Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياح الخليج يتجهون شرقاً لعطلة الأضحى

دبى …. تستقطب وجهات السفر الآسيوية المعروفة، من بالي الإندونيسية وبانكوك التايلاندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور وحتى سنغافورة، المسافرين من منطقة الخليج الباحثين عن عطلات لقضاء إجازة عيد الأضحى.

 

وتقول فاي – لين يوه، المديرة في فنادق ومنتجعات سانت ريجيس بمنطقة آسيا المحيط الهادئ، إن للضيوف القادمين من منطقة الخليج مطالب مميزة، مشيرة إلى أن الخدمة الشخصية والإقامة الفاخرة هما مجرّد البداية لاستمتاع الضيوف بعــطلاتهم في وجهات جنوب شرق آسيا، التي تتمتع بربط جوي مباشر من دون توقف على متن رحلات شركات الطيران الرئيسية في دول مجلس التـــعاون الخليجي، والتي تتيح للنزلاء مجـــــموعة واسعـة من خيارات الطعام الحلال رفيعة المستوى، فضــلاً عن الترفيه العائلي حسبما ذكرت البيان.

 

ماليزيا

تُعتبر ماليزيا واحدة من أبرز الوجهات وأكثرها رواجاً، التي يقصدها المسافرون إلى جنوب شرق آسيا من بلدان الشرق الأوسط.

 

وكان أول فنادق سانت ريجيس في ماليزيا، وهو منتجع سانت ريجيس لانكاوي، افتتح في أرخبيل جزر لانكاوي، كما أنه أول منتجع فاخر جديد يفتح أبوابه في العقد الماضي في الأرخبيل الشهير، الذي يُعدّ أول محمية جيولوجية تابعة لليونسكو في جنوب شرق آسيا. أما الموقع الثاني التابع لعلامة الضيافة الفاخرة هذه، فهو سانت ريجيس كوالالمبور، ويُعتبر وجهة مفضلة لكل من السياح ورجال الأعمال،

ويقع منتجع سانت ريجيس بالي على شاطئ البحر في جيب نوسا دوا النائي في الجزيرة الإندونيسية، وهو يُعدّ حلماً آسراً في جنة استوائية ذات حدائق غناء وأحواض سباحة جذابة وشاطئ خاص، علاوة على بحيرة مالحة ذات مياه زرقاء صافية صالحة للسباحة وممارسة الرياضات المائية.

 

بانكوك

باتت تايلاند، بفضل دعم يعود لمبادرات حكومية ناجحة، حريصة على تلبية احتياجات المسافرين المسلمين، متيحة لهم مرافق للصلاة في المطار، وموظفين ناطقين بالعربية، وخيارات طعام حلال في فنادق ومطاعم ومعالم سياحية مناسبة للمسلمين منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

 

ويحتفي أحد عناوين الإقامة الأكثر شهرة في العاصمة التايلاندية، وهو فندق سانت ريجيس بانكوك، هذا العام، بالذكرى السنوية الخامسة لافتتاحه، ويقدّم لنزلائه باقات إقامة خاصة تشمل «المناسبة الاحتفالية الخمسية الملكية» في إطار مميز من الطقوس وتقاليد الضيافة المرتبطة باسم سانت ريجيس العريق.

 

سنغافورة

تشتهر سنغافورة بأنها الجــــمهورية الوحــــيدة في العالم الـــتي تتألف من مدينة واحدة وتقع على جزيرة وحيدة، وقد ازدهرت لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والمال والنقل. واستطاعت سنغافورة أن تستقطب على مدى السنوات القليلة الماضية تدفقاً قوياً من السياح القادمين من دول الخليج العربي، وذلك بفضل التنوع الكبير في مرافق التسوق الممتازة والمشهد العصري الذي يضفي طابعاً من التميز على المدينة.

 

وجهات جديدة لعشاق البحر

تسببت الأحداث الإرهابية التي ضربت بعض الدول الأوروبية في تحويل بوصلة السياح إلى وجهات أخرى آمنة شهدت انتعاشاً كبيراً في السياحة سواء القادمة من خارج أوروبا أو من داخلها.

