Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مكتبة الإسكندرية تقيم حلقة نقاشية حول المعاهد الثقافية الأجنبية في مصر

مكتبة الإسكندرية تقيم حلقة نقاشية حول المعاهد الثقافية الأجنبية في مصر


الإسكندرية " المسلة " … في إطار مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر" والذي تديره مكتبة الإسكندرية بتمويل من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أقامت مكتبة الإسكندرية حلقة نقاشية جديدة تحت عنوان " المعاهد الثقافية الأجنبية في مصر: ما بين الإنجازات والتحديات". 


أقيم الاجتماع في مقر المعهد السويدي بالإسكندرية بمشاركة 26 مسؤول، تنوعوا ما بين ملحقين ثقافيين لسفارات أجنبية، مديرين للمراكز الثقافية الأجنبية ومسؤولي برامج ثقافية. ويعد هذا اللقاء الحلقة العاشرة من ضمن الاثنتا عشرة اجتماع المقرر عقدهم من خلال ركن "مناقشات حول السياسة الثقافية في مصر"، وهو الركن الأول من مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر". ويعنى هذا الركن بكتابة مقترح لتطوير سياسة ثقافية قومية للدولة، وتستخدم المكتبة استراتيجية تهدف لدمج أكبر عدد من المتخصصين في الشأن الثقافي سواء كان حكوميًا، مستقلاً أو أجنبيًا.


وقُسم الاجتماع الى ثلاثة جلسات: أدار الجلسة الأولى المهندسة هدى الميقاتي؛ مدير المشروع ورئيس القطاع الثقافي بمكتبة الإسكندرية. وعنت هذه الجلسة بدور وإنجازات المراكز الثقافية في المجتمع الثقافي المصري، وفي أثنائه تبادل الحاضرين أيضاً الخبرات حول مشروعاتهم ومبادراتهم المختلفة. أما الجلسة الثانية، فترأسها السيد بيتر فايدرود؛ رئيس المعهد السويدي في مصر. وتعرضت هذه الجلسة لأهم التحديات التي تشهدها المؤسسات في الساحة الثقافية والتي قد تعيق تقدم الاستثمار الثقافي.


أما الجلسة الثالثة، والتي ترأسها السفير حاتم عطالله؛ مدير مؤسسة آنا ليند الثقافية، فقد شهدت حالة عصف ذهني لحلول عملية للمعوقات والتحديات التي نوقشت في الجلسة الثانية ومحاور التعاون التي يمكن أن تثمر عن هذا الاجتماع.


كما حضر اللقاء عدداَ من الشخصيات العامة والدبلوماسيين منهم: ساندرو كابللي؛ الملحق الثقافي الإيطالي، ليو يانج؛ الملحق الثقافي الصيني، رناتا كوفاش؛ الملحق الثقافي المجري، د/ هبة شريف مدير مؤسسة بروهيلفيتا للثقافة السويسرية، والعديد من مسؤولين الثقافة.


والجدير بالذكر أن المشروع عقد اجتماعات سابقة مع ممثلي المؤسسات الثقافية المستقلة وأخرى مع المسؤولين الحكوميين وذلك للعمل على بناء سياسة ثقافية قومية مبنية على واقع مصري، والتي من شأنها أن تلبي احتياجات الجمهور وكذلك العاملين في المجال الثقافي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله