Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

رئيس جمعية السياحة في مقاطعة أورانج :الناقلات الإماراتية فتحت أسواقاً جديدة للسياحة الأميركية

رئيس جمعية السياحة في مقاطعة أورانج :الناقلات الإماراتية فتحت أسواقاً جديدة للسياحة الأميركية

 

دبى ….. أكد رئيس جمعية السياحة في مقاطعة أورانج الأميركية، إدوين إد فولر، دعم الجمعية لتوسعات الناقلات الإماراتية في المدن والمطارات الأميركية، مشدداً على رفض الجمعية محاولات الناقلات الأميركية، التي تطالب بمراجعة سياسية الأجواء المفتوحة المعمول بها في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن مطالبة هذه الشركات باتخاذ إجراءات حمائية يعد عودة إلى الوراء. وقال فولر خلال حوار مع «الاتحاد» على هامش زيارته لدبي للترويج لحملات سياحية تطلقها مقاطعة أورانج للسياح في دول مجلس التعاون الخليجي، أنه «لولا رحلات الربط المباشر بين دولة الإمارات وولاية كاليفورنياً من خلال 14 رحلة أسبوعية بواقع رحلة يومية لكل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران، ما كان لنا أن نستكشف إمكانيات السفر في هذه المنطقة»، مشيرا إلى أن النمو الذي شهدنها في حركة السفر حفزنا لافتتاح أول مكتب للترويج السياحي لمقاطعة أورانج في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط قبل نحو عام».

 

وأوضح فولر أن قطاع السياحة والضيافة الأميركي حريص على التمسك بسياسات الأجواء المفتوحة في الولايات المتحدة، نظراً للمردود الإيجابي القوي لها على القطاع، مشدداً على أنها الطريق الصحيح الذي يجب المضي فيه وأنه لا مجال للعودة للحمائية.

 

وتمثل جمعية زوار مقاطعة أورانج أكثر من 700 عضو من قطاع الضيافة والسياحة في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا، وهي مصدر معلومات رائد وموثوق للزوار عن 34 مدينة في المقاطعة، التي تجذب نحو 43,8 مليون زائر سنوياً، وينفقون ما يصل إلى 8,7 مليار دولار في مقاطعة تدعم 160 الف فرصة عمل ترتبط جميعها بقطاع السياحة المحلية.


وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل قطاع السياحة والضيافة الأميركي متمسك بعدم المساس بالأجواء المفتوحة، أبرزها الدور الكبير الذي تلعبه في زيادة نشاط الأعمال في قطاع السياحة في الولايات المتحدة، فزيادة حركة المسافرين، تعني فرص أكثر ومساكن أكثر وفنادق وزوار أكثر، والأهم من ذلك ما توفره هذه الفرص من وظائف، مشيرا إلى أن قطاع الضيافة يعد من القطاعات الضخمة إذ يشكل نحو 10% من الناتج الإجمالي بحسب منظمة السياحة العالمية. ويأتي هذا التأييد من قبل قطاع السفر والسياحة الأميركي لتوسع الناقلات الإماراتية في المطارات الأميركية، في وقت تواجه فيه طيران الإمارات والاتحاد للطيران بالإضافة إلى الخطوط القطرية حملة شرسة يقودها تحالف يضم أكبر ثلاث ناقلات أميركية هي «أميركان ايرلاينز ودلتا ويونايتد» لدفع الحكومة الأميركية لمراجعة اتفاقيات الأجواء المفتوحة بهدف الحد من توسعات الشركات الخليجية الثلاث في السوق الأميركي، بدعوى حصولها دعم حكومي بقيمة 40 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، مما يعد إخلالا بمبدأ المنافسة بحسب ادعاءاتهم.

 

وأحدثت الادعاءات التي تروج لها الناقلات الأميركية الثلاث منذ بداية العام الجاري انقساماً واسعا في صناعة النقل الجوي والسياحة والسفر في أميركا، بين معارضين لهذه الادعاءات بقيادة اتحاد السفر الأميركي والعديد من جمعيات وهيئات السياحة والمطارات الأميركية المختلفة وعدد من شركات الطيران، الذين يرفضون المساس بسياسات الأجواء المفتوحة التي حققت نجاحات ضخمة لقطاع السفر والسياحة في أميركا على مدار العقود الماضية.

 

وكان عاملون في قطاع السياحة والسفر الأميركي قد أبدوا مؤخرا رفضهم لأي محاولات تتعلق بدفع الحكومة الأميركية المساس بسياسة الأجواء المفتوحة التي تنتهجها الولايات المتحدة، لما تمثله من أهمية بالغة لصناعة السياحة بالسوق الأميركي، وذلك خلال مشاركتهم في معرض سوق السفر العربي بدبي مؤخرا.

 

 

وأعرب هؤلاء عن تأييدهم لتوسعات الناقلات الإماراتية بشكل عام والخليجية بشكل خاص في المدن الأميركية، لافتين إلى أن الرحلات المباشرة لطيران الإمارات والاتحاد للطيران، أحدثت رواجاً غير مسبوق في القطاع السياحي في العديد من المدن الأميركية خلال السنوات الأخيرة، خاصة من قبل السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط وكذلك من مناطق أخرى في العالم لم تكن مرتبطة بخطوط طيران مباشرة مثل شبه القارة الهندية.

 

 

وكشف فولر عن اتجاه القطاع السياحي في كاليفورنيا وبقية الولايات المتحدة على العمل على مراجعة آلية احتساب الزوار من منطقة الشرق الأوسط وفقاً للجنسيات والبلدان القادمين منها، لبناء قاعدة بيانات جديدة للاستفادة منها في عمليات التسويق والترويج في المستقبل، مشيرا إلى الآلية الحالية لا تحدد الزوار وفقاً للجنسية ولكن وفقا للمنطقة، لافتاً إلى أن عدد زوار كاليفورنيا من الشرق الأوسط وفقاً لآخر الإحصاءات بلغ 200 ألف زائر في العام 2012.


ولفت فولر إلى حملة خاصة تطلقها جمعية زوار مقاطعة أورانج الأميركية والتي تم تصميهما لتتلاءم مع السياح من دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتضمن عروضاً ترويجية بالتعاون مع طيران الإمارات، والعديد من الفنادق في المقاطعة والعقارات الفندقية، مشيرا إلى اعتزام المقاطعة تسويق منتج السياحة العلاجية خلال الفترة المقبلة.

 

وتهدف حملة السفر الجديدة «مقاطعة أورانج آند مي»، والتي تعد الأولى من نوعها لجمعية السياحة الإقليمية في الولايات المتحدة الأميركية، إلى تعزيز حزمة السفر المصممة خصيصاً لسكان دول مجلس التعاون الخليجي، وتسويق مقاطعة أورانج، كاليفورنيا كوجهة سياحية مرموقة للتسوق والعلاج والترفيه الذي يلائم العائلات والأفراد حد سواء.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله