القاسمي : القطاع السياحي في الإمارات يحقق نهضة غير مسبوقة
رأس الخيمة "المسلة" …. أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الإمارات حققت بفضل السياسة الحكيمة والخطط الناجحة نهضة غير مسبوقة في القطاع السياحي الذي بات يحظى بأهمية كبيرة، لما له من مردود كبير على الاقتصاد المحلي.
وأوضح على هامش افتتاحه مؤتمر معهد السياحة والسفر البريطاني 2015 في رأس الخيمة، أن الإمارة تمتلك العديد من المقومات السياحية التي أسهمت في أن تكون واحدة من أهم المناطق السياحية عالمياً.
تستهوي الكثير من السائحين والزوار من جميع البلدان إلى جانب ما حبا الله الإمارة من طبيعة خلابة ومقومات طبيعية تتمثل في الجبال الشاهقة والصحاري الممتدة والشواطئ المتميزة بصفاء مياهها، إلى جانب المقومات الأساسية الأخرى المتمثلة في البنية الأساسية لهذا القطاع المهم خاصة القطاع القطاع الفندقي.
ولفت إلى أن السياحة حالياً اختلفت عن الماضي، حيث أسهمت سهولة المواصلات والتنقل في تسريع حركة السياحة والسفر بين قارات وبلدان العالم.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك في رأس الخيمة، الشيخ خالد بن سعود القاسمي، والشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن عبدالله القاسمي، وعدد من مسؤولي القطاع السياحي في الإمارة.
من جهته، قال هيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن تنظيم هذا المؤتمر من قبل معهد السياحة والسفر البريطاني يأتي تأكيداً للمكانة التي باتت إمارة رأس الخيمة تحظى بها على المستوى العالمي في القطاع السياحي الذي شهد تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأسهم افتتاح العديد من الفنادق الفاخرة في الإمارة في مضاعفة عدد السياح، مشيراً إلى أن الإمارة تخطط لتوفير 2000 غرفة جديدة خلال العامين المقبلين ما يسهم في جذب العديد من السائحين الجدد للإمارة بحسب الاتحاد.
وأكد أن المؤتمر سيتيح الفرصة لاستعراض مقومات الإمارة، السياحية، كما ستحظى الوفود المشاركة بفرصة للاطلاع على التقدم الذي يشهده مشروع جزر المرجان، التي ستكون بدورها موطناً لعشرين فندقاً فور انتهاء أعمال التطوير فيها، إضافة إلى المرافق التي يوفرها مشروع الحمرا، الذي يحتضن المباني السكنية والفنادق ومراكز التسوق وملاعب الجولف.
وتابع أن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة حددت أهدافاً طموحة لتعزيز نمو الإمارة وتعزيز مكانتها على الخارطة العالمية، لافتاً إلى أنها تسعى لاستقطاب مليون سائح بحلول العام 2018.
وأوضح أن مشروع جزيرة المرجان، يمتد على مساحة 4,5 كيلو متر داخل البحر، أحد أبرز معالم الإمارة، ويحظى باهتمام العديد من مطوري المشاريع الجديدة، وهو يضم حالياً البنية التحتية اللازمة لأي استثمار مقبل، فضلاً عن خمسة فنادق استقطبت 100 ألف زائر خلال العام 2014، وستعمل الجزر الأربع التي يضمها المشروع على تلبية احتياجات جمهور متعدد كونها مخصصة للاحتفالات والعائلات، وتحتضن مقومات الرفاهية والحياة العصرية.
وتوفر إمارة رأس الخيمة للزوار الفرص للاستفادة من تجربة سياحية أصيلة تتخطى حدود الفنادق والمنتجعات المعروفة عالمياً، حيث تمتاز جبال حجر في إمارة رأس الخيمة بإطلالتها الساحرة، فضلاً عن كونها المكان الأمثل لعشاق رياضة التسلق، وركوب الدراجات الجبلية، كما تحتضن الإمارة عدداً من العلامات الفندقية الرائدة عالمياً بما في ذلك ريكسوس، ووالدورف أستوريا، وهيلتون، وروتانا وبانيان تري وغيرها.
