<img src="https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2024/09/13.jpg" alt="Trulli" width="768" height="90">

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أحمد بن سعيد: زيادة المسافرين تفرض التعاون بين الأطراف كافة

افتتح مؤتمر المنافذ والحدود وأشاد بتنظيمه

أحمد بن سعيد: زيادة المسافرين تفرض التعاون بين الأطراف كافة

 

دبي …. افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، المؤتمر الدولي للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب تحت شعار "مستقبل المنافذ والحدود"، وذلك صباح أمس في فندق الريتز – كارلتون بدبي، حضره سلطان المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة، وعدد من كبار الشخصيات والخبراء في مجال الطيران .

قال أحمد بن سعيد في كلمة الافتتاح: إن النمو القياسي لأعداد المسافرين يستدعي المزيد من التعاون بين الأطراف المعنية بقطاع الطيران والمنافذ والحدود .

كما أشاد سموه بتنظيم فعاليات المؤتمر الذي أعد له إعداداً جيداً، مشيراً في الوقت نفسه، إلى الإسهام في الارتقاء بأعمال أداء المنافذ والحدود، بناء على ما تم التطرق إليه في جلسات افتتاح اليوم الأول، حول التكنولوجيا الحديثة في إنجاز إجراءات المسافرين.

 

وفي كلمته رحب سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، بحضور المؤتمر، وأشار إلى أن الإمارات نجحت في إرساء قواعد منظومة أداء فعالة، لإدارة ومراقبة حدودها ومنافذها البرية والبحرية والجوية، وهو ما جعل من حركة المسافرين إلى الدولة ومنها تجربة خالية من المتاعب، وتتسم باليسر والسهولة .

وأضاف: لا يخفى عليكم ما أصبح ينطوي عليه التعامل مع عشرات الملايين من المسافرين وعابري الحدود من مصاعب وتحديات، تزيد منها تعقيدات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، إلى جانب التقدم المتواصل في أساليب الاحتيال والتضليل التي يحترفها الخارجون عن القانون، وهو ما بات يحتم وجود منظومة شاملة متفوقة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من عابري الحدود والمنافذ بمختلف أنواعها، بما يخدم ازدهار ونمو قطاعات عديدة في دولنا منها السياحة والطيران المدني والتبادل التجاري والثقافي في إطار شبكة امان واحدة ومتكاملة .

وتحدث المنصوري عن إحدى المبادرات المميزة التي أطلقتها دولة الإمارات في سبيل تعزيز أمن وكفاءة استخدام حدودها من قبل المسافرين جواً أو براً أو بحراً، وتمثلت في مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين، والذي أطلق للمرة الأولى في العام ،2012 وافتتح في مقتبل العام الحالي بهدف التيسير على المسافرين وتوفير المزيد من عوامل الأمن والسلامة لصناعة النقل العابر للحدود .

وتتمثل مهمة مركز الاستعلام المبكر عن المسافرين في الحفاظ على أمن حدود دولة الإمارات من خلال الوصول إلى المعلومات المسبقة عن المسافرين وتقييمها قبل وصول أو مغادرة المسافر عبر الموانئ الجوية والبحرية والبرية، ومن ثم تحليل أية مخاطر محتملة باستخدام وسائل التكنولوجيا المتقدمة وأحدث الأنظمة التقنية، فضلاً عن التعاون المشترك بين الشركاء الاستراتيجيين ووكالات النقل.

