استعدادا للموسم السياحى الصيفى: لجنة للسياحة العربية بغرفة الشركات المصرية
هيئة المكتب تبحث مع فنادق القاهرة الكبرى اسباب التفاوت السعرى فى إقامات العرب
سامح سعد: التسعير طبقا للجنسية والحجز الالكترونى سيقضى على الشركات خلال عامين
كتب – سعيد جمال الدين
فى اطارالاجراءات الخاصة بحل مشاكل السياحة العربية مع بداية الموسم السياحى الصيفى اجرت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إنتخابات هيئة المكتب الخاص باول لجنة السياحة العربية التى تم الإعلان عن تأسيها يوم الخميس الماضى.
وبعد إجراء الإنتخابات وفقا لما تقرره القواعد والضوابط المنظمة للعملية الإنتخابية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة فقد تم إعلان فوز الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت رئيسا للجنة، و فودة عبد الحميد فودة نائبا للرئيس وعضوية مكتب اللجنة من كلا عمرو محسن لبيب، وعماد نيقولا، وحازم مكى ومعهم من عناصر الخبرة المستشار سامح سعد – المستشار السابق لوزير السياحة لشئون التسويق والترويج – لكونه أحد العناصر المتميزة فى قطاع التسويق والترويج.
وقد صرح الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت رئيس اللجنة أن هيئة المكتب التى تم إنتخابها ستعقد أولى إجتماعاتها صباح اليوم الخميس لوضع البرنامج الذى سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة بحيث يتم تقديم تقرير دورى لأعضاء اللجنة عن التحركات التى تقوم بها هيئة المكتب مع الجهات المعنية الأخرى وإطلاعهم بالمستجدات أولا بأول.
أضاف محمد ثروت أنه سيتم عقد لقاء مع غرفة المنشآت الفندقية برئاسة الفندقى محمد أيوب رئيس الغرفة، وكذلك عقد لقاء مع ناصر تركى عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة السياحة العربية بالإتحاد لعقد إجتماع موسع يجمع بين المسئولين بغرفة المنشآت الفندقية ومديرو عموم فنادق القاهرة الكبرى وبحضور مسئولين من إتحاد الغرف السياحية لبحث بعض السلبيات التي تواجه عمل شركات السياحة، خاصة مع فنادق الخمس نجوم في منطقة وسط البلد، حيث تبيع هذه الفنادق الغرف بأسعار أقل لسفارات الدول العربية، والتي تبيعها بدورها إلى السائح العربي بأسعار أقل من أسعار شركات السياحة.
قال عبد الخالق ثروت أن الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو بحث المشاكل التى تتعرض لها السياحة العربية الوافدة لمصر ووضع الحلول الممكنة لهذه المشاكل من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وكذلك العمل على وضع الأطر التى يتم من خلالها تذليل المعوقات التى تحد من تصاعد وتزايد الحركة العربية لمصر والتى تأتى فى مقدمتها الارتفاع الرهيب فى أسعار تذاكر الطيران وكذلك التفرقة السعرية بين الأجانب والأشقاء العرب وإنهاء سياسية التمييز السعرى الذى يخلف مشاكل عديدة.
فيما أشار الخبير السياحى فودة عبد الحميد فودة نائب رئيس لجنة السياحة العربية إلى أن اللجنة سيكون من ضمن مهامها البحث والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة عن الأدوات التى يمكن من خلالها جذب السياحة العربية وإعداد الدراسات والأبحاث عن السوق العربى بالنسبة لمصر وللأسواق الأخرى المنافسة والأسباب والدوافع التى يمكن من خلالها إصلاح الخلل فى هذه المقارنات.
حيث يتم تبنى حملة اتصال متكاملة تتضمن تحركات اعلامية وإعلانية وأخرى مهنية مع تحديث الحملات الاعلانية بصفة مستمرة لمخاطبة شرائح جديد من السوق العربى لم تكن مستهدفة من قبل..والترويج لمناطق جديدة مثل شرم الشيخ والبحر الاحمر ومرسى علم والأقصر وأسوان والساحل الشمالى.
إلى جانب عمل دراسة ترويجية تسويقية مهنية بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة والغرف السياحية والاتحاد لإعداد منتجات سياحية عربية جاذبة للحركة اخذا فى الاعتبار ان شهر رمضان المبارك سيقدم خلال موسم السياحة العربية الصيفية فى االعامين القادمين.
من جانبه أكد المستشار سامح سعد المستشار السابق لوزير السياحة وعضو هيئة المكتب أن هناك إتفاق تام على أن هناك مخاطر تواجه الشركات السياحية العاملة فى مجال جذب السياحة العربية تؤثر فى عملها وفى مقدمتها أهمية أن يكون هناك سعر واحد لبيع الغرفة، حتى لا تتضرر الشركات، فى ظل أن الفنادق أصبحت تبيع الغرف بأسعار حسب جنسية السائح، حيث يوجد أكثر من سعر للسائح العربي، كما تختلف أسعار الغرف المباعة للسائح الأجنبي عن السائح العربي، وهو ما لا يحدث في أي دولة.
وأشار أنه من ضمن المشكلات التي تواجه شركات السياحة مواقع الحجز الإلكتروني، والتي يقوم السائح بالحجز من خلالها حيث تقل أسعار حجز الغرف من خلال هذه المواقع بنحو 40-60 دولار للغرفة في الليلة، مضيفا أن استمرار عمل هذه المواقع بهذه الطريقة سيتسبب في إغلاق الشركات في غضون عامين على الأكثر.