بيروت "المسلة" ….. اعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أن «الرهان على إعادة تنشيط القطاع السياحي كان بفضل الاتفاق السياسي على الخطوة الأمنية، ولم يكن مغامرة بل يستند إلى الطاقة الموجودة لدى المجتمع المدني والقطاع الخاص والجمعيات، والذي كان بحاجة إلى توجّه ما من الحكومة من أجل تنشيط القطاع».
واعترف فرعون، بأن «العام 2015 كان يفترض أن يكون أفضل من العام الجاري لولا أزمة النفايات، هذا الملف الذي لا يزال يلوّث بماضيه وحاضره وبالخطط التي تتبلور للمستقبل، الأجواء العامة بروائح الفساد وسوء الادارة».
وفي المناسبة، حيّا «القطاع السياحي بمختلف مكوّناته، الذي واجه بعض الظروف الصعبة على أمل أن نتمكن من تطويره نحو الأفضل، خصوصاً مع إطلاق استراتيجية للسياحة الريفية التي تعتبر جزءاً من هذا الرهان إذ كان المجتمع المدني متعطشاً للتفاعل معها في كل لبنان» بحسب الديار.
وكشف فرعون عن مؤتمر صحافي سيعقده في النصف الثاني من أيلول المقبل «لتقييم الوضع السياحي والنشاطات التي أقيمت خلال فصل الصيف، وتقييم استراتيجية السياحة الريفية التي كان مقرراً تنفيذها على مدى خمس سنوات وذلك قبل نهاية العام الجاري، وتكاملها مع مزيد من العمل حول السياحة الدينية والإغترابية».
وكانت مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة، أصدرت إحصاءات تموز الفائت ومقارنته بشهر تموز 2015 و2014 و2013 ، وبيّنت ارتفاعاً في نسبة عدد السياح في تموز 2016 مقارنة بتموز 2013 بـ79,11 في المئة، وتموز 2016 مقارنة بتموز 2014 بـ44,34 في المئة، ومقارنة بتموز 2015 بـ11,51 في المئة.
وبلغ مجموع الوافدين إلى لبنان خلال تموز 232,708 بارتفاع 11,51% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عدد الوافدين الإجمالي 208,681.
وبلغ عدد الوافدين العرب 61,764 خلال تموز من العام 2016 في مقابل 53,872 خلال الفترة نفسها من العام 2015 (ارتفاع بنسبة 14,66%) وبلغ عدد الوافدين الأوروبيين 86,452 خلال تموز من العام 2016 ، في مقابل 79,094 في خلال الفترة نفسها من العام 2015 (ارتفاع بنسبة 9,30%) وبلغ عدد الوافدين من قارة اميركا 50,173 في خلال شهر تموز 2016 في مقابل 46,032 خلال الفترة نفسها من العام 2015 (ارتفاع بنسبة 8,99%). أما من قارة آسيا فبلغ مجموع الوافدين 12,475 خلال تموز 2016في مقابل 12,943 خلال الفترة نفسها من العام 2015.
وشكل الوافدون العرب نسبة 26,54% من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال تموز من العام 2016: وكان من أبرز الوافدين العرب الى لبنان خلال تموز 2016، العراقيون الذين بلغ عددهم 28,549 مسجلين تقدماً بنسبة 47% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 19,427. يليهم الوافدون الاردنيون وبلغ عددهم 11,170 مسجلين تقدماً بنسبة 25% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 8,948 ، ثم المصريون وبلغ عددهم 8,724 بارتفاع 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 7,590 يليهم الوافدون السعوديون الذين بلغ عددهم 4,808 مسجلين تراجعاً بنسبة 27% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 6,605.
ـ الوافدون الأوروبيون ـ
وشكّل الوافدون الاوروبيون نسبة 37,14% من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال شهر تموز 2016: وكان من ابرز الوافدين الاوروبيين خلال هذا الشهر، الفرنسيون الذين بلغ عددهم 23,038 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 22,112 ، ثم الوافدون الالمان وبلغ عددهم 17,640 مسجلين زيادة بنسبة 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 15,419، يليهم الوافدون البريطانيون وبلغ عددهم 9,220 مسجلين زيادة بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 8,703.
ـ الوافدون من أميركا ـ
شكّل الوافدون من قارة أميركا نسبة 22% من إجمالي الوافدين الى لبنان خلال تموز من العام 2016: وسجل الوافدون الاميركيون المرتبة الاولى من حيث عدد الوافدين من قارة اميركا خلال شهر تموز، وبلغ عددهم 27,665 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 24,497 ، يليهم الوافدون الكنديون وبلغ عددهم 15,987 خلال تموز 2016 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 15,659. ثم الوافدون البرازيليون وبلغ عددهم 2,815 خلال تموز من العام 2016 مسجلين تقدّماً بنسبة 0,75% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 حيث بلغ عددهم 2,794.
