بقلم: د. عصام علي الطابوني
خبير سياحي ليبي
الوعي السياحي ،، لا يقتصر الوعي السياحي على جمهور السادة و السيدات المواطنين و المقيمين ، بل يتعداه الى جمهور أصحاب الفخامة : السياح الوافدين وسعادة العاملين في قطاع السياحة . و قبل ذلك معالي المسؤولين السياحيين والمسؤولين عن القرار السياسي السياحي بالمقصد السياحي ،، ان في نجاح تنمية الوعي السياحي بدول اتحاد المغرب العربي ، نجاح للتنمية السياحية المرغوبة و للتكامل السياحي المغاربي .
التسويق السياحي ،، يمكننا أن نسوق لمعلما سياحيا بعينه أو لمنطقة سياحية بما حَوَتْ ، وبالإمكان التسويق لمقصد سياحي بأسره . ولكن ، هل من الممكن أن نسوق لأقليم مكون من مجموعة من المقاصد السياحية معا ، لا ترتبطها رؤية سياحية مشتركة . بالتأكيد لا .. ان توحيد الرؤية السياحية شرطا اساسيا لنجاح التسويق السياحي سواء لمعلما أو لمنطقة أو مقصد أو لإقليما سياحيا كأقليم المغرب العربي السياحي .
التدريب و التعليم السياحي ،، أعتقد بأن تظافر جهود المؤسسات التدريبية و السياحية من جهة و بينهما و بين مؤسسات التوظيف من جهة ثانية . له تاثيرا جلي على جودة الخدمات السياحية بالمقصد السياحي . كما أعتقد بأن تظافر جهود مؤسسات التدريب و التعليم السياحي بدول الأقليم السياحي المغاربي له مردود جد ايجابي على مردود الموارد البشرية السياحية بالإقليم .
الأمن السياحي ،، ان الحفاظ على مقومات و مكتسبات السياحة لأي بلد سياحي ، عمل بالغ الأهمية ، وواجبا وطنيا ليس بالأمر الهين والسهل القيام به في ظل الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية الأمنية المستقرة ، فما بالك بظروف الحرب و الأزمات و عدم الإستقرار . لعل التكامل و التنسيق الأمني السياحي المشترك بين المناطق السياحية و المقاصد السياحية المتجاورة له أثر ايجابي على الوقاية لحد كبير من الازمات السياحية و الوقاية من التخريب للمعالم السياحية و الحد من نشاط الناشطين في مجال السرقات السياحية . ان التكامل الأمني السياحي بالإقليم المغاربي ، كما أرى . يعد واجبا و ضرورة للجميع مشتركين و منفردين .