17 % نمو عدد الزوار الى رأس الخيمة
دبى "المسلة" …. ارتفع إجمالي عائدات القطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 26% مقارنة مع الربع الأول من العام 2014، كما ارتفع متوسط أعداد الزوار بنسبة 17% وحققت عائدات الغرف الفندقية ارتفاعاً بنسبة 17% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، بحسب هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.
ونوه بارتفاع أعداد الزوار القادمين من الأسواق الرئيسة بنسب متفاوتة مقارنة مع الربع الأول من العام 2014، حيث ارتفعت أعداد الزوار القادمين من كل دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 51%، والهند بنسبة 81%، والصين بنسبة 63%، ودول أوروبا الشرقية بنسبة 40%.
وقال في تصريحات على هامش توقيع اتفاقية مع مجموعة ماريوت العالمية على هامش سوق السفر العربي بدبي أمس إن إجمالي الغرف الفندقية المتوفرة حالياً يصل إلى 5 آلاف غرفة، متوقعاً أن تحتضن الإمارة ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2017.
وكانت إمارة رأس الخيمة قد حققت نمواً مطرداً خلال عام 2014 حيث وصل عدد ليالي النزلاء الفندقية في رأس الخيمة إلى 2,14 مليون ليلة خلال العام 2014، أي بزيادة قدرها 72% مقارنة مع العام 2013، فضلاً عن تحقيق 44% نمواً في إجمالي العائدات.
وأعلنت الهيئة انضمام منتجع ماريوت رأس الخيمة إلى قائمتها المتنامية من العلامات التجارية الرائدة عالمياً في قطاع السياحة.
ويعتبر منتجع ماريوت رأس الخيمة أول مشاريع العلامة التجارية المرموقة في إمارة رأس الخيمة، وهو عبارة عن مشروع مشترك بين كل من أي إس كيو هوتيلز، الذراع الاستثماري التابع للشيخ أحمد بن صقر القاسمي؛ وماريوت العالمية.
ويضم المنتجع 45 جناحاً، فضلاً عن عدد من المرافق الخاصة بالاجتماعات، والصحة والترفيه، إضافة إلى ستة مطاعم. ويحتل موقعاً استراتيجياً في الجزء الشمالي من الإمارة مع إطلالة ساحرة على شاطئ البحر وجبال حجر. ومن المتوقع أن يفتتح المنتجع أبوابه أمام الزوار في عام 2019.
وقع اتفاقية التعاون كل من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي؛ وآرني سونسورن، الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت العالمية، وذلك على هامش فعاليات معرض سوق السفر العربي الذي تستضيفه إمارة دبي.
وتخطط شركة ماريوت العالمية إلى إقامة فندفين جديدين في المنطقة الحرة في رأس الخيمة في إشارة دامغة إلى مواصلة إمارة رأس الخيمة تطبيق خطط النمو والإسهام في ازدهار القطاع السياحي للعام 2015.
وقال هيثم مطر: «تعتبر إمارة رأس الخيمة سوقاً واعداً، وتستعد الإمارة لدخول مرحلة جديدة من النمو مع تطوير جزيرة المرجان، والتي تقع على أرخبيل من الجزر الصناعية تصل مساحتها إلى 2,7 مليون قدم مربعة، وتعتبر موطناً لثلاثين فندقاً وأماكن الترفيه والمطاعم والتسوق والحدائق. نحن نعمل على توفير عروض متكاملة تلبي احتياجات السياحة، والاستثمار والتجارة، ونرى أنه الوقت المناسب للفت أنظار العالم تجاه ما تمتاز به الإمارة من مقومات».
وقال مطر: «نجري حالياً محادثات مع شركات الطيران العالمية حول إمكانية استخدام مطار رأس الخيمة الدولي كقاعدة لعملياتها، وبالتالي تلبية احتياجات أكثر من 400 ألف مسافر سنوياً. ونحن بصدد الإعلان عن بعض المستجدات في هذا الإطار خلال الأسابيع القادمة».
واختتم مطر قائلاً: «لا تنحصر مزايا إمارة رأس الخيمة في كونها وجهة مثالية للسياحة، أو الاستثمار أو التجارة، بل يكمن تألقها في تلاحم جميع هذه القطاعات. نحن نعمل على تبني استراتيجية طموحة من شأنها الترويج للإمارة كوجهة مثالية والعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي يلبي احتياجات جميع هذه القطاعات مجتمعة».