وأضاف قائلاً: إن الازدهار الملحوظ الذي تعيشه دولتنا الحبيبة على المستويات وفي القطاعات كافة يأتي بمسؤوليات وتحديات كبيرة تتطلب التعامل معها بكفاءة واحترافية، ففي قطاع الطيران المدني على سبيل المثال ألقى النمو الكبير للقطاع بتبعات كبيرة على المسارات الجوية التي تسلكها الطائرات وصولاً لمطاراتنا، وهي المسارات التي باتت تعاني محدودية استيعابها لأعداد الطائرات الراغبة في الوصول إلينا والتي حملت على متنها في العام 2014 وحده لنحو 93 مليون مسافر جوي، كذلك تعلمون ما تواجهه صناعة الطيران المدني في دولتنا على المستوى الدولي من تحديات تمثلت في حملات للنيل من نجاحاتها وإنجازاتها من قبل جهات وجدت نفسها تخسر المنافسة في أسواق الطيران، فتنكرت لمبادئ حرية المنافسة والأسواق المفتوحة، وتغافلت عن تميز وكفاءة الاستراتيجيات العملية والإدارية القائم عليها قطاع الطيران المدني في الدولة، والتي مكنت الناقلات الوطنية من استقطاب العملاء حول العالم لتتصدر خلال سنوات قليلة المشهد في هذه الصناعة المتطورة، وتتفوق على دول عريقة في الصناعة.

وتحدث اللواء محمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، عن أهمية انعقاد المؤتمر في دبي، وسلط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في مجال الطيران المدني، وقال: أخص بالذكر الإنجازين الأخيرين، حيث احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في سلامة الأجواء من قبل منظمة "الايكاو"، في حين تمثل الإنجاز الثاني في احتلال مطار دبي الدولي، المرتبة الأولى على قائمة اكبر مطارات العالم من حيث أعداد المسافرين، موضحاً أن هذه الإنجازات وغيرها لم تأت من فراغ، وإنما أتت بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله .

وأوضح أن الإنجازات وحالة الاستقرار والسلام الذي تتمتع به دولتنا والإنجازات الأمنية التي تحققها، ما هي إلا ثمرة لتنفيذ هذه الرؤية وجعلها حقيقة على أرض الواقع، بفضل جهود وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه على سهر جميع الجهات المعنية، على راحة وأمن مجتمع الإمارات والقاطنين على أرضها الغالية .

واختتم المري كلمته قائلاً: إن الهدف من وراء تنظيم هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على التحديات التي نواجهها جميعاً في مجال إدارة المنافذ والحدود، والتي على رأسها النمو القياسي بأعداد المسافرين الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم إلى 4 مليارات مسافر في 2017 حسب منظمة "الاياتا"، والتغير الدائم في احتياجات المسافرين وتطلعاتهم، إن تنظيم المؤتمر على أرض الإمارات إنما يؤكد مدى التطور الذي حققته دولتنا في مجال ضبط المنافذ والحدود وحسن تعاملها مع تحديات نمو أعداد المسافرين، إضافة إلى تمهيد الطريق أمام مختلف الأطراف المعنية للاطلاع على افضل الممارسات الدولية على هذا الصعيد، لتنفيذ خطط التوسع والنمو المقررة على أسس صحيحة، ومن هنا فقد مضيناً قدماً على طريق تطوير خدمات إدارتنا، عبر تطويع التكنولوجيا لخدمة طموحات دولة الإمارات ومواكبة نمو أعداد المسافرين الذين من المتوقع ان يرتفع عددهم إلى اكثر من 79 مليون مسافر عبر مطار دبي الدولي نهاية العام الجاري مقارنة في العام 2014 .


تبادل المعلومات

وقالت أنجيلا غيتينز، مدير عام مجلس المطارات العالمي، في كلمتها إن المجلس، الذي يمثل مطارات تخدم 95% من حركة المسافرين عبر العالم، يدعم بالتعاون مع أياتا والإيكاو، نمو وتكاثر استخدام أنظمة المراقبة الآلية للحدود في الولايات المتحدة .
وأضافت: تتيح التكنولوجيا الجديدة للمسافرين استكمال إجراءات السفر في أكشاك، ما يزيد من فعالية إنجاز الإجراءات، ويحرر ضباط الهجرة ومراقبة الجوازات للتركيز على مهامهم الأمنية . وتؤدي زيادة الإنتاجية عبر هذه التكنولوجيا إلى مرور المسافرين عبر الجمارك وحماية الحدود بشكل أسرع، ويحسن وييسّر تجربة السفر

وقالت، إن مجلس الجمارك العالمي يتعاون مع مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي CBP لإطلاق تطبيق هو الأول من نوعه لتسريع عملية دخول المسافرين إلى الولايات المتحدة . ويتيح التطبيق للمسافرين المؤهلين تقديم بيانات جوازات سفرهم وبيانات الإقرار الجمركي عبر الهاتف الذكي أو التابلت قبل التفتيش الذي يجريه مكتب الجمارك وحماية الحدود .

