهجوم الارهابى الذى وقع ظهر اليوم فى احد الفنادق السياحية بمدينة سوسة الساحلية ووفقا لما نشرته " ال سى ان ان عربية على موقعها " فأن السبسى اتهم الاطراف السابقة باستهداف الدولة ، معتبرا أن "الشعب التونسي غير متوحد" بسبب هذه الأطراف وهذه الحملات.
وقال السبسي في تصريحات لوسائل الإعلام بتونس، على خلفية "الهجوم الإرهابي"، الذي أودى بحياة 37 قتيلا، حتى اللحظة، وأكثر من 36 جريحا، بعد هجوم شنه مسلحون على فندق بمدينة سوسة الساحلية، إن الشعب التونسي عليه أن يتضامن لأجل مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف أمن تونس وأمن أولادها، منددا بحالة عدم التوحد، بسبب معارضين للحكومة وحملات ك "وينو البترول"
وتابعت ال سى ان ان عربية مضيفة " ان الرئيس التونسي قال: "هناك إجراءات ربما ستكون موجعة، لكن لا بد منها .. رئيس الحكومة سيجمع السلط المعنية بالأمر في تونس، وسنباشر الإجراءات التي تأخرنا في أخذها"، مشيرا إلى أنه من "سيخرج عن الصف، ستخرجه الدولة من الصف"، بحسب تعبيره.
وتحدث السبسي بصوت مرتفع أن العلم الوحيد الذي سيحمل في تونس بعد هذا الحادث هو العلم التونسي، لافتا إلى أن العلم الأسود الذي تحمله بعض التنظيمات لن يبقى مقبولا، وأنه سيطلب من رئيس الحكومة، بصفته رئيسا للدولة، أن يراجع رخص الأحزاب التي تريد رفع مثل هذه الأعلام.
وتابع أن الهجمات الإرهابية الجمعة، التي تعرضت لها كل من تونس والكويت وفرنسا، تؤكد أنه لم تعد هناك دولة في مأمن عن الإرهاب، وأن التنجد لمواجهة هذه الآفة لا يقع على ثقل الأمن والجيش وحدها، بل على كل التونسيين جميعا.
حملة "وينو البترول" (أين البترول)، التي بدأت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خلال الشهر الماضي، تطالب الدولة التونسية بالكشف عن الأرقام الحقيقية التي تقدمها حول إنتاج البترول، إذ يتحدث أصحابها عن وجود نهب لثروات البلاد.
وترد الحكومة التونسية بأن هذه الحملة ترتكز على معطيات غير دقيقة، وأنها لا تخفي أي أرقام، وقد اعتقلت قوات الأمن منذ أيام عشرات المتظاهرين الذين كانوا يخططون لوقفات احتجاجية في إطار هذه الحملة.