سياحة دبي وجامعة زايد توقعان مذكرة تفاهم لاستقطاب المؤتمرات الأكاديمية العالمية
دبي " المسلة " … وقعت "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي"، مُمثلةً بمكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات، مذكرة تفاهم مع جامعة زايد، إحدى المؤسسات التعليمة الرائدة في دولة الإمارات، بهدف استقطاب عدد أكبر من المؤتمرات الأكاديمية الدولية التي تستضيفها دبي سنوياً.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل "مكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات" التابع لدائرة السياحة، على تشجيع أساتذة جامعة زايد والمسؤولين الأكاديميين على التواصل مع شركائهم في المؤسسات الأكاديمية الدولية كل حسب اختصاصه، وكذلك تقديم الدعم لهم لتمكينهم من استقدام مؤتمرات دولية كبرى إلى دبي.
وبهذه المناسبة، قال حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لمكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات: "تستضيف دبي نحو 50% من المؤتمرات والمعارض التي تقام في المنطقة، ونتطلع إلى زيادة هذه النسبة وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مثالية لإقامة الفعاليات الدولية بما تمتلك من بنية تحتية متطورة تتوافق مع أرقى المعايير الدولية. وبوجود شبكة نقل متكاملة وفنادق متميزة ومنشآت متطورة لإقامة المؤتمرات والاجتماعات العالمية، نأمل باستقطاب المزيد من كبار الخبراء وقادة الفكر للالتقاء هنا على أرض دبي من أجل مناقشة أهم المستجدات في شتى المجالات والقطاعات، الأمر الذي سيرسخ الإمارة كمركز لتبادل المعرفة والخبرات بكل معنى الكلمة".
وأضاف قائلاً: "تتسم استضافة مثل هذه المؤتمرات في دبي، بأهمية كبيرة بالنسبة لاقتصاد الإمارة وذلك عبر زيادة نسبة الاشغال في قطاعات مختلفة مثل الطيران والفنادق ومقرات المؤتمرات، ناهيك عن أنها تتيح للمجمتع الأكاديمي محلياً وإقليمياً، الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات الأكاديمية في العالم، وكذلك التواصل مع كبار قادة الفكر وتبادل الخبرات، الأمر الذي يؤسس لمزيد من التطور والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط عموماً".
وتأتي الاتفاقية الجديدة في إطار مبادرات "برنامج سفراء المؤتمرات" الذي أطلقه "مكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات" بهدف ضمان التواصل المستمر مع المعنيين في المؤسسات الأكاديمية والحكومية وغيرها من القطاعات في دبي والمنطقة عموماً، مما يساهم في جذب المزيد من الأحداث والفعاليات الدولية واستضافتها في دبي من قبل المؤسسات النظيرة.
ففي عام 2014، استقدم البرنامج عشرات المؤتمرات الدولية التي شارك فيها خبراء وقادة فكر من مختلف القطاعات والاختصاصات بما في ذلك، قطاعات الأعمال والرياضة والتعليم والطب. ومن أبرز الفعاليات التي استضافتها دبي في العام الماضي، "منتدى لوريال للأعمال"، و"القمة العالمية لشبكة الشركات العائلية"، و"الاجتماع السنوية للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للتنس" و"مؤتمر آسيا الباسيفيك لطب الأسنان" و"المنتدى العالمي للتعليم الهندسي".
وعقب توقيع الاتفاقية، قالت ماريلين روبرتس، نائب مدير جامعة زايد بالإنابة: "يسعدنا التعاون مع ‘دبي للسياحة’ من خلال هذا الاتقاقية التي تتيح للجامعة منصة جديدة ومهمة للتواصل مع الهيئات الأكاديمية العالمية، وتساهم في تحقيق هدفنا المتمثل في أن تكون الجامعة منهلاً رئيسياً للمعرفة والتعليم في المنطقة. فالمجتمع الأكاديمي يشهد الكثير من الأبحاث المهمة والشيقة التي يتم استعراضها والكشف عنها خلال المؤتمرات الدولية. وعليه، فإننا في جامعة زايد نعتز بالمساهمة في استقدام هذه الفعاليات إلى دبي".
وأضافت: "تحرص جامعة زايد على إعداد جيل من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون في بناء الوطن. ولا شك في أن شراكتنا مع ‘مكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات’ التي تهدف إلى استقطاب واستضافة المؤتمرات الأكاديمية الكبرى، ستشجع أشهر الخبراء وقادة الفكر على المشاركة في هذه اللقاءات لاستعراض خبراتهم وإلقاء الضوء على أحدث المبتكرات والاكتشافات، الأمر الذي سيساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً مهماً للمعرفة".