 

وتعد إسبانيا والبرتغال أبرز الوجهات المتوسطية التي شهدت انتعاشاً كبيراً في أعداد السياح لهذا العام، في ظل عزوف المسافرين عن وجهات مرّ عليها شبح الإرهاب.

 

ويقول رئيس مجلس السفر والسياحة الدولي، ديفد سكاوسيل، إن عدد السياح الذين قصدوا تلك الوجهات ارتفع ما بين 20 و30 في المائة، مقارنة بأعداد العام الماضي.

 

وأجبرت الاعتداءات الإرهابية ملايين المسافرين على تجنّب وجهات مثل مصر وفرنسا وتونس وتركيا، ووفقاً للأمم المتحدة، انخفضت أعداد السياح الذين زاروا مصر هذا العام إلى النصف.

 

ولم تَسلم فرنسا، التي تعتبر الدولة الأشهر بين السياح عالمياً، من آثار الاعتداءات الإرهابية، ما ساهم في صعود تصنيفات دول مثل إسبانيا، التي أصبحت ثالث أشهر وجهة سياحية في العالم، وإيطاليا، التي صُنّفت في المرتبة الخامسة، بحسب منظمة السياحة العالمية.

 

وبحسب شون تيبتون، وهو أحد ممثلي جمعية وكلاء السفر البريطانيين، يمثل السياح البريطانيون أحد أهم الشرائح التي تسعى دول جنوب أوروبا إلى جذبها، خصوصاً بعد تحويل المكاتب السياحية البريطانية خدماتها من دول مثل مصر إلى وجهات أوروبية.

 

ويضيف تيبتون أن هذا التوجه لم ينحصر على البريطانيين، مشيراً إلى أن السياح القادمين من ألمانيا والدول الاسكندنافية وهولندا شكلوا ضغطاً كبيراً على الفنادق والمرافق في دول أوروبا الجنوبية.

 

كما شهدت بلغاريا نمواً في عدد السياح الذين أقبلوا عليــــها هذا الصــــيف، وهي تمتاز بشواطئها الجميلة المطلة على البحر الأسود.

 

 أسرار لتذاكر رخيصة

يواجه المسافرون سنوياً معضلة ارتفاع التذاكر وخاصة في مواسم الإجازات والعطلات حيث ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب ويقول خبراء إن بعض المسافرين يمكنهم الحصول على تذاكر طيران بأسعار مناسبة من خلال اتباع آليات وطرق معينة لعل أهمها إجراء المقارنات بين أسعار التذاكر التي تعرضها شركات الطيران أو عبر المواقع الشبكية المتنوعة وأن هناك 7 أسرار للحصول على تذاكر بأسعار رخيصة .

 

1 الحجز قبل 7 أسابيع من موعد السفر

القيام بالحجز في الدقائق الأخيرة يعني تكليفك مبلغاً كبيراً. إن القيام بالحجز قبل فترة تصل إلى 7 أسابيع توفر خياراً جيداً للمسافرين وتمنحهم أسعاراً قد تقل 40% عن تلك التي يحصلون عليها عند القيام بالحجز قرب من موعد السفر. بل إن البعض يشير إلى أن 18 أسبوعاً قبل موعد السفر هي الفترة الكافية للأسعار الملائمة بالنسبة للرحلات الطويلة و7 أسابيع لرحلات الوجهات القصيرة التي لا تزيد على 3 ساعات.

 

2 سجل في المواقع التي تعطيك إشعاراً بالعروض

وهو السر الثاني الذي ينصح به الخبراء والذي يتيح لك الحجز مع الصفقات في الدقائق الأخيرة للرحلة. على المسافر أن يخصص وقتاً محدداً لزيارة المواقع الشبكية سواء المتخصصة في السفر أو مواقع شركات الطيران والاطلاع على عروضها الترويجية الخاصة والتسجيل في هذه المواقع

 

3 تفقد المواقع

لا تنس زيارة واستكشاف جميع الوجهات المتوفرة للحصول على أفضل الأسعار واستعمل دائماً خيار «جميع الأماكن» عند البحث عن وجهة السفر أو مكان المغادرة وعندها ستحصل على صفقات جيدة.

 

4 حسن استخدم بطاقة الائتمان

إذا كان لديك بطاقة ائتمان ويمكن الاستفادة من النقاط في المشتريات فهي تمثل طريقة أخرى للحصول على أفضل الأسعار خاصة إذا كانت البطاقة صادرة بالشراكة بين المصرف وإحدى شركات الطيران وعندها يمكن أن تحصل أيضاً على نقاط ضمن برامج الولاء لشركات الطيران.

 

5 رحلات الثلاثاء

ابحث عن الرحلات مساء الثلاثاء هناك نظرية تقول إن يوم الثلاثاء هو الأفضل للحصول على أسعار طيران رخيصة هناك عدد كبير من شركات الطيران تعرض في هذا الوقت من الأسبوع أسعاراً مخفضة.

 

6 قارن رحلات العودة

ليس دائماً شراء تذكرة ذهاب وإياب من شركة الطيران نفسها هو الأفضل وخاصة في حال توفر أكثر من شركة طيران على الخط نفسه كن مرناً وابحث عن خيار رحلة ذهاب مع شركة وإياب مع أخرى.

 

7 قانون 24 ساعة

بعض الشركات تعطيك حرية إلغاء الحجز قبل 24 ساعة مجاناً عليك مراقبة سعر الرحلة التي حجزت فيها إذا تراجعت الأسعار بصورة ملفتة قم بإلغاء حجزك واحجز بالسعر الجديد.

 

«بوينغ» مستعدة لتصنيع طراز أكبر من «777 -10 »

أبدت بوينغ استعداداً لتوسيع طراز بوينغ الجديدة، مؤكدة أن هناك جدوى فنية من وجود طراز بوينغ 10-777 في حال كان هناك اهتمام من العملاء.

 

وقال راي كونر رئيس بوينغ للطائرات التجارية «لدينا القدرة لعمل ذلك إذا ما رغب أحد العملاء بمزيد من السعة، فهذا سيكون صفقة جيدة لنا. وكانت بوينغ قد أعلنت عن بدء برنامج الطائرة في معرض دبي للطيران 2013، حيث أعلنت طيران الإمارات عن صفقة قياسية لشراء 150 طائرة من هذا الطراز.

 

وتقوم الشركة بتطوير الطائرة وفق طرازين هما 8-777، التي تتسع لنحو 350 مقعداً و9-777 والتي تبلغ سعتها 400 مسافر، وهذا يعني أن الطراز الجديد من بوينغ وهو 10-777 سيقترب أكثر من الطائرة العملاقة 380 من السعة، لكن طائرة بوينغ تعمل بمحركين مقابل 4 محركات للطائرة ايه 380، لكن كونر أشار إلى أن قرار بوينغ بالعمل يعتمد على اهتمامات شركات الطيران.

 

وفي حال قررت بوينغ مباشرة تصنيع هذا الطراز والذي سيكون بعد عام 2020 فإن السوق سيكون لديه 6 طائرات ممن تبلغ سعتها أكثر من 350 مقعداً وهي طائرات بوينغ 777- 8 -9 و 10، إضافة إلى 8-747 وطائرات إيرباص 350 وطائرة ايه 380.

 

وكان مسؤولي إيرباص قد أبدوا تحفظاً على تصنيع طائرة أكبر لطراز 350 بسعة تفوق 400 مقعد، مشيرين إلى أن السوق قد يصبح مزدحماً بهذه النوعية من الطائرات وضد يضع ضغوطاً على الطرازات الحالية من حيث الطلب، لكن مسؤولي بوينغ أبدوا ثقة أكبر. وقال جون ووجيك رئيس المبيعات «لا نرى أي تأثير هناك، مبيعات لجميع الطرازات الحالية في السوق منذ العام 2007، وهي مستمرة في ريادتها».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله