مطارات الامارات تسجل 1,6 مليون حركة جوية في 2020
دبى "المسلة" …. ترتفع حركة الطائرات في المجال الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1,62 مليون حركة عام 2020، مع وصول الحركة اليومية إلى 4400 يومياً بالمتوسط مقابل 2200 حركة يومياً حالياً، بحسب عمر بن غالب، نائب المدير العام، بالهيئة العامة للطيران المدني، والمدير العام المساعد لقطاع خدمات الدعم والمساندة.
وقال غالب، في ختام منتدى المطارات الذي أقيم على هامش معرض المطارات بدبي أمس: أصبحت مطاراتنا أكثر أهمية بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، والتحول التدريجي لمركز جاذبية الاقتصاد العالمي نحو آسيا، ونشهد اليوم نمواً مهماً بنسبة 7,6%، وهو يفوق النمو العالمي الوسطي بنسبة 5%«.
وأضاف لـ الاتحاد: «يتنبأ كل من المنظمة الدولية للطيران المدني ومجلس المطارات العالمي بأن مطارات دول الخليج العربي ستتعامل مع 450 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2020، وأن إجمالي حركة الطائرات في مجال الجوي لدول الخليج سيصل إلى ما يزيد على 2,3 مليون حركة، وسيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة الحصة الكبرى في حركة الطائرات».
وقال عمر بن غالب: «استعانت دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي بخبرة مؤسسة إيرباص بروسكاي لإعادة تصميم وتعزيز مجالها الجوي لكي يتناسب مع النمو الذي لا يمكن كبح جماحه في الحركة الجوية في منطقة معلومات رحلات الإمارات العربية المتحدة. وقد تم تنفيذ 53 توصية قدمتها مؤسسة إيرباص بروسكاي، وهي تغطي طيفاً واسعاً من عمليات المطارات وإدارة الحركة الجوية«.
ومن جانبه، قال أحمد إبراهيم الجلاف معاون المدير العام، مزود خدمات الحركة الجوية، بالهيئة العامة للطيران المدني: إن لدى الدولة مجموعة من القطاعات التي تعمل في مجال المطارات وتقدر بـ 20 قطاعاً تدار من قبل أبرز الكفاءات الوطنية، والأبرز في هذه المجموعات، أنها تسهم في وضع الدراسات الخاصة في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع دول الخليج العربية.
وأضاف: تقدمنا بعدد كبير من المقترحات، وكل مقترح يتم تداوله ومناقشته من قبل الخبراء والمختصين، وهناك «مشروع الجوي الخليجي» الذي بدأ النقاش حوله للوصول إلى أعلى مستوى من التعاون، وهذا المشروع يأتي تعزيزاً لتطوير حركة الطيران المدني في المطارات، وسوف نفصح عن كثير من معالمه وخطوطه قريباً.
وقال : خلال الفترة السابقة والمرحلة الحالية تمت مناقشة العديد من خطوات التطوير في مجال المطارات، وذلك بالتنسيق مع العديد من شركات الطيران في مختلف الدول، خليجياً وإقليمياً ودولياً، وذلك من أجل وضع التكنولوجيا في مقدمة الأهداف التي نسعى لها إلى أن نصل إلى العام 2030 وقد أكملنا جميع خططنا وبرامجنا.
ولفت إلى أن هناك المزيد من الدراسات، الهادفة إلى زيادة معدل هبوط وإقلاع الطائرات والتي تبلغ حالياً مابين 40 و42 رحلة ومن المتوقع مضاعفتها في الفترة المقبلة.
وقال أحمد الجلاف: إن من الأهداف التي نسعى لها في منطقتنا، هي أن نزيد من عمليات التدريب والتأهيل ومواكبة كل حديث ومتطور في صناعة المطارات، وكما قلت أن خطة التطوير والتي حدد لها إلى عام 2030 تتمثل في كثير من الخطوات واهمها تقليص زمن الرحلات في الإقلاع والهبوط.
كما تحدث نيلز سفان، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، الذي أشار إلى الصعوبات التي تواجه عمليات التوسع في المطارات وكذا زيادة أعداد المسافرين الذين يتزايدون عام وراء عام.
وقال : نعمل على مشكلة الازدحام في صالات المطارات وفي بوابات الجوازات بجميع مطارات الدولة، وقمنا بتحليل ودراسة 160 ألف رحلة ووجدنا عدة أسباب لهذه الإشكالات وحالياً هناك عمل جاد للحد من هذه المشاكل قريباً.