وأضافت: إن الجهود تتركز حالياً على تقليل الوقت اللازم لإصدار التأشيرات، والتعامل مع كل دولة على حدة، لمساعدتها على تفهم تأثير متطلبات إصدار التأشيرات على سوق السياحة والسفر فيها، مشيرة إلى الاتحاد العالمي للسفر GTAC الذي يعتبر مجلس المطارات العالمي عضواً مؤسساً فيه .

ويعد مجلس المطارات العالمي اتحاداً تجارياً لصناعة المطارات، وينضوي تحت مظلته 590 عضواً يديرون 1850 مطاراً في 173 دولة .
وقالت: "أصبحت المطارات اليوم بارعة للغاية في علم وفن إدارة جودة الخدمات، فنحن نرى ممارسات رائدة في كل منطقة . وقطعت المرجعية في جودة خدمات المطارات شوطاً طويلاً خلال السنوات العشر الماضية، وارتفعت المعايير عبر مختلف جوانب الصناعة" .

وقالت: "الأمن الذكي والتعاون في اتخاذ القرارات للمطارات A-CDM وجودة خدمات المطارات ASQ من أهم البرامج التي تساعد المطارات على تحقيق الأهداف، إضافة إلى التعاون في مشاريع تيسيير أخرى متعددة" .

وبتضمن برنامج التعاون في اتخاذ القرارات للمطارات A-CDM المشاركة في المعلومات بين مختلف الأطراف الذين تؤثر عملياتهم في حركة الطائرات والركاب والأمتعة والمركبات الأرضية .

ولاحظت أنجيلا: "أن بالإمكان إضافة مزيد من الكفاءة والثقة في النظام عن طريق تبادل المعلومات بين مختلف الأطراف . وهذا الأمر بالغ الأهمية، خصوصاً خلال فترات العمليات غير المنتظمة، سواء لطائرة أو شركة طيران أو للمطار بأكمله . وعادة ما يفوّت المسافرون رحلاتهم أثناء إنجاز إجراءات الأمن والجمارك والهجرة، أو أثناء التسوق وتناول الطعام . وقد أصبحت المطارات أكثر ازدحاماً، سواءً في مباني المسافرين أم في الطرق المؤدية إليها" .

وحول واقع الصناعة من منظور المطارات، قالت إن حركة المسافرين تنمو سنوياً بمعدلات تتراوح بين 2 .3% في أمريكا الشمالية إلى مستويات مذهلة تصل إلى 3 .10% في الشرق الأوسط . وسوف يستمر النمو من رقمين في المنطقة لسنوات عدة مقبلة .

فقد سجل مطار أبوظبي نمواً بنسبة 2 .20% والدوحة 2 .13% . واحتل مطار دبي الدولي المرتبة السادسة في قائمة أعلى المطارات العالمية حركة في عام ،2014 كما تجاوز مطار هيثرو ليحتل المرتبة الأولى في أعداد المسافرين الدوليين . وبلغ المعدل المركب للنمو حلال الفترة بين 2004 و2014 نسبة 2 .4% . وتعاملت مطارات العالم في العام الماضي مع 6 .6 مليارات مسافر .

وكشفت عن أن قطاع المطارات سجل هوامش ربح صافية حول 16% في عام ،2013 وأن 67% من مطارات العالم تتكبد خسائر، وأن نحو 80% من المطارات التي تتعامل مع أقل من مليون مسافر سنوياً تتكبد خسائر أيضاً، كما أن ربحية الصناعة تتأتى بصورة أساسية من 20% من المطارات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من المسافرين وكميات هائلة من البضائع .

وتسجل مطارات العالم عائداً على الاستثمار بمعدل 6%، ويأتي أعلى عائد من المطارات التي تتعامل مع أعداد مسافرين تتراوح بين 5 و15 مليوناً . أما المطارات التي يستخدمها أقل من مليون مسافر، فتسجل معدلات دنيا في العائد على استثمار رأس المال بنسبة 3% فقط .

بيانات المسافر

وقال فيرغوس ويلسون، الرئيس التنفيذي للناقلة الوطنية الإيرلندية (إير لينغاس)، إن شركته، العاملة منذ 78 عاماً، تقوم حالياً بجمع بيانات المسافرين من وإلى الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا والبرتغال وجمهورية التشيك وتركيا .

وأضاف فيرغسون، الذي تحدث عن الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر من منظور شركات الطيران أمام مؤتمر "مستقبل الحدود والمنافذ" في دبي اليوم، أن شركات الطيران التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة توفر أمام عملائها الفرصة لتقديم بيانات المسافر عبر العديد من القنوات، مثل الإنترنت والهاتف المحمول والخدمة الذاتية ولدى كاونترات إنجاز إجراءات السفر .
وعلى مدى سنوات، تزايد عدد الحكومات التي تطلب من شركات الطيران تزويدها مبكراً ببيانات المسافرين وبيانات سجل اسم المسافر، عبر وسائل غير قياسية وغير فعالة . وقد وضعت أياتا، بالشراكة مع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) ومنظمة الجمارك العالمية WCO، حزمة أدوات للاستعلام المبكر عن بيانات المسافر وبيانات سجل اسم المسافر .


وحسب "الأياتا"، فإن 30 دولة تطلب حالياً من شركات الطيران إرسال بيانات المسافرين مبكراً قبل وصول الرحلة . وتخطط 32 دولة أخرى لإدخال المتطلبات نفسها في المستقبل القريب . وتتكون بيانات المسافرين عادة من المعلومات المسجلة في جواز السفر المقروء آلياً أو في وثائق السفر الأخرى (مثل: الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، الجنس، رقم جواز السفر، الدولة، والدولة التي صدر فيها جواز السفر) .

وتطلب ست دول اليوم الاطلاع على سجل اسم المسافر PNR، وهناك 30 دولة أخرى في سبيلها لاعتماد ذلك . ويحتوي سجل اسم المسافر على البيانات التي يقدمها المسافر عند إجراء الحجز، الذي قد يتم قبل أشهر من السفر . وتبقى هذه البيانات محفوظة ضمن أنظمة الحجوزات الخاصة بشركات الطيران حتى تفتح الرحلة لإنجاز إجراءات السفر .

وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم التشريعات تنص على أن البيانات المتضمنة في سجل اسم المسافر ينبغي استخدامها للغرض التي طلبت له، ما لم يؤذن صراحة باستخدامها، كما ينبغي ألا تحفظ لوقت طويل، وألا يطلع عليها سوى الأشخاص المعنيين . وتتطلع "أياتا" للوصول إلى حل عالمي لهذه القضية المتعلقة بالوصول إلى بيانات سجل اسم المسافر .

وقال فيرغوس ويسلون إن التطبيقات الذكية مربوطة بنظام الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر لدى "إير لينغاس" . ويتم جمع البيانات مرة واحدة للرحلة بأكملها من خلال نقطة واحدة، ويتم حفظ بيانات المسار كاملاً .

وأعلن أن بطاقة جواز السفر الجديدة، التي سيتم اعتمادها لاستخدام المواطنين الإيرلنديين المسافرين إلى أوروبا بدءاً من يوليو/تموز المقبل، سوف تتضمن منطقة مقروءة آلياً لتوفير متطلبات الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر .

سفر جوي "أرخص وأنظف وأمتع"

قال مسؤول في "إيرباص"، الشركة العالمية الرائدة في صناعة الطائرات التجارية، إنه بحلول عام 2033 سيكون في العالم 91 مدينة طيران كبرى تستأثر ب2 .2 مليون مسافر يومياً على الرحلات الطويلة من وإلى وعبر المراكز الرئيسة .

وفي محاضرة عنوانها "المستقبل من منظور إيرباص The Future by Airbus" في مؤتمر "مستقبل الحدود والمنافذ" المنعقد في دبي، قال بول مولتري، مدير التسويق في "إيرباص" لمنطقة الشرق الأوسط، إن مدن الطيران الكبرى سوف تستأثر بنسبة 95% من ركاب الرحلات الطويلة في العالم، الذي سيصل عدد سكانه في عام 2050 إلى 3 .9 مليار نسمة .
ويمثل ذلك نمواً هائلاً خلال فترة 10 سنوات- فقد كان عدد مدن الطيران الكبرى في العالم 42 مدينة في عام ،2013 وركاب حركة الرحلات الطويلة عبرها 8 .0 يومياً، أي 90% من الحركة من وإلى وعبر هذه المدن .

وسوف تصل المساهمة الاقتصادية لمدن الطيران الكبرى إلى 35% في الناتج المحلي الإجمالي للعالم في عام ،2033 ارتفاعاً من 22% مسجلة في عام 2013 . وقال بول إن مسحاً أجرته إيرباص شمل 10 آلاف شخص، لمعرفة آرائهم حول ما يحبون رؤيته في السفر الجوي مستقبلاً، كشف أنهم يريدون سفراً جوياً "أرخص وأنظف وأمتع" .

وسوف تواصل "إيرباص"، من خلال الابتكار والتفكير الخلاق، تحقيق أهدافها المتعلقة بالكفاءة البيئية، وضمان أن يبقى السفر الجوي واحداً من وسائل النقل الأكثر أماناً وسلامةً والأكفأَ بيئياً .

ليلى حارب تستعرض جهود "الطيران المدني" في إدارة حدود الدولة
"الاستعلام عن المسافرين" أحدث مبادرات تدعيم أمن الأجواء

قالت ليلى بن حارب المهيري، المدير العام المساعد في الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية إن مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين يأتي تجسيداً للرؤية التي تعمل في ظلها الهيئة، ويعد إضافة مهمة لتدعيم منظومة طيران مدني آمنة ورائدة ومستدامة، مشددة على أن أمن الأجواء والمسافرين يمثل أهم أولويات العمل في الطيران المدني، وهو ما تحرص عليه الهيئة في كل الأوقات من خلال استحداثها وتبنيها الأساليب والتقنيات الكفيلة برفع معدلات الأمن التي يحظى بها المسافرون .

جاء ذلك خلال العرض الذي قدمته ليلى حارب أمس الأربعاء عن مركز الاستعلام المبكر عن المسافرين، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي، راعي المؤتمر، والمهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني، واللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي منظمة المؤتمر، وحشد من ممثلي الدوائر المحلية والإقليمية المعنية، وممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة في مراقبة الحدود والمطارات وحركة الطيران المدني .

وأضافت المهيري أن سجل دولة الإمارات في ميدان أمن الأجواء والمسافرين يعد من أنصع السجلات في العالم، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على توفير أعلى معدلات الأمن للمسافرين عبر منافذ الدولة، وتبني الجهات العاملة في قطاع الطيران المدني لأحدث التقنيات والمبادرات في هذا الميدان، وهو الحرص الذي يعبر عنه مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين الذي يعد أحد المراكز الأولى في العالم من هذا النوع، متوقعة أن يسهم المركز من خلال أسلوب عمله الشامل مع جهات عديدة في الدولة في تحقيق المزيد من المرونة والسهولة في تنقل المسافرين من وإلى الدولة .

ويعد مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين أحد المشاريع الاستراتيجية للحفاظ على امن منافذ دولة الامارات العربية المتحدة الذي يتيح الاطلاع على معلومات المسافرين القادمين والمغادرين والترانزيت عن طريق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية للدولة ومن ثم دراسة حالاتهم وتقييم وتحديد اية مخاطر محتملة تمس أمن الدولة وذلك من خلال تبني أحدث الانظمة التقنية التي تعنى بالمعلومات المسبقة عن المسافرين .

ويضم مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين تحت سقف واحد كافة الجهات الاستراتيجية في الدولة التي تعنى بأمن وسلامة حدود الدولة من التهديدات الخارجية لبناء حلقة متينة وقوية للتواصل والحفاظ على الرؤية المرجوة من هذا المشروع حيث يضم المشروع حاليا نحو 63 منتدباً من جهات ودوائر مختلفة .

إماراتك تطلق نظام "عين"

ضمن فعاليات افتتاح مؤتمر مستقبل المنافذ والحدود أطلقت "إماراتك" نظام "عين"، وهي تطبيقات مختلفة للنظام أولها بوابة السفر الذكي في مطارات دبي وسرعة التقاط وإنجاز التطابق لا تتعدى ثانيتين .

وقال ثاني الزفين، المدير العام وعضو مجلس الإدارة لشركة إماراتك أن الشراكة الاستراتيجية مع إقامة دبي، أثمرت عن الكثير، من الإنجازات، ويستخدم نظام "عين" آليات التعرف على قزحية العين وبصمة الوجه لتحديد الهوية البيومترية للأشخاص من خلال شاشة عرض واحدة توفر للمستخدم إجراء مدمجاً ومتكاملاً لجميع العمليات .

ويأتي هذا الابتكار والإبداع في صناعة البرمجيات استجابة لاستراتيجية الدولة في ريادة الملكية الفكرية .
وسيخوّل نظام "عين" تنفيذ مشاريع مختلفة وستكون أولى استخداماته في بوابة السفر الذكي، الجديدة التي ستطلقها إماراتك مع الشركاء الاستراتيجيين في صالات مطارات دبي، فضلاً عن استخدام النظام في منافذ الدخول والخروج للمؤسسات والشركات الإقليمية .

وبهذه المناسبة، أكد ثاني عبدالله الزفين، مدير عام وعضو مجلس إدارة "إماراتك" أن "هذا الإنجاز ينطلق اليوم من الإمارات للعالم ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد بأن المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم" . وتابع بقوله: "اليوم نؤكد مع شركائنا الاستراتيجيين الإنجازات العالمية للدولة، في مجال صناعة السفر، ونرسم خريطة طريق لمفاهيم السفر الذكي ولعب دور إيجابي في رسم ملامح المستقبل" .

مشاركة عالمية

شارك 24 خبيراً دولياً من 12 دولة ومنظمة دولية في خمس جلسات عمل، تبحث عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمكافحة والكشف عن الوثائق المزورة، ودور أنظمة القياسات الحيوية وجوازات السفر الإلكترونية والبوابات الذكية في تسريع إجراءات السفر وإحكام الرقابة الأمنية .

هونغ كونغ تكشف النقاب عن خريطة طريق لمراقبة الحدود وتسهيل السفر

أعلن مسؤول حكومي أن هونغ كونغ، التي تتوقع استقبال 70 مليون زائر عام ،2017 تخطط للوصول بأعداد البوابات الإلكترونية ذات الاستخدامات المتعددة إلى 600 بوابة في عام ،2016 وتحويل البوابات الإلكترونية العاملة حالياً إلى بوابات ذات استخدامات متعددة .

واستعرض إيريك تشان كوك- كي، مدير الهجرة في هونغ كونغ الذي تحدث أمام مؤتمر "مستقبل الحدود والمنافذ، التحديات التي تواجهها سلطات منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة على نقاط التفتيش في التعامل مع الأعداد المتزايدة من المسافرين وحركة المركبات عبر الحدود .

وينظم مؤتمر "مستقبل المنافذ والحدود"، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، والرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات .

نقلا عن اخبار الخليج

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله